يشتكي البعض، لا سيما الاجانب من صرامة وجدية كبيرة في التعامل في ألمانيا، إضافة إلى البيروقراطية الإدارية التي تشتهر بها هذا البلد. بيد أن استطلاعا دوليا كشف أن هناك أسبابا وراء غياب المودة بين المواطنين. فما هي
إعلان
كشف استطلاع دولي للرأي أن المودة بين المواطنين في ألمانيا غير ملموسة فيما بينهم على نحو كبير. وتوصلت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه باحثون من معهد بازل للشؤون العامة والاقتصادات بقيادة عالم الاجتماع ألكسندر ديل عبر الإنترنت، إلى أنه لا يوجد علاقة سببية تربط بين السلام والرخاء وبين الود. وطُلب من المستطلعة آرائهم أن يقيّموا في مقياس يتراوح بين 1 (أدنى قيمة) و10 (أعلى قيمة) مدى شعورهم بالمودة مع مواطني بلدهم.
وجاء متوسط التقييم بالنسبة لكل من ألمانيا وإيطاليا 5ر6 نقطة، بينما كان أعلى تقييم للمودة بين مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث بلغ متوسط التقييم في الدولة التي تعاني من الفقر والأزمات 9ر8 نقطة. وفي المقابل أظهرت نتائج الاستطلاع في مناطق نزاعات أخرى خطأ الاعتقاد بأن النزاعات المسلحة قد تجعل الأفراد تلقائيا أكثر تقاربا بين بعضهم، حيث جاء متوسط التقييم في اليمن 6ر6 درجة، ودولة جنوب السودان 5 درجات.
تجدر الإشارة إلى أن معهد بازل للشؤون العامة والاقتصادات مسجلة كشريك في أهداف الأمم المتحدة للاستدامة. حيث كانت أبرز الأهداف الموضوعة والتي تم الاتفاق عليها عام 2015، مكافحة الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية المناخ. شمل الاستطلاع نحو 22 ألف شخص في نحو 50 دولة.
م.م/ ع.أ.ج (د ب أ)
حقائق مذهلة عن عادات ثقافية محبوبة في ألمانيا!
هل يحب الألمان الأوبرا، وكم مرة يذهبون إلى المسرح؟ هل المتاحف أكثر شعبية لدى الألمان من مباريات كرة القدم؟ نقدم لكم هنا بالأرقام أهم الحقائق عن االعادات الثقافية المحبوبة في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
1.5 مرة كل سنة يذهب الألماني بالمتوسط إلى السينما. في الخمسينات، وحين كان للسينما بريقها كان يتدفق على صالات السينما 800 مليون زائر سنويا، بينما لا يتعدى عددهم اليوم حوالي 121 مليون زائر.
صورة من: Fotolia
برلين ..عاصمة الثقافة في ألمانيا. من كل 1000 مواطن في برلين، هناك 11 فنانا. العاصمة الألمانية لديها أعلى كثافة فنية، كما أنها تحوز على أكبر نسبة معارض فنية على مدار السنة، مقارنة بالمدن الألمانية. كما أن برلين تحوز على أكثر الشركات إبداعا في مجال الثقافة. 18.3 بالمائة من جميع الشركات العاملة في برلين تعنى بالقطاع الثقافي.
صورة من: DW
في ألمانيا يوجد 131 فرقة أوركسترا عامة مع 10 آلاف موسيقى موظف. وتتفاوت أعداد الموسيقيين ففي أوركسترا Kammerorchester في منطقة برينسلاوا يعزف 12 موسيقيا، في حين يعزف 185 عزفا في أوركسترا Gewandhausorchester في مدينة لايبزيغ. أما أقدم أوركسترا ألمانية فهي في كاسل وهي موجودة منذ عام 1503.
صورة من: Fotolia/Alexey Klementiev
هناك 142 مسرحا ممولا من قبل الدولة الألمانية. أصغر مسرح موجود في نومبورغ بسعة 80 مقعدا، وأكبرها في مدينة هامبورغ بسعة 1200 مقعدا. في شتوتغارت فإن مبنى "الدراما والأوبرا والباليه" هو أكبر مبنى لهذه الفنون في العالم، حيث يعمل بهذا المبنى الثقافي 1350 موظفا. وبلغ عدد المتفرجين السنوي 450 ألف متفرج.
صورة من: Gauthier Dance Company/R. Brocke
وفي ألمانيا 527 عرض أوبرا في السنة، وتحل العاصمة الالمانية رقم واحد في عدد العروض داخل ألمانيا، أما عالميا فتحل موسكو أولا بـ582 عرضا في السنة، تليها فينا 535 عرضا في السنة. في حين يحل دار الأوبرا في مدينة بايرويت بأنه الأول عالميا من عدد مقاعد المتفرجين وذلك بسعة 2500 مقعدا.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Karmann
يوجد في ألمانيا 9804 صالة عرض لبيع الأعمال الفنية. ولا يوجد مكان في العالم يملك دور عرض أكثر من ألمانيا سوى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وبالرغم من هذا العدد الكبير من الصالات فإن نسبة امتلاك الأعمال الفنية لدى الألمان هي 2 بالمائة فقط عالميا. وتحوز الولايات المتحدة وبريطانيا والصين على أكبر نسبة امتلاك أعمال فنية عالميا.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
يتم طبع 90 ألف عنوان كتاب كل سنة في ألمانيا. وإذا تم وضعهم بجانب بعضهم البعض فإننا نحتاج كل سنة إلى رف بطول 2.5 كم ليتسع لهذه الكتب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rüsche
مهرجان روك آند بوب "بوخوم توتال" "Bochum Total" يجذب 800 ألف زائر كل صيف، كما أن أكبر مهرجان موسيقي روك تجاري في ألمانيا يبقى "روك آم رينج" "Rock am Ring والذي يؤمه عشرات ألاف الزوار سنويا.
صورة من: picture alliance/dpa/T. Frey
في ألمانيا، رابع أكبر سوق الموسيقى في العالم، ثلاثة ملايين شخص عادي يقدمون مقطوعات موسيقية شخصية، فقط للمتعة، كما أن عدد من يقدمون أنفسهم بأنهم موسيقيون حوالي 64 ألف شخص.
صورة من: Fotolia/David Sanchez
تستقبل كاتدرائية كولونيا سنويل 6 مليون زائر. وقد سجلت الكاتدرائية ضمن التراث الثقافي العالمي الأكثر شعبية في ألمانيا. وكان أول مبنى سجل على قائمة اليونسكو في ألمانيا كاتدرائية آخن في عام 1978. ( راينر تراوبه/ علاء جمعة)