هل يعود "الشعر الأبيض" للونه الطبيعي بالتخلص من التوتر؟!
٢٩ يونيو ٢٠٢١
يعتقد البعض أن التعرض لموقف صعب كالخوف أو الحزن، يتسبب في تغير لون شعر الرأس إلى الأبيض. وبالرغم من وجود أدلة علمية تخالف هذا الاعتقاد، ربطت دراسة حديثة بين الحالة النفسية والإصابة بالشيب. فما النتائج التي توصلت لها؟
ربطت دراسة أمريكية حديثة بين الحالة النفسية والإصابة بالشيب.صورة من: Colourbox/P.S.O´Carroll
إعلان
بالرغم من نفي بعض الخبراء في السابق لمسألة تغير لون الشعر كرد فعل للتعرض للضغط النفسي، قدم علماء بجامعة كولومبيا الأمريكية مؤخرا "أدلة إحصائية تربط الضغط النفسي بالشيب"، وفقا لموقع ساينس ديلي العلمي.
فعلى عكس دراسة سابقة على فئران التجارب تؤكد أن الشعر الذي تحول للون الرمادي لا يعود بشكل طبيعي للونه الأصلي مرة أخرى، فوجئ العلماء تلك المرة أنه بانتهاء عوامل الضغط النفسي يمكن للون الرمادي أن يختفي ليعود لون الشعر إلى سابق عهده.
فبمشاركة 14 متطوعا، قام الباحثون بمتابعة التغيير في لون شعر كل متطوع ومعدل ما يتعرض له أسبوعيا من ضغط، ليلاحظ فريق البحث تحول الشعر الرمادي لدى بعض المتطوعين للونه الطبيعي بشكل تدريجي بالتالزامن مع تراجع ما تعرضوا له من ضغط نفسي.
ويشرح الأستاذ المساعد للطب السلوكي في جامعة كولومبيا مارتن بيكارد أن الشعر أثناء وجوده في بوصيلاته تحت الجلد يكون عرضة للتأثر بحالتنا الجسدية والمزاجية وما يفرزه الجسم من هرمونات بدافع الضغط العصبي.
اضطرابات القلق - حديث مع الخبراء
05:27
This browser does not support the video element.
ويؤكد الباحث على أن فهم الآلية التي تسمح بالشعر الرمادي بالعودة لحالته الأولى "يمكن أن يثمر عن أدلة بشأن قابلية البشر للتقدم بالعمر بشكل عام، وكيفية التأثر بالضغط العصبي".
ويرى بيكارد أن ما توصلت له الدراسة من نتائج يضيف "أدلة متزايدة" على أن عملية التقدم في السن "ليست عملية بيولوجية ثابتة ولكن يمكن على الأقل في جزء منها أن تتوقف أو حتى عكسها بشكل مؤقت"، على حد تعبير الباحث.
وكان إحدى طلبة بيكارد والمشارك في الدراسة، أيلت روزينبرغ، قد نجح في تطوير طريقة لالتقاط صور تسجل أقرب التفاصيل لأجزاء من الشعر بهدف تحديد مقدار فقدان الصبغ (مقدار الشيب) فيها، إذ أن استخدام العين المجردة وحده لا يكفي لملاحظة اختلاف اللون "إلا لو كان التغير جذريا". ويقول بيكارد: "نعتقد أن الشعر يحتاج للوصول لعتبة قبل أن يتحول للون الرمادي". ففي منتصف العمر عندما يكون الشعر قريبا من تلك العتبة بسبب السن البيولوجي وعوامل أخرى، يقوم الضغط بالدفع لتجاوز العتبة ويتحول الشعر للون الرمادي". ولكن يضيف بيكارد أن تراجع الضغط العصبي من على عاتق شخص يبلغ من العمر 70 عاما تحول شعره للرمادي بالفعل منذ سنوات، على سبيل المثال، ربما "لن يكون كاف للعودة إلى لونه الأصلي".
د.ب/ع.ِش
10 أسئلة تحدد مدى سعادتك
المال.. النجاح.. الشهرة..ما هي أسباب السعادة؟ احتار الخبراء في الإجابة. لكن هذا لا يمنع أن بعض المؤشرات يمكن أن تكشف درجة سعادتك. إجاباتك على الأسئلة التالية تحدد ما إذا كنت من السعداء أم لا.
صورة من: Imago/E. Audras/AltoPress
لا شك في أن صعوبات الحياة كفيلة بتعكير مزاج معظم الناس، لكن البعض يتمادى في عيش الحالات السلبية في حين لا يستغرق فترة طويلة في الأمور الجيدة التي تحدث في حياته. المساحة التي تحتلها الأفكار الإيجابية في عقلك هي التي تحدد مدى سعادتك.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
من يضع نفسه في مقارنة مع غيره لاسيما من هم أغنى أو أذكى أو أكثر نجاحا، فهو يكتب بنفسه شهادة النهاية للشعور بالرضا والسعادة. أما من يشعر بالسعادة بما يملك ولا يستفزه ما يمتلك غيره، فهو الأقرب للسعادة.
صورة من: Fotolia/Gernot Krautberger
أثبتت العديد من الدراسات وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية، أن للوحدة العديد من الآثار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية. لذا فإن وجود دائرة من الأصدقاء المقربين حولك، يضمن لك الشعور بالسعادة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
هل تمارس بين الحين والآخر أنشطة تدخل المتعة لنفسك وتساعدك على الاسترخاء؟ التوازن الداخلي الذي تحققه هذه الأنشطة، من أهم أسباب الشعور بالسعادة والرضا.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
تناول الطعام الصحي والبعد عن التدخين والكحوليات من أساسيات الحياة السعيدة، إذ تشير الدراسات إلى أن المعدة والأمعاء تبعث برسائل مباشرة لأماكن الشعور في المخ. تناول 25 غراما من الشوكولاتة يساعد أيضا على التخلص من الضغوط وتحفيز جهاز المناعة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
أكثر الناس سعادة هم من لديهم القدرة على الاستمتاع باللحظة الراهنة والأشياء الجميلة مهما كانت صغيرة، دون إفساد ذلك بالتفكير في الماضي المؤلم أو المستقبل المظلم.
صورة من: imago/imagebroker
تربط الدراسات المختلفة بين الحركة وإمكانية الإصابة بالاكتئاب. ولا يشترط هنا أن تكون الرياضة يومية أو بشكل محترف، فممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة لمرتين في الأسبوع تكفي لتحسين الحالة النفسية من خلال ضخ هورمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية بالإضافة لتقليل هورمون الكورتيزول المرتبط بالضغط العصبي.
صورة من: Colourbox/L Dolgachov
النوم لمدة 8 ساعات يوميا يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، كما أن النوم في وقت مبكر يأتي بنفس النتيجة وفقا لدراسة أظهرتها جامعة كولومبيا ونشرتها مجلة "بريغيته".
صورة من: Colourbox
مظاهر الحب مثل الاحتضان والتقبيل من الأمور التي تساعد في إفراز هورمون السعادة بكمية كبيرة.
صورة من: Fotolia/drubig-photo
نقضي معظم ساعات اليوم في مكان العمل، لذا فإن الشعور بالرضا عن الوظيفة والتفاهم مع الزملاء من أهم أسباب الشعور بالسعادة. كما أن المعاناة في العمل من الممكن أن تصيب الإنسان بأمراض جسدية وتؤثر بالسلب على حياته العائلية وعلاقات الصداقة.