صرح النجم البرازيلي أوسكار المنتقل حديثا من تشيلسي الإنجليزي إلى شنغهاي الصيني أن الدوري الصيني الممتاز ستصبح قيمته تضاهي قيمة الدوريات الأوروبية القوية مثل الدوري الألماني أو الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال أوسكار، الذي التحق بالدوري الصيني في صفقة بلغت 60 مليون يورو، في تصريح لقناة سكاي: "إذا استمر هذا التطور الذي تشهده كرة القدم الصينية حاليا، فإنه من الممكن أن يحدث ذلك"، مؤكدا أن المسؤولين على كرة القدم في الصين يعدون عدة مشاريع طموحة للنهوض بمستوى كرة القدم في البلاد.

واعتبر أوسكار، الذي يحصل على راتب أسبوعي يصل إلى 417 ألف يورو، أن المبالغ التي تصرفها الأندية الصينية لجلب نجوم عالميين هدفها الرفع من القيمة الفنية للدوري الصيني. وتمنى أوسكار أن تواصل الأندية الأوروبية سياسة شراء النجوم، مؤكدا أنه جاء إلى الدوري الصيني للمساهمة في تطويره.

واعترف أوسكار الذي يبلغ من العمر 25 عاما أنه في الوقت الحالي لا يمكن مقارنة مستوى مباريات الدوري الصيني بمستوى الدوريات الأوروبية القوية، لكنه أكد أن بعض المباريات في الدوري الصيني جديرة بالمتابعة.

ورغم إقدام الأندية الصينية على جلب أسماء كبيرة كما حصل مع الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي التحق بصفوف فريق شنغهاي شينهوا بعقد يمتد لعامين براتب سنوي يصل إلى 40 مليون دولار، إلا أن كثيرا من المراقبين يرون أن الدوري الصيني لن يتمكن من الوصول إلى بريق الأندية الأوروبية مهما استثمر من أموال، كما أنه لا يغري كثيرا من اللاعبين الذين ألِفُوا أجواء التنافس في الدوريات الأوروبية القوية.

فعلى سبيل المثال، رفض نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو عرضا صينيا مغريا، كما صرح بذلك خورخي مينديس مدير أعمال رونالدو في حديث إلى قناة سكاي الإيطالية خلال وجوده في دبي لحضور حفل توزيع جوائز غلوب سوكر.

وتضمن العرض الصيني راتبا سنويا لرونالدو قيمته 100 مليون يورو. ونُقل عن منديس قوله: "جاءنا عرض من الصين يتضمن حصول ريال مدريد على 300 مليون يورو وحصول اللاعب على راتب سنوي يزيد عن 100 مليون يورو".

وأضاف وكيل الأعمال قوله: "لكن المال ليس كل شيء. ريال مدريد هو كل شيء بالنسبة له. كريستيانو سعيد في ريال مدريد ومن المستحيل أن ينتقل إلى الصين". وأردف منديس: "السوق الصينية سوق جديدة. يمكنهم شراء الكثير من اللاعبين لكن مرة أخرى من المستحيل أن ينطبق هذا الأمر على رونالدو".