هل ستؤثر المخاوف الأمنية على أسواق أعياد الميلاد بالمانيا؟
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
توقعت نتائج استطلاع رأي ان تكون إجراءات الأمن داخل أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في ألمانيا هذا العام أكثر تشددا مقارنة بإجراءات العام الماضي، لكن هل سيحجم العملاء عن الذهاب إلى هذه الأسواق بدافع الخوف؟
إعلان
.
كشفت نتائج استطلاع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن إجراءات الرقابة داخل أسواق عيد الميلاد في بعض المدن الألمانية ستكون أكثر تشددا مقارنة بالإجراءات التي تم اتخاذها في العام الماضي. ووفقا لهذا الاستطلاع، فإن الشرطة في الكثير من المدن تعتزم نشر أفراد دورية بعضهم بالزي الرسمي والبعض الآخر بالزي المدني، كما سيتم الاستعانة بالكثير من أفراد الأمن من القطاع الخاص في العديد من أسواق الكريسماس.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الكثير من أصحاب المحال في هذه الأسواق يستبعدون أن يحجم العملاء عن الذهاب إلى أسواق الكريسماس بدافع الخوف.
وأوضحت النتائج أن سيناريوهات التهديد في مدينة فرانكفورت تلعب دورا أقل مما كان عليه الحال في العام الماضي، كما أظهرت النتائج أن السلطات في شتوتجارت وهامبورج متأهبة لكنها لم تغير من خططها.
وحسب النتائج، فإن السلطات في مدينة برلين ستبقي على مستوى التأمين الذي كان في العام الماضي داخل أسواق الكريسماس.
في المقابل، ستنشر السلطات في مدينة كولونيا المزيد من أفراد الأمن والشرطة عند ساحة الكاتدرائية، وتعد هذه الخطوة جزءا من خطة جديدة أعدتها السلطات بعد الاعتداءات الجماعية التي تعرضت لها نساء ليلة رأس السنة في هذا المكان.
ع.ج.م/ح.ع.ح (د ب أ)
كرنفال كولونيا- مواكب تنثر هدايا على الجموع
تتصاعد وتيرة الاحتفالات في الخميس الذي يوم الكرنفال، النساء يتجولن مسلحات بالمقصات لقطع ربطات عنق الرجال ، فيما يرتدي الرجال والأطفال الملابس التنكرية، وأوج الاحتفال هو يوم الاستعراض. صور توثق كرنفال كولونيا الصاخب.
صورة من: picture alliance/dpa
ينقسم المحتفلون بالكرنفال إلى فريقين، الأول هو فريق المواكب الراجلة والمحمولة على عربات وشاحنات مزينة بأشكال متنوعة منها قصور وقلاع وعربات مستوحاة من قصص الأساطير. والفريق الثاني هو جمع المشجعين على جانبي الطريق وهم يهتفون " آلاف" فتنثر المواكب عليهم الحلوى والهدايا.
صورة من: picture alliance/dpa
يسمى الكرنفال : الفصل الخامس (استكمالا لفصول السنة الأربعة). ذروة هذا الفصل تبدأ بليلة السيدات( فايبرفاستناخت) وهو الخميس الذي يسبق " أربعاء الرماد" الذي يختم مراسم الاحتفال ويستقبل أربعينية قيام المسيح حسب المذهب الكاثوليكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R.Vennenbernd
لهجة مدينة كولونيا تدعى" كولش" ، والمزحة السائدة عنها في كولونيا أنها اللغة الوحيدة التي يمكن للإنسان أن يشربها. كلمة" كولش" هي أيضا اسم البيرة الشهيرة التي تُنتج في كولونيا والتي يُقبل على شربها المحتفلون بالكرنفال بنهم كبير .
صورة من: picture-alliance/dpa
يشيع بين المحتفلين نوع من الملابس اسمه " يك " هو الأكثر تلونا و بهجة بين الأزياء، وهو في آن واحد تعبير فيه استفزاز لبهجة المشارك في الكرنفال بسؤاله " هل أنت مجنون"؟
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
الكلمة السحرية التي تفتح كيس المواكب وتنثر الهدايا والحلوى على رؤوس المشاركين هي " كاميله" ، حيث يهتف الجمع بأعلى الأصوات "كاميله" فتنفتح منابع الحلوى والهدايا، بل أنّ البعض يُلقي بقنينات مشروبات صغيرة على رؤوس الناس.
صورة من: picture alliance/dpa
اذا شئت أن تحصل على وردة، فعليك أن تصرخ بأعلى صوتك " شترويسير، كاميله" ، فتظهر أمامك حسناء ملونة، تهديك وردة ، وقد ترفقها بقبلة دافئة ندية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
خلال الكرنفال الصاخب، توقع في أي لحظة أن تنهال عليك القبل، "غيبويتست " أو بلهجة كولش "يبويتس". الجميلات اللاتي لا تعرفهن قد يقتربن منك على حين غرة، ويمطرن وجهك بالقبل، لدرجة ان أصباغ الماكياج ستلطخ وجنتيك وشعرك .
صورة من: picture-alliance/dpa
الأكل هو أهم ما يشغل المشاركين في كل لحظة، وخاصة بعد تناولهم أقداح كبيرة من جعة كولش كولونيا. أشهر الأطباق الكولونية هي، فريكاديله، وهي كرات اللحم المفروم المعجون بالبصل والطحين والتوابل، والدجاج المشوي، وأضلع البقر المشوية شديدة الدسم، و فطائر البطاطس المقلية .
صورة من: Fotolia
لمدة ستة أيام بلياليها، تُفرغ اغلب المطاعم والحانات وأكشاك الطعام السريع، مساحة فنائها الداخلي، لتتيح للمحتفلين الرقص والغناء ضمن مراسم الاحتفال. كما تزين الجدران والزجاج والنوافذ والأبواب بزينة والورق الملون والبالونات وهي مظاهر الكرنفال. اما الموسيقى والغناء فلا يجوز أن تغادر لهجة كولش!
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/H. Kaiser
يضبط" الطبل الكبير" إيقاع أغاني الكرنفال التقليدية، الطبالون يقرعون رقاق الطبول بعصي ثقيلة، فينطلق الصوت ويهز المكان ويهيج مشاعر المحتفلين. ويوصف ذلك بلهجة كولش ب" اوب ترم يكلوب".
صورة من: DW/Maksim Nelioubin
يضبط" الطبل الكبير" إيقاع أغاني الكرنفال التقليدية، الطبالون يقرعون رقاق الطبول بعصي ثقيلة، فينطلق الصوت ويهز المكان ويهيج مشاعر المحتفلين. ويوصف ذلك بلهجة كولش ب" اوب ترم يكلوب".