يلجأ مرضى القلب في الغالب إلى الأدوية للعلاج من المرض. لكن الأدوية وحدها لا تكفي، حيث يمكن للصوم واتباع حمية صحية أن يساعد على التخلص من مشاكل القلب.
إعلان
يعاني الكثيرون كباراً وصغاراً من مختف أنواع أمراض القلب. في ألمانيا وحدها وصل عدد المصابين بأمراض القلب إلى ستة ملايين شخص. وحسب الإحصائيات، فكل حالة وفاة من أصل أربع حالات سببها أمراض القلب. لهذا السبب تعتبر أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
ويلجأ المرضى في الغالب إلى الأدوية لعلاج المرض. ويرى غوستاف دوبوس، الخبير في العلاج الطبيعي والطب التكاملي، أن العلاج ممكن بكميات أقل من الدواء وبدون جراحة. ويقترح الخبير الألماني تغيير نمط التغذية، لأن السبب الأصلي لأمراض القلب هو في الغالب ـ حسب رأيه ـ الإفراط في الأكل أو التغذية السيئة، نقلاً عن موقع صحيفة "بيلد" الألمانية.
وينصح دوبوس بـ"الصوم المتقطع"، حيث يقترح الصوم لمدة ست عشرة ساعة وبعدها أكل وجبتين صحيتين خلال الثماني ساعات المتبقية. وبحسب الطبيب الألماني، فإن الصوم يريح المعدة ويعطي فرصة للجسد لحرق الدهون الاحتياطية في الجسم. لكن الصوم وحده لا يكفي، كما يقول غوستاف دوبوس. فأثناء الأكل يجب الحرص على أن تكون الوجبات صحية. ولا يقتصر ذلك على المصابين لوحدهم، بل للأصحاء، لأن ذلك سيقيهم من الإصابة بأمراض القلب.
وينصح الطبيب الألماني بالتقليل من كمية المنتجات الحيوانية في النظام الغذائي، واتباع نظام غذائي نباتي أفضل. وفي حال تناول اللحوم، يجب أن تكون ذات جودة عالية وتناولها يجب ألا يكون بشكل مستمر.
كما يستحب تجنب الدهون النباتية الصلبة والوجبات التي تحتويها، كالوجبات السريعة والحلويات، لأنها تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تزيد من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، وكلاهما يشكل خطراً على صحة القلب، طبقاً لموقع "بيلد".
إضافة إلى ذلك، ينبغي تناول الفواكه وخاصة التفاح الغني بمادة البكتين، التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم. وبالموازاة مع تغذية صحية ومتوازنة في فترات زمنية متقطعة، يُنصح أيضاً بممارسة الرياضة لكن دون إجهاد كبير للجسد.
ع.ع/ ي.أ
بالصور.. أطباق تزين الموائد الرمضانية
تكمن فكرة شهر الصيام في أصلها في الزهد والتعبد والتركيز على الروحانيات، إلا أن هذا لم يمنع المجتمعات المسلمة من تطوير تقاليد مطبخية خاصة بهذا الشهر، توفر ما لذ وطاب مباشرة بعد مغيب الشمس.
صورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance
الحريرة
يقال إن أصلها يعود إلى الأندلس وتشهد رواجا كبيرا كأول وجبة عند الإفطار في المغرب وغرب الجزائر. مكوناتها الأساسية الحمص والعدس ولحم البقر أو الغنم والطماطم والقسبر ومزيج من التوابل يعرف في المنطقة المغاربية برأس الحانوت.
صورة من: Kokhanchikov/Zoonar/picture alliance
طبق التمر
يفطر الكثير من الصائمين بحبة تمر، اتباعا لسنة تعود للنبي محمد، مما يزيد من استهلاك هذه الثمرة حتى في البلدان التي لا تعرفها تقليديا كجنوب شرق آسيا وأوروبا. يتمتع التمر بنسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية وتساهم نسبة السكريات فيه التي تصل 66 في المائة في رفع مستوى السكر في الدم المتدني جراء الامتناع عن الأكل والشرب.
صورة من: Aleksey Butenkov/Zoonar/picture alliance
البوراك
أكلة خاصة بالمطبخ العثماني لا يستغنى عنها على موائد الإفطار في تونس وشرق الجزائر. تحشى أوراق البوراك أو البريك بالبطاطا واللحم المفروم والجبن والبيض، ويمكن استبدال اللحم بالجمبري أو سمك التونة. وبعد لف الأوراق إلى مثلثات أو أصابع تقلى في الزيت حتى يصبح لونها ذهبيا. شهية طيبة!
صورة من: ben Belgacem / DW
القطايف
القطايف من الحلويات العربية الشهيرة والتي تعتبر ملازمة لشهر رمضان. وتنتشر في بلاد الشام بشكل رئيسي. وهي عبارة عن عجينة يتم خبزها، ثم حشوها بالقشطة أو الجبنة أو الجوز. ثم يتم قليها أو تؤكل بدون قلي. وأخيرا يضاف لها القطر.
صورة من: Imago/Zuma Press
الزلابيا
تتمتع هذه القنبلة السكرية بشعبية كبيرة في رمضان من المحيط إلى الخليج، بل وحتى في جزر المحيط الهندي والهند والهيمالايا حيث تسملى جاليبي. طريقة تحضيرها سهلة، إذ تقوم في الأساس على إعداد عجينة الطحين أو السميد التي تنكه بالهيل أو الفانيلا ثم تقلى في الزيت وتغطس في ماء السكر أو العسل.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
شراب التمر الهندي
لتحضير الشراب يغلى التمر الهندي في الماء ثم ينكه بماء الورد ويحلى بكميات هائلة من السكر. التمر الهندي غني بمضادات الأكسدة ويساعد على الهضم. خاصية مهمة جدا لمقاومة التخمة في ليالي رمضان.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF-Foto
فتوش
تتمتع الوجبة بشعبية كبيرة في بلاد الشام خاصة في رمضان. يعود اسم الوجبة إلى فتات الخبز المحمص الذي يضاف إلى سلطة تصنع من الخيار والطماطم والخس والبقدونس.
صورة من: Imago/ZUMA Press
الخشاف
مشروب خاص برمضان في مصر وبلاد الشام يقال أن أصوله عثمانية. يعتمد في تحضيره تقليديا على الفواكه الجافة كالبرقوق والمشمش والزبيب والتمر، بالإضافة للمكسرات وماء الزهر وماء الورد. يساعد بفضل الكمية الكبيرة من الألياف المتوفرة فيه على الهضم.
صورة من: DW/S. Fotouh
الهريس
أكلة شائعة جدا في دول شبه الجزيرة العربية، لكنها تعرف رواجا كبيرا أيضا في أرمينيا والهند. وصفتها الأساسية معروفة منذ القرن العاشر وتعتمد على القمح المهروس والسمن ولحم الغنم أو الدجاج. وتوجد أيضا وصفات حلوة للهريس خالية من اللحوم.
صورة من: Krista Garcia
الكنافة
مسك الختام مع طبق الكنافة الذي يعقب الإفطار ويكون حاضراً في ليالي رمضان. وقد انتشر في الأردن ومصر والعديد من الدول العربية لكن اسمها ظل مرتبطا باسم مدينة نابلس. تُحضر الكنافة مما يعرف بعجينة الكنافة التي تباع على شكل خيوط بعد فرمها وخلطها بالسمن والجبنة المحلاة (الخالية من الملح) وماء السكر المعروف في بلاد الشام بالقطر وكمية من الفستق الحلبي المفروم التي ترش فوق الكنافة قبل تناولها ساخنة.
صورة من: Youssef Abu Watfa/ZUMAPRESS/picture alliance