هل يغادران.. أيام صعبة لأمرابط وأكرد في الدوري الإنجليزي؟
٦ مارس ٢٠٢٤
لا يقدم اللاعبان المغربيان نايف أكرد وسفيان أمرابط موسمًا مثاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقيهما ويست هام ومانشستر يونايتد، وسط تقارير عن إمكانية رحيلهما. فهل يكون الخليج وجهتهما على غرار لاعبين مغاربية آخرين؟
إعلان
لا يقدم اللاعبان المغربيان نايف أكرد وسفيان أمرابط موسمًا مثاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقيهما ويست هام ومانشستر يونايتد، وسط تقارير عن إمكانية رحيلهما.
نهاية الأسبوع الماضي شكلت كابوسًا لسفيان أمرابط الذي دخل في الدقائق العشر الأخيرة من مباراة فريقه أمام الجار مانشستر سيتي، وعوض أن يدعم فريقه في محاولة هذا الأخير العودة في النتيجة، إلا أنه تسبب بالهدف الثالث بعدما قطع منه اللاعب الإسباني رودري الكرة ومررها بسهولة للاعب هالاند الذي سجل منها الهدف الثالث وبالتالي تأكيد انتصار فريق غوارديولا.
ولم يستطع أمرابط أن يضمن مكانًا له في التشكيلة الرئيسية لفريق الشياطين الحمر، وحضر في تشكيلة الفريق في منافسة الدوري 18 مرة سبع منها فقط لعبها كأساسي بينما شارك في ستة منها كاحتياطي ولم يشارك في خمسة أخرى، بينما شارك أربع مرات أساسياً من أصل خمس مرات حضر فيها في تشكيلة النادي في دوري أبطال أوروبا لكن جل هذه المشاركات الأساسية كانت بسبب إصابات اللاعبين الآخرين.
ويتحدث الكثير من النقاد على أن اللاعب الذي خطف الأنظار في كأس العالم واعتبر حينها من أفضل اللاعبين في المونديال، لم يستطع التأقلم مع طريقة مانشستر يونايتد خصوصًا في الارتداد السريع ونقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم عكس ما كانت عليه أدواره مع فريقه السابق فيورنتينا.
وقد لا يستمر سفيان مع مانشستر يونايتد خصوصًا أنه انتقل إلى الفريق هذا الموسم على سبيل الإعارة، وباتت إمكانية عدم تفعيل الشراء كبيرة للغاية. وأضحى المدرب تين هاغ يفضل عليه اللاعب الشاب ماينو الذي لا يتجاوز 18 عامًا.
بينما لعب نايف أكرد احتياطيًا المباراة الثانية على التوالي من دكة البدلاء وهما المباراتان اللتان انتصر فيهما فريقه متلقيا ثلاثة أهداف، بينما في آخر ثلاث مباريات شارك فيها أكرد، انهزم فيها الفريق وتلقى في المجموع 11 هدفًا، ستة منها في مباراة واحدة أمام أرسنال.
وقدم أكرد أداءً مميزا الموسم الماضي وساهم في تتويج فريقه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، كما لعب بشكل جيد خلال بداية هذا الموسم، لدرجة أن صفحة الدوري الإنجليزي الممتاز وضعت صورته كصورة غلاف في إحدى الجولات، لكن مستواه تراجع خصوصًا بعد العودة من منافسات كأس أفريقيا التي أقصي منها منتخب المغرب في دور الثمن.
وبدأت بعض المواقع في توقع أن ويست هام سيغادر الفريق في الانتقالات الصيفية القادمة خصوصًا مع الأخبار المتواترة التي تشير إلى اهتمام خليجي باللاعب، لاسيما مع انتقال مجموعة من اللاعبين المغاربة للعب مع أندية السعودية كالحارس ياسين بونو والمدافع رومان سايس.
إ.ع/ع.ج.م
إنجازات وأحداث رياضية شغلت المنطقة العربية خلال 2023
لم يخل عام 2023 من إنجازات رياضية عربية وكذلك أحداث وأخبار مثيرة للجدل. حمى الانتقال للدوري السعودي تصدرت الأخبار، ونجاح المغرب في نيل شرف مونديال 2030 كانا من الأبرز، وكذلك استمرار أنس جابر في مغازلة الحلم.
صورة من: Andrew Couldridge/REUTERS
موسم الهجرة إلى السعودية
خلق الدوري السعودي الحدث خلال موسم الانتقالات الصيفية، بعدما انقضت عدة فرق سعودية على نجوم كبار من أشهرهم كريم بنزيمة ونيمار وساديو ماني ورياض محرز وياسين بونو ونغولو كانتي وجوردان هندرسون وغيرهم. السعوديون قدموا مبالغ باهظة لجذب هؤلاء النجوم، لأجل الانضمام إلى رونالدو الذي انتقل بداية العام، والغرض تحويل الدوري إلى منافس للدوريات الأوروبية.
صورة من: Saudi Pro League/AFP
"تبييض رياضي"؟
لكن مع ذلك أخفقت الأندية السعودية في جلب عدد من الأسماء الرنانة، كليونيل ميسي وكيليان مبامي ومحمد صلاح، رغم الإغراءات المالية. كما أدت الانتقالات إلى انتقادات من أصوات أوروبية بحكم أن الإغراء المادي كان هو الفيصل، وليس تنافسية الدوري، خصوصا مع جدل "التبييض الرياضي" لسجل السعودية، لكن في المقابل، هناك من يرى أن الأندية الأوروبية تنفق بدورها بسخاء لشراء لاعبين ليسوا على قدر عال من النجومية.
صورة من: Al Nassr FC/AA/picture alliance
المغرب ينال شرف المونديال
بعد عدة محاولات سابقة باءت بالفشل، استطاع المغرب أخيراً نيل شرف تنظيم المونديال، وذلك بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لنسخة 2030. المغرب حلّ مكان أوكرانيا التي انسحبت بسبب ظروف الحرب، بعدما أكد فيفا أنه من الصعب تنظيم نسخ المونديال القادمة في بلد وحيد. هذا الملف كان الوحيد الذي استوفى شروط الترشح، وهذه أول مرة سينظم فيها المونديال في ثلاث قارات، بحكم أن المباريات الاولى ستنظم في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Samuel Shivambu/Sports Inc/empics/picture alliance
"وزيرة السعادة" تتمسك بالحلم
لم تحقق أنس جابر أحد ألقاب البطولات الكبرى لكرة المضرب (غراند سلام) بعد خسارتها مجددا في نهائي ويمبلدون هذا العام، وخسارتها كذلك نهائي الولايات المتحدة، لكن مع ذلك بلغت أنس ما لم تبلغه قبلها أيّ لاعبة تنس عربية أو إفريقية. فازت هذا العام ببطولة نينغبو الصينية المفتوحة للتنس، وكذلك بطولة شارلستون. وترفض "وزيرة السعادة" التونسية الاستسلام وأكدت أنها ستنافس مجددا على الألقاب الكبرى.
صورة من: Sebastien Bozon/AFP
محمد صلاح يتزعم العرب في الكرة الذهبية
رغم أن المصري محمد صلاح جاء في المركز 11 في ترتيب الكرة الذهبية، إلّا أن المركز كان سيئا له بحكم أنه حضر في السنوات الأخيرة في المراكز العشر الأوائل، فيما حلّ الحارس المغربي ياسين بونو، في المركز 13 بعد موسم خرافي، وهو أفضل مركز على الإطلاق لللاعب مغربي. فيما غاب الجزائري رياض محرز عن القائمة، وهو من حل في الموسم الماضي في المركز 12.
صورة من: Peter Byrne/PA Images/IMAGO
متصدرة العالم في فئة من التايكواندو
سيدات الأردن كان لهم نصيب من كتابة التاريخ العالمي، وذلك على يد جوليانا الصادق، لاعبة رياضة التايكواندو، التي تصدرت التصنيف الدولي بداية هذا العام، في وزن 67 عاما، وحلت ثانية في التصنيف الأولمبي، وهو إنجاز غير مسبوق عربياً، بعد مسار من التتويج بعدة ميداليات. وزكت مسيرة الصادق إنجازات متعددة لرياضة التايكواندو في الأردن، منها ميدالية ذهبية في أولمبياد 2016 لصالح أحمد أبو غوش.
صورة من: Domenico Cippitelli/LPS via ZUMA Press/picture alliance
الأهلي بطلاً لدوري أبطال إفريقيا
عزز الأهلي صدارته في دوري أبطال إفريقيا وفاز باللقب 11 في تاريخه على حساب الوداد البيضاوي، ليثأر بذلك من آخر خسارتين للنهائي أمام الفريق المغربي نفسه. الأندية العربية تتألق على الدوام في البطولات الإفريقية وفازت بجلها في السنوات الأخيرة. الهلال السعودي وصل بدوره إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكنه انهزم في النهائي أمام أوراوا ريدز الياباني.
صورة من: Susana Vera/REUTERS
سيدات المغرب يحققن إنجازاً تاريخياً
في أول مشاركة لهن، وصلت سيدات المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، في إنجاز عربي غير مسبوق. ورغم بداية كارثية أمام ألمانيا بهزيمة 0-6، إلا ان لبؤات الأطلس فزن على كوريا الجنوبية ثم كولومبيا بـ1-0 في كل مباراة، قبل التعثر أمام فرنسا في الثمن 0-4. ويعد الإنجاز مهما بحكم أن كرة القدم النسائية المغربية لا تزال في مراحلها الأولى، وسط مشروع طموح بتطوّر أكبر.