هل يستضيف العراق خليجي 22؟
٢٦ يوليو ٢٠١٣استقبل محبو الكرة العراقية خبر تأجيل البت في قبول خليجي 22 في مدينة البصرة بحسرة وألم ذكرهم بمرارة سحب خليجي 21 من البصرة وإعطائها للبحرين لأسباب أمنية وتقنية آنذاك، منها عدم اكتمال بناء الملاعب الرياضية الخاصة بالبطولة والوضع الأمني السيئ في المدينة الجنوبية الغنية بالنفط. هذه الأسباب نفسها مازالت قائمة وقد تجعل البصرة تخسر حق الاستضافة للمرة الثانية.
فرصة أخيرة للعراق لإكمال استعداداته
اتحادات الخليجية لكرة القدم كانت قد قررت تأجيل البت في مكان إقامة بطولة كأس الخليج القادمة لكرة القدم (خليجي 22) حتى الثاني من تشرين أول/أكتوبر المقبل. وعقب اجتماع لرؤساء الاتحادات في المنامة ، اتفق رؤساء الاتحادات على تمديد المهلة الزمنية الممنوحة لمدينة البصرة حتى تصل إلى الجاهزية التامة لاستضافة فعاليات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين وسيتم اتخاذ القرار النهائي بإقامة البطولة في البصرة من عدمها خلال المؤتمر العام الذي سيعقد في مطلع تشرين أول/أكتوبر المقبل. من جانبها دافعت وزارة الرياضة والشباب في بيان صدر عنها عن التزاماتها المنفذة حتى الآن مشيرة إلى أن "مدينة البصرة الرياضية تضم ملعبا كبيرا سعته 65 ألف متفرج وقد تم الانتهاء منه فضلا عن ملعب أخر بسعة 10 آلاف متفرج وهما جاهزان للبطولة إلى جانب ملعب الميناء الذي يجري تشييده بسعة 30 ألف متفرج وسيكون جاهزا قبل موعد البطولة، أي ستكون هناك ثلاثة ملاعب جاهزة وهي أفضل بكثير من بعض الملاعب الخليجية".
لمناقشة هذه التطورات حاور برنامج العراق اليوم الخبير في الشؤون الرياضية د. كاظم العبادي حول جدوى إقامة البطولة في الوقت الحالي في البصرة.
(للاستماع اضغط على الرابط الصوتي أسفل الصفحة)