هل يفعلها ترامب ويسلم حقيبة الخارجية لمنافسه رومني؟
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
رددت وسائل إعلام أمريكية مؤخرا أن ميت رومني، المرشح الرئاسي السابق، ربما يكون مرشحا لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة الجمهوري ترامب. اليوم التقى الرجلان رغم الخلافات بينهما، فهل يكون رومني وزير الخارجية المقبل؟
إعلان
نحى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلافاته جانبا مع ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012 وأجريا محادثات اليوم السبت (19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أذكت التكهنات بأن رومني قد يكون مرشحا لتولي حقيبة الخارجية في إدارة ترامب. واستمر الاجتماع ساعة و20 دقيقة وقال ترامب للصحفيين إن اللقاء "كان عظيما".
وقال رومني إنه والرئيس المنتخب أجريا "نقاشا مستفيضا بالنظر إلى التهديدات المختلفة في العالم". وأضاف رومني "ناقشنا هذه الأمور وتبادلنا وجهات النظر بشأن هذه الموضوعات (وكان) نقاشا متعمقا طوال الوقت الذي قضيناه. أقدر فرصة الحديث مع الرئيس المنتخب وأتطلع إلى الإدارة الجديدة والأمور التي سيتم إنجازها."
وفي آذار/ مارس الماضي أدلى رومني بخطاب ناري قال فيه إن ترامب سيكون رئيسا خطرا وإن سياساته بإمكانها أن تتسبب في ركود الولايات المتحدة. وقال "عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية .. هو شخص ليس ذكيا إلى أبعد الحدود."
ومن جانبه سخر ترامب من هزيمة رومني أمام الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في انتخابات عام 2012. ولكن وبعد فوز ترامب كان ظهور رومني في يوم دافئ على غير العادة في تشرين الثاني/ نوفمبر رمزا لوحدة الجمهوريين.
ولدى وصوله لمنتجع ترامب للجولف في بدمنستر في نيوجيرسي وجه ترومني التحية لترامب ونائبه مايك بنس قائلا "سيدي الرئيس المنتخب..كيف حالك سيدي؟". والتقى ترامب أيضا بالجنرال المتقاعد جيمس ماتيس المتوقع أن يشغل منصب وزير الدفاع وأيضا ميشيل ري المستشار التعليمي السابق في واشنطن والمرشح لمنصب وزير التعليم.
ورومني هو الأول ضمن قائمة أشخاص سيلتقي بهم ترامب اليوم وغدا في إطار مساعيه لاستكمال أعضاء إدارته والحصول على المشورة قبل انتقاله المقرر إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير. ومن بين المرشحين لحقيبة الخارجية أيضا رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق وجون بولتون سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة وبوب كوركر السناتور الأمريكي السابق عن ولاية تنيسي.
أ.ح (رويترز، د ب أ)
ترامب- مادة دسمة للرسوم الكاريكاتيرية
السخرية هي سلاح رسامي الكاريكاتير المسلط على الجميع. في جولتنا المصورة نعرفكم على ردود فعل بعض رسامي الكاريكاتير في شتى أنحاء العالم على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Cortez
حائط مكسيكي لترامب
رداً على مشروع ترامب لبناء جدار يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة دعا رسام الكاريكاتير المكسيكي آرتورو كيمكس بإقامة معرض للرسومات الكاريكاترية في متحف مدينة مكسيكو. وحصل رئيس اتحاد أمريكا اللاتينية لرسامي الصور الكاريكاتيرية على رسومات من مئات الفنانين الذين أرادوا المشاركة في هذا المعرض. ويعلق كيمكس قائلا إن "طبيعية الشخصية الهزلية التلقائية" لترامب سهلت عمل رسامي الكاريكاتير.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Cortez
معرض متنقل
المعرض الذي يحمل اسم "ترامب: حائط كاريكاتوري" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتألف المعرض من رسومات تعكس وجهة نظر المكسيكين وكيفية رؤيتهم لمستقبل الرئيس الأمريكي المنتخب، كما ساهم في المعرض أيضاً رسامون أوروبيون، وأشار كثير من الفنانين في أعمالهم إلى الحقبة النازية. سيستمر المعرض حتى نهاية عام 2016، ثم ينتقل إلى مدن أخرى بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Cortez
نظرة ترامب للمرأة
يشبه مصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد نظرة ترامب السياسية إلى المرأة "بنظرة تاجر الأحصنة إلى الخيول". ويقول: "الشخصية المرسومة باللون الداكن والتي تقف في وسط الصورة تمثل السيدة فراوكه بيتري زعيمة الحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا" والغريب أن السيدة بيتري اعتبرت هذه الصورة في غاية الطرافة، لا بل وكانت أسعد حالاً عندما فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Frankfurter Allgemeine Magazin
شعر الرئيس المنتخب
أمسى شعر ترامب مصدر سخرية غني، فمنذ أشهر ظهر فيديو عن " باروكات شعر ترامب السرية"، والذي أطلقته محطة تلفزيون نرويجية، وأنهت الفيديو بتوضيح أن هذا ليس سوى "حقل نرويجي من القش الأصفر". أما رسام الكاريكاتير مارك نايت، فقد أوحى له شعر ترامب بفكرة كاريكاتير ولعب بالكلمات، فقد وجد شعر ترامب مناسباً لتغطية قمرة طائرة الرئاسة الأمريكية، وأطلق عليها "هير فورس" بدلاً من "إيرفورس".
صورة من: Twitter/@Knightcartoons
وجهة نظر إفريقية
يقول رسام الكاريكاتير النيجيري السيد عبد الكريم بابا أمينو- وهو من أشهر رسامي الكاريكاتير والصحفيين والناقدين في بلده: "نظراً إلى الكراهية الشديدة التي يَكِنها دونالد ترامب للسود في أمريكا فإننا سنُغادر أمريكا، عندئذٍ سيكون باستطاعة ترامب أن يفعل ما يحلو وما يطيب له في البلاد.
صورة من: DW/Abdulkareem Baba Aminu
تمثال الحرية "يطلب اللجوء"
يبدو تمثال الحرية وقد تملكه الذعر ويبحث عن "ملجأ"، فهو يقرع باب الجارة كندا طلباً للجوء والأمان. الفنان إيجريك لجأ لهذا الرمز الأمريكي في العديد من الرسومات المناوئة لترامب. يمكن الاطلاع على بقية أعماله من خلال حسابه على تويتر @ygreck.
صورة من: Twitter/@ygreck
أي شخص يمكن أن يصبح رئيسًاً
رسم الفنان البلجيكي ليكتر @lectr الكثير من الرسوم الكاريكاتيرية المتعلقة بترامب، وتظهر هذه اللوحة الكاريكاتيرية كيف تغيرت الفكرة التي تقول إن "بإمكان أي مواطن أمريكي أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية" من مصدر فرح لتصبح مصدراً لليأس.
صورة من: Twitter/@lectrr
صدمة إسبانية
تعود هذه الصورة المرسومة على حائط في برشلونه والتي تمثل ترامب واللعاب يسيل من فمه إلى صيف عام 2016. إسبانيا أيضاً أصابتها الصدمة من الفوز غير المتوقع لمرشح الحزب الجمهوري ترامب بمنصب الرئاسة. وعلقت صحيفة البايس على فوزه قائلة: "إن الصعود المذهل لرجل الأعمال النيويوركي ووصوله إلى منصب الرئاسة أصاب نصف سكان المعمورة بالذهول".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Lago
انتقادات قبل الترشح
كومة من المخلفات البشرية يُحيطُ بها الذباب من جميع الجوانب، تلك هي كانت رؤية رسام الكاريكاتير هنكسي لمرشح الرئاسة دونالد ترامب قبيل تزكيته من قبل الحزب الجمهوري. رُسِمت هذه اللوحة في شهر أغسطس/ آب 2015 على جدار يقع في شارع مشهور بالتسوق على الجهة الشرقية من مدينة نيويورك.
صورة من: picture-alliance/abaca/Van Tine Dennis
وعود ترامب
يعتبر الرسام الكيني غادو واحداً من أشهر رسامي الكاريكاتير في إفريقيا، وقد حصلت DW على بعض صوره الكاريكاتيرية المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتتضمن وعداً قطعه ترامب على نفسه وعلى الناخبين مفاده: "أتعهد بالمحافظة على إرث الديانة المسيحية"، بالمقابل يظهر ترامب وهو يقوم بصلب أحد المسلمين مستخدماً الصليب كرمز للديانة المسيحية.