هل يمكن تجميد البيض المسلوق أم نكتفي بوضعه في الثلاجة أو حتى خارجها؟ وهل يفقد البيض قيمته الغذائية بعد التجميد أم يبقى على حاله؟
إعلان
أحيانا يضطر البعض منا لأسباب كثيرة إلى وضع البيض المسلوق في الثلاجة. بل يلجأ البعض إلى تجميد البيض، فهل يفقد البيض حينها قيمته الغذائية؟
إذا جمدت البيض المسلوق، فإن بياض البيض يغير تركيبه بعد وقت قصير. يصبح البروتين المكون الأساسي لبياض البيض مائيا بشكل متزايد ويفقد أو يغير طعمه. من ناحية أخرى، لا يتضرر صفار البيض بالتجميد، إلا أن تغيير طعم بياض البيض يمكن أن يكون له تأثير على صفار البيض.
ولهذا ينصح موقع "فوكوس" الألماني، أن في حالة تجميد البيض المسلوق، فيجب إما تجميد الصفار فقط أو فصل بياض البيض والصفار مسبقا. ثم ضع الصفار والبياض في حاويات أو أكياس مجمدة منفصلة قبل التجميد. كما يوضح الموقع أنه يمكن الاحتفاظ بالبيض الذي لم يتم مباشرة تبرديه بعد الطهي، لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. كما يمكن تخزين البيض في غرفة باردة إلى حد ما أو في الثلاجة، ويمكن ان يظل البيض المسلوق جيدا لمدة ستة إلى سبعة أسابيع.
هناك اعتقاد شائع بأن البيض الذي تم تبريده بسرعة بعد السلق أسهل في التقشير. ينقل موقع صحيفة "زود دويشته تسايتونغ" عن الباحث توماس فيليغز في معهد ماكس بلانك، والمتخصص بالمواد الغذائية قوله "سواء كنت تستطيع تقشير بيضة مسلوقة جيدًا أو سيئًا، فلا علاقة لها بالماء البارد.
ترتبط قابلية التقشير بدرجة أكبر بعمر البيضة . في البيض الطازج، تمسك البروتينات الموجودة على الجلد الداخلي بقشر البيض والألبومين معا. في البيض الأقدم، تزداد درجة حموضة بياض البيض، مما يمنع الالتصاق. كلما كبر عمر البيضة، كان تقشيرها أسهل. وحتى نتمكن من تقشير البيض المسلوق جيدا ، يجب تخزينه لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
ع.خ
البيض.. طرق تحضيره وفوائده الصحية
البيض غني بالبروتينات والفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم، لكن لا ينصح بتناوله أكثر من 3 مرات في الأسبوع. فما أسباب ذلك؟ وما هي أفضل الطرق لتحضيره؟
البيض مفيد جدا للجسم بسب احتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات. والبيضة الواحدة تحتوي في المعدل على 9 غرامات من البروتين و8 غرامات من الدهون. ويحتوي على فيتامين "أ" الذي ينشط النظر عند الإنسان وفيتامين "بي" القابل للذوبان المفيد لعمل الجهاز العصبي وتنفس الخلايا، ومهم لعملية الأيض (التمثيل الغذائي) أيضا.
صورة من: Colourbox
يحتوي البيض على 277 مليغرام كولسترول، بينما يحتاج جسم الإنسان يوميا إلى 300 مليغرام كولسترول على الأكثر، لذلك لا ينصح بتناول البيض يوميا، وإنما ثلاث مرات على الأكثر في الأسبوع، حسب ما توضح زيلكه ريستماير خبيرة التغذية في المؤسسة الألمانية للتغذية لموقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد بياض البيض (أو زلال البيض) خاليا تقريبا من الدهون ويحتوي على القليل من السعرات الحرارية وأغلب محتواه من البروتينات. ويحتوي بياض البيض على الكثير من الفيتامينات والمعادن، مثل الكاليسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والحديد والفسفور.
تتركز السعرات الحرارية والكولسترول في صفار البيض، إذ يحتوي الصفار على أكثر من 50 سعرة حرارية وأكثر من 200 مليغرام من الكولسترول.
صورة من: Colourbox
هناك عدة طرق لتحضير البيض، مثل قليه في الزيت. والبيض بهذه الطريقة يكون غنيا بالأحماض الدهنية المشبعة وترتفع نسبة الكولسترول فيه، تقول زيلكه ريستماير خبيرة التغذية في المؤسسة الألمانية للتغذية. لذلك لا ينصح خبراء التغذية باستخدام الزيت في قلي البيض، وينصحون أيضا بعدم قلي البيض القديم لأنه قد يسبب التسمم ببكتريا السلمونيلا.
صورة من: DW
أما البيض المسلوق فيحتفظ بأغلب مكوناته الصحية وفيتاميناته. وفي هذه الطريقة ينصح خبراء التغذية بعدم استعمال الملح بصورة كبيرة مع البيض لأنه يؤثر على ارتفاع ضغط الدم ومحتوى السوائل في الجسم. وحتى عند سلق البيض لا ينصح باستعمال البيض غير الطازج لأنه قد يسبب التسمم ببكتريا السلمونيلا.
صورة من: cc-by-sa/Rotatebot
طريقة أومليت (أو البيض المخفوق) تحضر مع الزيت أو الزبدة ويضاف إليها بعض الخضروات أو الحليب. وينصح خبراء التغذية عند تناول البيض بهذه الطريقة بتجنب الحليب كامل الدسم وعدم استعمال كميات كبيرة من الزيوت.
صورة من: Fotolia/Eddie
وترحب الخبيرة زيلكه ريستماير، كما نقل موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني عنها، باستعمال الخضار الطازجة مع البيض كونها تعطي للطبق مكملات طبيعية مفيدة للجسم. وينصح بالاستغناء عن تناول صفار البيض عند تحضيره بطريقة أومليت.