يفقد البعض القدرة على السمع بسبب الإصابة ببعض الأمراض أو التعرض للضوضاء أو التقدم في العمر. إلا أن علماء اكتشفوا حديثا وسيلة يمكن لها المساعدة في استرجاع حاسة السمع بعد فقدها، فكيف لهذا الأمر أن يتحقق؟
إعلان
لسنوات طويلة لم يتمكن العلم من مساعدة الأشخاص الذين يفقدوا حاسة السمع في استعادتها بعد تعرض الخلايا المسؤولة عن السمع لديهم للموت، سواء بسبب التقدم في العمرأو التعرض للضوضاءأو تناول بعض أدوية علاج السرطان أو أنواع محددة من المضادات الحيوية.
وتوصلت مجموعة من العلماء بجامعة نورث ويسترن الأمريكية مؤخرا لكشف علمي يجدد الأمل في استرجاع حاسة السمع، وفقا لموقع ساينس ديلي العلمي، حيث نجح الباحثون في الكشف عن الجين الرئيسي المسؤول عن خلايا شعر الأذن وبرمجتها إما لخلايا داخلية أو خارجية، وهو ما يعني التغلب على فكرة موت الخلايا وعدم نمو خلايا جديدة تساعد على السمع.
ويوضح أستاذ الأعصاب والتخدير بجامعة نورث ويسترن والمشرف على البحث جيمي جارسيا-أنوفيروس أن الكشف الجديد ”يقدم أداة لم تكن متوفرة من قبل لخلق الخلايا"، وهو ما يعني التغلب على عقبة كبيرة أمام استعادة حاسة السمع.
ويعتبر موت خلايا الشعر الخارجية،والتي تنتجها قوقعة الأذن، العامل الأكثر تسببا للصمم وفقدان السمع. ووظيفة الخلايا الخارجية هي التمدد والانكماش تحت ضغط موجات الصوت والقيام بتضخيمها حتى تستقبلها الخلايا الداخلية، والتي تقوم بدورها بنقل هذه الاهتزازات للمخ ليتم ترجمتها للأصوات التي نسمعها.
وتتمثل أهمية الكشف العلمي الأخير في التمكن من تحديد جين TBX2، وعبر التحكم في عملية إنتاج هذا الجين يمكن تحويل خلايا الشعر في الأذن لخلايا داخلية وخارجية للقيام بالوظائف المطلوبة للتمكن من السمع.
ويؤكد جارسيا-أنوفيروس على أن البحث مازال في مرحلة التجريب، ولكن فريق البحث على الأقل ” قد تمكن الآن من معرفة كيفية إنتاج الخلايا الداخلية أو الخارجية على وجه التحديد".
ويعاني أكثر من 8 بالمئة من الأشخاص التي تتراوح أعمارهم ما بين 55 و 64 عاما من فقدان القدرة على السمع، وفقا لمراكز الحد من الأمراض والتحكم في الأوبئة بالولايات المتحدة، وتزيد هذه النسبة لتصل إلى 25 بالمئة ما بين 65 و 74 عاما ثم ترتفع وتصل إلى 50 بالمئة لدى الأكبر سنا.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح