في الوقت الذي يتبع فيه البعض عدة طرق "قاسية" من أجل التخلص من الوزن الزائد، توصلت دراسة إلى أن الصوم لساعات متواصلة خلال اليوم يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن والحصول على جسم أكثر رشاقة. فماذا قالت هذه الدراسة؟
إعلان
حمية قاسية، ساعات من ممارسة الرياضة في الأسبوع، والتخلي عن بعض الأطعمة اللذيذة ذات السعرات الحرارية المرتفعة. قد تكون هذه ربما أبرز الطرق، التي يعتمد عليها البعض، من أجل التخلص من الوزن الزائد، والتمتع بقوام رشيق.
وتتطلب غالباً هذه الطرق انضباطا كبيراً طيلة الوقت، ما يدفع الكثير من الناس إلى التوقف عن القيام بها، والعودة بالتالي إلى العادات القديمة. إلاّ أن هناك حيلة بسيطة قد تساعد على إنقاص الوزن، دون اتباع خطوات قاسية.
وفي هذا الصدد، خلصت دراسة صحية إلى أن تناول الطعام لست ساعات فقط، وصيام ما تبقى من ساعات اليوم، يمكن أن يكبح الشهية ويخفض هرمونات الجوع، ما يؤدي إلى إنقاص الوزن، حسب ما أورد موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفادت الدراسة الصادرة عن الجامعة الأمريكية ألاباما، أن تقييد أوقات الوجبات يُمكن من تناول كميات أقل من الطعام، وأضافت أن سبب ذلك يعود ربما إلى تناول الطعام بما يتلاءم مع ساعة الجسم الطبيعية.
كما وأوضح موقع صحيفة "إيفنينغ ستاندر" البريطانية الذي نشر أيضا عن هذه الدراسة أن النتائج، اعتمدت على أبحاث على أشخاص جربوا استراتيجيتين مختلفتين لتناول الطعام على مدى أربعة أيام، وأضاف أنه في الاستراتيجية الأولى، كان لدى المشاركين ست ساعات فقط لتناول الطعام، وذلك بين الساعة الثامنة صباحاً والثانية زوالاً، وأردف أن الاستراتيجية الثانية اقتضت من المشاركين الأكل على مدار 12 ساعة في الفترة الممتدة بين الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساء.
ونقل موقع "ميديكل نيوز توداي" عن المشرفة على الدراسة كورتني م. بيترسون قوله إن "الدراسات السابقة لم تكن قادرة على توضيح ما إذا كانت استراتيجيات توقيت الوجبات تساعد الناس على إنقاص الوزن من خلال حرق السعرات الحرارية أو كبح الشهية".
أما الدكتور إريك رافوسين، وهو أحد المشاركين بدوره في الدراسة، فقد قال إن "تنسيق وجبات الطعام مع إيقاعات الساعة البيولوجية أو الساعة الداخلية لجسمك قد يكون استراتيجية قوية للحد من الشهية وتحسين الأيض"، حسب ما أشار إليه الموقع المتخصص "نيوز ديلي".
ر.م/ ع.أ.ج
طقوس رمضانية من مختلف أنحاء العالم
يحل شهر رمضان الكريم على عدد من الدول العربية والإسلامية كعادته، ويصادف رمضان هذه السنة ارتفاعا في درجات الحرارة وطول ساعات الصوم، وبالرغم من ذلك يتم استقبال الشهر في جو من الفرح والعادات والتقاليد الخاصة بكل دولة.
صورة من: picture-alliance/dpa
رمضان مصر الاستثنائي
تعد مصر من الدول الذي يتميز فيها الشهر الفضيل بطقوس مميزة، خاصة في منطقة الحسين وخان الخليلي، غير أن رمضان يأتي هذه السنة في أجواء سياسية عاصفة.
صورة من: AP
موائد الرحمن
تتميز مصر أيضا بما يعرف بموائد الرحمن، حيث يقوم الأغنياء بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الشارع، ويأمل المصريون أن يكون شهر رمضان فرصة للمصالحة الوطنية.
صورة من: Reuters
التمور التونسية في رمضان
صورة من العاصمة التونسية في شهر رمضان، حيث يقبل الناس على شراء التمور، وليس التونسيون وحدهم من يقبلون على التمر التونسي في رمضان، وإنما العديد من دول الجوار. ويبقى التمر الفاكهة المميزة لشهر رمضان لارتباطها بالسنة النبوية.
صورة من: ben Belgacem / DW
صلاة التراويح في المغرب
يعتبر مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء أحد العلامات الإسلامية المتميزة في العالم، إذ بني المسجد فوق مياه البحر. ويعرف هذا المسجد في رمضان إقبالا منقطع النظير. وياتي المصلون من كافة أنحاء المغرب لحضور صلاة التراويح فيه.
صورة من: REUTERS
رمضان في ليبيا
منذ نجاح الثورة أصبحت ليبيا تتبنى أول يوم رمضان أسوة بالعديد من الدول الإسلامية، بعد أن كانت تسبق كل الدول نظرا لاعتمادها على حسابات فلكية في عهد معمر القذافي. وكباقي الدول تعد الحلويات علامة مميزة لشهر رمضان في ليبيا.
صورة من: Esam Ezzobair
رمضان المسلمين والمسيحيين في لبنان
في لبنان يتم في شهر رمضان تنظيم إفطارات تجمع المسلمين والمسيحيين، كوسيلة للتقريب بين أتباع الديانتين وعلامة من علامات التسامح في بلد عاش حربا أهلية وطائفية.
صورة من: DW/Atwi
رمضان في أجواء احتجاجية
غير بعيد عن ساحة تقسيم يقوم عدد من المتظاهرين الأتراك ضد الحكومة بتناول وجبة الإفطار في شكل جماعي وذلك في شارع الاستقلال. رمضان هذه السنة يأتي في ظروف تشهد فيها الكثير من البلدان حالة من عدم الاستقرار السياسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
رمضان في ايران
يقبل الصائمون في رمضان على الحلويات في ساعة الإفطار، نظرا لما تمنحه السكريات من طاقة. الصورة لرجل من ايران يحمل طبقين لحلوى الزلابية والتي يتناولها الإيرانيون في رمضان.
صورة من: MEHR
رمضان في باكستان
في باكستان يستقبل الباكستانيون رمضان بطبق خاص يتكون من الخضار والحمص، وهي الوجبة التي تقدم في الإفطار. وكباقي المسلمين يحرص الكثير من الباكستانيين على تقديم الوجبات أمام المساجد للفقراء من الناس.
صورة من: AP
رمضان في ألمانيا
تبلغ عدد ساعات الصيام في ألمانيا ست عشر ساعة ونصف الساعة، ورغم طول النهار فإن المسلمين في ألمانيا يستقبلون الشهر ببهجة، حيث توفر لهم الأسواق العربية، شراء ما يحتاجونه من حلويات وأطباق تناسب الشهر، كما تقام صلاة التراويح في عدد من المساجد.