هل يتجاوز بواتينغ عقبة نوير ويصبح قائدا لبايرن ميونيخ؟
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
بعد فشله في الحصول على شارة قيادة المنتخب الألماني، يطمح قلب دفاع "المانشافت" جيروم بواتينغ إلى أن يصبح قائدا لفريقه بايرن ميونيخ بعد اعتزال القائد الحالي فيليب لام. فهل ينجح هذه المرة أمام زميله مانويل نوير؟
إعلان
بعد اعتزال قائد المنتخب السابق للمنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر، كان كثير من المراقبين يرشحون قلب الدفاع جيروم بواتينغ ليحل محله في قيادة المانشافت. فبالنظر إلى الدور المؤثر الذي بات يلعبه بواتينغ في الأعوام الماضية منتخب الألماني وتألقه في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، جعله المرشح أكثر احتمالا لخلافة شفاينشتايغر في قيادة المانشافت. وهو ما أكدته أيضا استطلاعات للرأي بهذا الخصوص، والتي تقدم فيها بواتينغ على مرشحين آخرين وفي مقدمتهم مانويل نوير وهوميلس ومولر وتوني كروس.
بيد أن المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف له رأي آخر. فقد وضع لوف ثقته في حارس المرمى مانويل نوير لحمل شارة القيادة رغم الإشارات التي أرسل بها بواتينغ في كثير من المناسبات بهذا الخصوص، حيث عبر عن استعداده لتحمل مسؤولية قيادة منتخب بلاده. وكان بواتينغ قد قال في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية واسعة الانتشار قبيل إعلان لوف عن خليفة شفاينشتايغر "إن قيادة المنتخب الألماني شرف كبير وأنا مستعد لذلك".
وفي حوار لنفس الصحيفة نشر يوم أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول) عاد جيروم بواتينغ للكشف عن رغبته في تحمل مسؤولية القيادة. لكن هذه المرة داخل فريقه بايرن ميونيخ. ويطمح بواتينغ إلى خلافة زميله فيليب لام الذي سينتهي عقده مع النادي البافاري في صيف 2018، حيث من المحتمل أن ينهي مسيرته الكروية بعد ذلك.
وقال بواتينغ في حوار مع صحيفة بيلد "كما سبق وصرحت بخصوص موضوع قيادة المنتخب الألماني، فأنا أعتبر حمل شارة القيادة في فريقي بايرن ميونيخ حلم كبير وشرف لي". وتابع بواتينغ "لكن هناك لاعبون آخرون يستحقون نيل هذا الشرف مثل توماس مولر ومانويل نوير".
وتعتبر حظوظ مانويل نوير كبيرة لخلافة فيليب لام القائد الحالي لبطل الدوري الألماني. فهل نشهد صراعا ثنائيا جديدا بين جيروم بواتينغ ومانويل نوير على شارة قيادة الفريق البافاري؟
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.