1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقييم سلامة الأجنة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي

٨ أبريل ٢٠١٩

تمكن باحثون في الولايات المتحدة الأميركية من تطوير منظومة جديدة للذكاء الصناعي تستطيع تقييم فرص نجاة الجنين داخل رحم الأم في أيامه القليلة الأولى. فهل ستساعد هذه التقنية الجديدة في عمليات التلقيح المجهري؟

Symbolbild Embryo Fötus Fetus
صورة من: picture-alliance/dpa

طور باحثون في الولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحدد بدقة بالغة ما إذا كان الجنين الذي يبلغ عمره خمسة أيام أمامه فرص للبقاء على قيد الحياة داخل رحم الأم، مما يزيد من احتمالات نجاح عمليات التلقيح المجهري، ويقلل من حدوث الإجهاض بعد فترة من الحمل.

 وفي حين أن عمليات التلقيح المجهري ساعدت الملايين على الإنجاب، تصل فرص نجاح هذه العمليات في الولايات المتحدة إلى حوالي 45 في المئة. واستخدم فريق الدراسة من مركز "ويل كورنيل للعلوم الطبية" في مدينة نيويورك 12 ألف صورة لأجنة بشرية تم التقاطها بعد 110 ساعات من حدوث عملية التخصيب، لتدريب منظومة الذكاء الاصطناعي على التمييز بين الأجنة الجيدة وغير الجيدة.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يقوم فريق من علماء الأجنة في البداية بتقييم صورة كل جنين اعتماداً على مظهره، ثم إجراء تحليل إحصائي بشأن فرص بقاء هذا الجنين الذي يظهر في الصورة حتى نهاية فترة الحمل، وتغذية هذه النتائج داخل المعادلة الخوارزمية التي تعتمد عليها منظومة الذكاء الاصطناعي.

 وبعد الانتهاء من التدريب، استطاعت المنظومة، التي أطلق عليها اسم "ستورك" تصنيف جودة الأجنة بنسبة دقة تصل إلى 97 في المئة. ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث زيف روسن واكس، المتخصص في مجال الطب الإنجابي بمركز ويل كورنيل القول: "عن طريق هذه التقنية الجديدة في مجال التلقيح المجهري، يمكننا تطبيق وسيلة آلية وقياسية فعالة اعتماداً على مناهج التقييم البشري... تتيح لنا هذه التقنية معرفة كيف سيبدو هذا المجال في المستقبل".

ر.ض/ع.ش (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW