هل يفتح إخفاق رانغنيك مع مان يونايتد الباب أمام توخيل؟
١٧ مارس ٢٠٢٢
إخفاق رالف رانغنيك مع مانشستر يونايتد واضح وقد ينتهي الموسم بخسارة الفريق حتى للمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال. فهل يكون توماس توخيل المنقذ خصوصا مع الوضع الصعب لنادي تشيلسي؟
إعلان
جاء المدرب الألماني رالف رانغنيك بآمال كبيرة لانتشال مانشستر يونايتد من وضع صعب مع المدرب السابق أولي غونار سولشاير، خصوصاً بعد الأداء الضعيف والهزيمة أمام فرق كان آخرها واتفورد الذي يحتل المراتب الأخيرة، لكن بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على تعيين المدرب الألماني المخضرم، لا يظهر أن شيئاً تغير في فريق الشياطين الحمر.
ثم خسر بشكل قاسي أمام غريمه في المدينة مانشتسر سيتي بـ4-1، وأخيرا أُقصي من دوري الأبطال في ميدانه في دور الـ16 أمام أتليتيكو مدريد، رغم عودته بتعادل إيجابي من مدريد. ويعني الوضع الحالي أن الفريق سيخرج هذا العام بصفر لقب، وهو وضع يتكرر منذ آخر لقب حققه في صيف 2017 بتحقيقه كأس الدوري الأوروبي.
وأضحى حتى احتلال الفريق للمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال على كف عفريت ويملك أرسنال، الرابع حالياً، فرصة كبيرة لتعميق الفارق مع مانشستر إن حقق الفوز في مباريتين مؤجلتين، فضلاً عن تهديد من فرق أخرى كتوتنهام وويست هام.
وأكبر ضعف يظهر على مان هو عدم قدرة المهاجمين على التسجيل رغم خلق الفرص وهو ما ظهر في عدة مباريات، فضلاً عن اهتزاز خط الدفاع. ولا يظهر المدرب قادرا على خلق الفارق بتغييراته أو قراءته للمباراة، رغم توفره على دكة لاعبين قوية.
وعيّن الفريق رانغنيك بشكل مؤقت وحسب الاتفاق سيركز بدءا من الموسم المقبل على منصب استشاري، ما يعني أنه سيغادر في كل الأحوال منصب المدرب، ويلاحق النادي عدة مدربين منهم مدرب باريس سان جيرمان موريسيو بوتشيتينو، ومدرب أياكس تين هاغ.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى وضع مدرب آخر تحت الردار، هو المدرب الألماني توماس توخيل، بسبب الوضع المالي الصعب الذي يعيشه فريق تشيلسي بسبب العقوبات المفروضة على مالكه رومان أبراموفيتش ، ويمكن للفريق أن يدخل مرحلة تقشف ببيع عدد من نجومه وفسخ التعاقد مع المدرب.
وذكرت صحيفة الغارديان أن وضع تشيلسي نبّه إدارة مانشستر يونايتد إلى إمكانية توّفر توخيل في الصيف رغم أن عقده مع النادي اللندني لا ينتهي إلا عام 2024. لكن في حال لم يجد النادي مشتري جديد بعد عرضه للبيع فالوضع لن يكون واضحا.
الخبر ذكرته مؤسسات أخرى كديلي ميل، خصوصا أن توخيل أكد في وقت سابق أن التزامه مع تشيلسي مستمر لنهاية هذا الموسم ولم يذكر شيئاً عن مستقبله. ويعدّ توخيل أفضل خيار لفريق مانشستر يونايتد مقارنة ببقية الخيارات الأخرى، إذ اندمج سريعاً مع الدوري الإنجليزي وحقق مع الفريق الأزرق عدة بطولات أهمها دوري الأبطال.
إ.ع/ع.ج.م
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.