كشفت السلطات الصحية بالعاصمة الألمانية عن تسجيل حالتين اثنتين من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل أول إصابة في البلاد. ما أسباب المرض؟ وأعراضه؟ وطرق الوقاية منه؟
إعلان
أعلنت السلطات الصحية بالعاصمة الألمانية برلين اليوم السبت (21 أيار/مايو 2022) أنه تم تسجيل اثنتين على الأقل من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في برلين، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل أول إصابة في البلاد في ميونيخ.
وقالت وزارة الصحة بولاية برلين في بيان إن من المحتمل ظهور المزيد من الإصابات خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفة أن المرضى في حالة مستقرة وأن التسلسل الجيني سيوضح نوع المرض.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ بعد تسجيل أول إصابة في ألمانيا إن من المفترض أن هذا الفيروس لا ينتقل بسهولة وأنه يمكن احتواء تفشي المرض إذا تحركت السلطات الصحية بسرعة.
منظمة الصحة العالمية تتحرك
وقال مستشار كبير بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف.
وقال ديفيد هيمان رئيس المجموعة الاستشارية الإستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية إن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي. ورأس هيمان اجتماعا بشأن تفشي المرض يوم الجمعة.
ويقول علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد. وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.
وقال هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي المصاحب عادة للمرض معد للغاية. وعلى سبيل المثال يكون الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضين للخطر وكذلك العاملون الصحيون وهذا هو السبب في أن بعض الدول بدأت في تطعيم الفرق التي تعالج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري.
وتم اكتشاف كثير من الإصابات الحالية في عيادات الصحة الجنسية.
خ.س/أ.ح (رويترز)
جائزة نوبل للطب: بحوث واكتشافات غيرت وجه العالم
منذ أن مُنحت جائزة نوبل للطب لأول مرة عام 1901، عرف المجال الطبي تقدماً هائلاً بفضل كثير من البحوث والاكتشافات التي لا يزال المرضى يستفيدون من نتائجها حتى اليوم، والتي نستعرضها معكم في هذه الصور:
صورة من: picture-alliance / dpa
فاز البريطاني- الأمريكي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وإدفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب 2014 لاكتشافهم نظاما في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع داخلي.
صورة من: Fotolia/Bertold Werkmann
1902: اكتشف الطبيب البريطاني رونالد روس أن البعوض ينقل مرض الملاريا. وعلى ضوء النتائج التي توصل إليها روس، تمكن الباحثون من تطوير أدوية ضد هذا المرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Birgit Betzelt/actionmedeor
1905: اكتشف روبرت كوخ مسبب مرض السل. وهو المرض الذي لازال يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، لكن يمكن معالجته عبر المضادات الحيوية المناسبة.
صورة من: AP
1912: كان الجراح الفرنسي ألكسيس كاريل أول من أعطى الأمل حول إمكانية زرع الأعضاء والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
1924: يرجع الفضل في اكتشاف جهاز تخطيط كهربية القلب للعالم والطبيب الهولندي فيليم أينتهوفن.
صورة من: Fotolia
1930: اكتشف عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر الفصائل المختلفة للدم. وكان أول من وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
1939،1945 و1952: منحت جائزة نوبل في ثلاث مناسبات لباحثين وعلماء اكتشفوا مضادات حيوية، من بينهم العالم الاسكتلندي ألكسندر فليمينغ مكتشف البنسلين.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
1948: اكتشف الكيميائي السويسري باول هرمان مولر مادة سمية تعرف اختصارا بـدي دي تي (DDT)، وهو مبيد حشري مضاد للبعوض الناقل للملاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
1956: حصل الطبيب الألماني فيرنر فورسمان مع طبيبين آخرين على جائزة نوبل بعد اكتشافهم لتقنية القسطرة القلبية.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
1979 و2003: ظلت الأشعة السينية وسيلة وحيدة للكشف عن مجموعة من الأمراض. أما الآن فصار بالإمكان استعمال طرق أخرى كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
2008: بفضل الألماني هارالد تسور هاوزن، أصبح معروفا أن فيروسات الورم الحليمي البشري يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما ساعد على تطوير لقاحات ضد المرض.
صورة من: AP
2010: اكتشف روبرت إدوارد تقنية التخصيب في أنابيب الاختبار. ووُلد أول طفل بهذه الطريقة عام 1978 في انكلترا، ثم جرى تطوير الطريقة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/ZB
2013: حصل الأمريكيان جيمس روثمان وارندي شكيمان والألماني توماس زيدهوف على الجائزة لاكتشافهم كيفية نقل البروتينات ومواد أخرى داخل الخلايا. الكاتب: بيريغيته أوسترات/ ع.ش