هل يكون هالاند هو تميمة غوارديولا لتحقيق دوري الأبطال؟
١٥ سبتمبر ٢٠٢٢
هالاند هو أفضل مهاجم في العالم حاليا، لكن هل يكفي تألقه فريق مانشستر سيتي لتحقيق دوري الأبطال؟ النادي الإنجليزي كان يحتاج مهاجما صريحا، لكن ليس هذا المركز هو الحل لكل المشاكل.
إعلان
سجل آرلينغ هالاند هدفا حاسما أمس في مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد فريقه السابق دورتموند، ليقود الفريق الإنجليزي للفوز 2-1 في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.
ويعدّ هذا الهدف هو الثالث لهالاند في دوري الأبطال بألوان مانشستر سيتي من مبارتين ليتشارك صدارة هدافي دوري الأبطال مع ليفاندوفسكي ومبابي، كما سجل هالاند 10 أهداف في الدوري الإنجليزي، وهو هداف الدوري الإنجليزي إلى حد الآن.
يتذكر متابعو دوري أبطال أوروبا مسيرة مانشستر سيتي في دوري الأبطال العام الماضي. الفريق خرج بسيناريو دراماتيكي أمام الريال الذي عاد بريمونتادا ليفوز في مجموع المبارتين 6-5.
ورغم أن الفريق الإنجليزي لم يقف عاجزا عن التسجيل، إلّا أن حضور لاعب كهالاند كان ليعزز حظوظ النادي لتسجيل أهداف أخرى وبالتالي الوصول إلى المباراة النهائية وحتى التتويج باللقب القاري الذي ينقص مانشستر سيتي.
ولم يكن النادي يتوفر العام الماضي على مهاجمين يلعبون في مركز رأس الحربة باستثناء البرازيلي غابرييل خيسوس الذي لم يتألق بشكل قوي مع النادي، وانتقل في الصيف إلى أرسنال، ولم يستقدم النادي خلال العامين الماضيين لاعبين في موقع المهاجم الصريح.
واعتمد غوراديولا على لاعبي الأجنحة ووسط الميدان لإحراز الأهداف، وكان هدافه العام الماضي صانع الألعاب كيفن دي بروينه الذي سجل 15 هدفا، متبوعا بالجناح رحيم ستيرلنغ (13 هدفا) الذي انتقل بدوره إلى تشيلسي هذا الصيف.
ومن المتوقع أن تزيد غلة الفريق الإنجليزي من الأهداف خلال هذا الموسم، فالفريق سجل 4 أهداف أو أكثر في أربع مباريات من أصل تسع مباريات، وهو ما سيكون له دور بارز في أيّ إنجاز محتمل للنادي.
لكن لا يمكن للهجوم وحده تحقيق الألقاب، ولا يزال النادي المانشستراوي يعاني دفاعيا في بعض المباريات، إذ سُجلت عليه لحد الآن 10 أهداف، وهي إشكالية رافقت غوارديولا مع الفريق منذ توليه الإشراف عليه، إذ لم يكن الدفاع بتلك القوة التي تتيح له منع المنافسين من التسجيل. ويدرك غوارديولا أن أكثر ما أخرجه العام الماضي كان أداء الدفاع الذي قبل ستة أهداف من الريال، اثنان منها في الإياب جاءا في آخر المباراة.
ع.ا
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.