هل هناك ارتباط بين موسيقى موتسارت وذكاء ونمو الرضع؟
٢٤ فبراير ٢٠١٦
لا يتوقف الربط بين موسيقى موتسارت والرضع، سواء من خلال مقولات شعبية منتشرة أو حتى عبر دراسات علمية رصدت تأثير موسيقى موتسارت بشكل على نمو الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم وتقليل فترة بقائهم في الحضانات، فما حقيقة ذلك؟
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Frantisek
إعلان
يبدو أن هناك علاقة قوية بين موسيقار موتسارت والرضع وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم، فبعد انتشار مقولات شعبية تؤكد أن أبناء الأمهات اللاتي يستمعن لموسيقى موتسارت أثناء الحمل، أذكى من غيرهم من الأطفال، ربطت دراسات بين موسيقى الموسيقار الشهير ونمو الأطفال الذين ولدوا مبكرا عن موعدهم.
وبعيدا عن المقولات الشعبية المتداولة، رصد فريق بحثي في دراسة علمية وجود علاقة بين موسيقى موتسارت ونمو الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم، إذ أظهرت دراسة نشرتها دورية " Pediatrics" العلمية، أن موسيقى موتسارت تساهم في سرعة نمو الأطفال الذين ولدوا قبل أسابيع من موعد ولادتهم المحدد.
وشملت الدراسة مجموعة أطفال ولدوا في نهاية الشهر السابع للحمل أو خلال الشهر الثامن، وتم وضعهم في الحضانات لاستكمال النمو. ووفقا للدراسة فإن الأطفال الذين استمعوا لموسيقى موتسارت لمدة 10 دقائق، تراجعت لديهم معدلات استهلاك الأوكسجين والمواد المغذية، بنسبة 10 بالمئة، ما يعني زيادة فاعلية عملية الأيض وبالتالي زيادة الوزن بشكل أسرع. وتم حساب فاعلية عملية الأيض عن طريق قياس كمية الأوكسجين أثناء عملية الشهيق وثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الزفير، بطريقة تسهل من حساب كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم في حالات الهدوء للقيام بالوظائف الأساسية. وكلما قلت هذه الطاقة المستهلكة، كلما زادت سرعة نمو الرضيع.
في الوقت نفسه خلصت دراسات عديدة وفقا لمجلة "إلترن" الألمانية، إلى أن موسيقى موتسارت تساعد على الإسراع في اكتساب الأطفال المولودين مبكرا، للوزن ما يقلل من فترة بقائهم في المستشفى.
وتلعب زيادة الوزن السريعة دورا مهما في الصحة العامة للأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم، فزيادة الوزن في هذه الحالة تزيد من مقاومة الطفل وتؤثر بالإيجاب على المخ والجهاز العصبي.
موتسارت أم باخ؟
ويبدو أن هذه العلاقة بين موسيقى موتسارت والرضع، تثير اهتمام العلماء بشكل كبير إذ لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، فقد حاول العلماء مقارنة تأثير موسيقى موتسارت بموسيقى باخ على الرضع.
وخضع بعض المواليد في الحضانات لتجربة على مدار ثلاثة أيام، استمعوا في اليوم الأولى لموسيقى موتسارت ثم موسيقى باخ في اليوم الثاني وقضوا اليوم الثالث دون الاستماع لأي مقطوعات موسيقية، وتم قياس معدلات استهلاك الجسم للطاقة في كل يوم.
وخلصت النتيجة التي نشرتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية، إلى أن معدل استهلاك جسم الرضيع للطاقة بعد الاستماع لموتسارت، تراجع بنسبة 7ر9 بالمئة مقارنة باليوم الثالث الذي جاء خاليا من المقطوعات الموسيقية. أما موسيقى باخ فنجحت في تقليل استهلاك الجسم للطاقة بنسبة 5ر4 بالمئة فقط.
ورغم أنه لا يجب أخذ هذه النتائج بشكل مطلق لاسيما أنها أجريت على عدد محدود من الرضع، إلا أن الثابت هو أن الموسيقى بشكل عام لاسيما ذات الإيقاعات الهادئة، لها تأثيرات إيجابية على الجسم بغض النظر عن صاحب المقطوعة الموسيقية.
ا.ف/ ع.ج.م DW
أحدث وأجمل تقنيات الألعاب في معرض نورمبيرغ
تُقبِل الشركات المنتجة للألعاب من مختلف أنحاء العالم على مدينة نورمبيرغ الألمانية حيث يتم التسويق لمنتجاتها، التي تعتبر أكثر رواجاً بين صغار السن والشباب. وتتنوع من ألعاب كلاسيكية مُطوَّرة إلى ألعاب تتضمن أحدث التقنيات.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
لعبة الكَلب: الكلب عبارة عن روبوت يتم التحكم به وتوجيهه لا سلكياً من خلال الأشعة تحت الحمراء "بلوتوث". ويوجد إقبال كبير في ألمانيا على مثل هذه الألعاب، حتى أنها تشكل ثلث دَخْل شركات الألعاب المالي سنويا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
ألعاب بالونات الماء: للمتحمسين للعبة معارك التراشُق بـ "قنابل المياه" يقوم هذا النظام بتعبئة بالونات كثيرة بسرعة وفي وقت واحد. بكل بساطة يتم وصل البالونات بحنفية المياه كي يقوم النظام بإنجاز العمل.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً الذين لا يستطيعون التراشق ببالونات المياه ما زالت هذه الألعاب التقليدية موجودة: ألعاب على شكل حيوانات صغيرة تنفثُ المياه عند الضغط عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
الكثير من الألعاب الإلكترونية الكلاسيكية القديمة وجدت طريقها إلى الهاتف المحمول، وأصبحت ترافق الصغار حتى في غرف نومهم رغم اعتراضات الآباء والأمهات أحياناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
في هذه اللعبة توجد دمية تمثّل الحكواتي وكذلك صندوق مكبّر للصوت يحكي القصص. وما هذه اللعبة إلا واحدة من منتجات 2850 شركة مشاركة في معرض نورمبيرغ، الذي يعتبر الأكبر من نوعه للألعاب على مستوى العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
لعبة الفُرْن: من أحدث صرخات التكنولوجيا للعب الأطفال. يتم صبّ صبغات الألوان في قوالب ثم توضع القوالب في الفرن. لعبة الفُرن تعمل من دون حرارة ومن دون مواد لاصقة. والناتج مواد ثلاثية الأبعاد تشبه المعجنات، لكنها غير قابلة للأكل.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
ألعاب رملية للتسلية داخل المنازل. رمل من نوع خاص. يمكن باستخدامه تشكيل أجسام على شكل تنين أو رجل الثلج. في ألمانيا يتم صرف نحو ثلاثة مليارات يورو سنويا على ألعاب الأطفال داخل المنازل.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
ثمة ألعاب مناسبة للكبار أيضاً، مثل لوح التزحلق هذا الذي يمنح شعوراً لراكبه بأنه راكب على أمواج البحر رغم أن الأرض من تحته صلبة. اللوح مناسب للأطفال أيضاً، لكن قبل البدء باللعب في المنزل الأفضل إخراج المزهريات وكل شيء قابل للكسر من الغرفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
شبكة لكل مكان: لعبة كرة الطاولة لها أيضاً نصيبها في المعرض لكونها تحظى بشعبية بين الصغار والكبار. وللمهووسين بهذه اللعبة توجد هذه الشبكة التي يمكن تركيبها في أي مكان وحتى داخل البيت وتحويل طاولة الطعام بسرعة إلى لوح للعب كرة الطاولة. هذه وغيرها ابتكارات كثيرة لا يزال بالإمكان الاطلاع عليها في مدينة في نورمبيرغ جنوب ألمانيا حتى الأول من فبراير/ شباط 2016.