يعلق محللون وسياسيون أوروبيون الآمال على ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس وزراء إيطاليا، في مستقبل أفضل لبلاده وللاتحاد الأوروبي، في وقت تعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حزم حقائبها.
إعلان
في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، ألقى الكاتب الصحفي ألبرتو نارديلي الضوء على قدرات وثقل قيمة رئيس الوزراء الإيطالي الجديد والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، وكيف يعلق كثيرون الآمال عليه في مستقبل أفضل لبلاده وللاتحاد الأوروبي بأسره.
وسرد نارديلي تفاصيل موقف جرى في بروكسل في حزيران/يونيو عام 2015 بين دراغي ووزير مالية اليونان آنذاك يانيس فاروفاكيس، بشأن الاتفاق على حزمة إنقاذ مالية مقررة لأثينا. وتمكن دراغي من إقناع الجانب اليوناني برؤية المفوضية الأوروبية، مما أدى إلى أن يوقع رئيس وزراء اليونان آنذاك ألكسيس تسيبراس، على اتفاق.
ووفقا لتحليل بلومبرغ، ألقى هذا الموقف الضوء على مؤهلات دراغي المخضرم، البالغ من العمر 73 عاما، فهو هادئ وغير متساهل، وعلى دراية كاملة بمهمته.
"سياسي يعرف كيف يمارس القوة"
شهدت القمة الأوروبية أول أمس الخميس (25 شباط/فبراير) مشاركة دراغي التي طال انتظارها، بصفته رئيسا للحكومة الإيطالية.
ونقلت بلومبرغ عن مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي، تعامل بشكل مباشر مع دراغي على مدار ثمانية أعوام عندما كان رئيسا للمركزي الأوروبي، قوله إن دراغي ليس رئيس بنك مركزي تقليديا، أو تكنوقراطيا عاديا، إنه سياسي بدرجة كبيرة ويدرك كيف يمارس القوة. وأكد المصدر أن عودة دراغي إلى مجلس قادة أوروبا تمثل ثقلا كبيرا يحظى باحترام على الصعيدين السياسي والجغرافي في أنحاء الاتحاد الأوروبي.
ويقول النائب الإيطالي فليبو سينسي الذي عمل متحدثا باسم اثنين من رؤساء وزراء إيطاليا: "إن قوة دراغي والثقة التي يتمتع بها مع زعماء أوروبا والعالم، ومعرفته الواضحة بالإجراءات والمؤسسات، أمور أساسية."
وخلال فترة وجوده في البنك المركزي الأوروبي، كان دراغي قادرا على أن يدفع زعماء أوروبا إلى أن يرفعوا رؤوسهم عن أجهزة المحمول الخاصة بهم وأن ينصتوا إليه عندما يدخل إلى غرفة الاجتماع، بحسب ما نقلته بلومبرغ عن رئيس وزراء سابق.
وقال مسؤول كبير إن العرض الذي يقدمه دراغي، كان يفتح مناقشات القمة، ونظرا لأنه أول من يتحدث، فإنه يشكل النمط الذي سوف تسير عليه المناقشات.
وقال مسؤول بارز آخر إن دراغي كان يستطيع أن يحفز الزعماء إلى التحرك عبر وصف السيناريوهات الأكثر خطورة، بطريقة موجزة وواقعية وثاقبة. وأشار مسؤولون آخرون إلى كيف كان دراغي يحافظ على هدوئه وتماسكه في أشد اللحظات توترا.
وتولي دراغي رئاسة الحكومة الإيطالية في وقت تستعد فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى مغادرة منصبها بنهاية العام الجاري، ويواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخابات صعبة العام المقبل، وقد أصيب الاتحاد الأوروبي بهزة شديدة جراء جائحة كورونا.
ويعلق مسؤولون بارزون آمالا عريضة على رئاسة دراغي للحكومة الإيطالية، ويعتقدون أنه في وضع فريد يسمح له بقيادة عملية التغيير في بلاده، وفي الاتحاد الأوروبي على نطاق أوسع. ورغم ذلك، يقول مسؤول أوروبي كبير إنه يشعر بالقلق من أن هذه التوقعات لا تضع في الاعتبار كيف يمكن للموقف
المعقد في إيطاليا أن يقوض موقف دراغي وسلطته، وحذر من أن هناك احتمالا لمواجهة خيبة أمل.
ويرى نارديلي في تحليله أن مهمة إصلاح الأوضاع في إيطاليا لم تكن مهمة سهلة لرؤساء حكومات سابقين خلال العقدين الماضيين. وأمام دراغي عامان، على أقصى تقدير، قبل الانتخابات المقبلة.
ويقول النائب الإيطالي سينسي: "بالنسبة لإيطاليا وللنظام بأسره، هذه لحظة دقيقة لمستقبل الاتحاد الأوروبي."
وقد تولى دراغي منصبه بدعم برلماني واسع، وبمعدلات تأييد قوية كشفتها الاستطلاعات. وقد أعرب 65 % من الناخبين في استطلاع حديث عن تفاؤلهم بإمكانياته.
بتوقيت برلين - حرب اللقاحات: الأغنياء يتنافسون والفقراء تائهون
42:36
تحديات داخلية
عانى الاقتصاد الإيطالي من الركود سنوات قبل أن يودي وباء كورونا بأرواح نحو 95 ألف شخص، ويصل بمعدل الدين العام إلى 160 % من إجمالي الناتج المحلي. ويتمثل التحدي بالنسبة لدراغي في توظيف برنامج التعافي الأوروبي من تداعيات الجائحة والتي تبلغ قيمته 750 مليار يورو (910
مليارات دولار)، في تعزيز النمو والحد من البيروقراطية على المدى الطويل، ومساعدة الشباب في الحصول على وظائف جيدة، وإزالة الجمود في الإجراءات القضائية، والذي يصيب المستثمرين المحتملين بالذعر.
ومن الطبيعي أن يشكل التعافي من تداعيات الجائحة وتوفير لقاحات كورونا سريعا، أولوية ملحة لدراجي، مثل باقي زعماء الدول الـ 26 في الاتحاد الأوروبي. كما أن أمامه فرصة لاستكمال خطة استراتيجية-وإرث- شارك هو نفسه في تحديدهما منذ كان رئيسا للمركزي الأوروبي.
ولطالما أخبر دراغي قادة أوروبا أن التعافي من الأزمة الاقتصادية سيعتمد على ثلاثة محاور، بحسب ما نقلته بلومبرغ عن مسؤول بارز: كان على المركزي الأوروبي كسب بعض الوقت، وقد فعل ذلك بشراء السندات الحكومية. ثم كان على الاتحاد الأوروبي ومؤسساته بناء قدرات مالية- وقد شكل صندوق التعافي من آثار كورونا خطوة مهمة على هذا المسار. وأخيرا، على الدول الأعضاء توظيف الوقت وهذه الأدوات واتخاذ إجراءات جادة للارتقاء باقتصاداتها. وفي إيطاليا، صاحبة الاقتصاد الأكثر أهمية في هذه العملية، سوف يتولى دراغي العملية بنفسه.
يصر الرئيس الفرنسي ماكرون ووزير المالية الألماني اولاف شولتس، على أن صندوق التعافي يجب أن يشكل خطوة صوب مزيد من التكامل المالي الأوروبي. ولكن بناء مزيد من قدرات حشد الأموال يعتمد بشكل فعال على النجاح، أو الإخفاق، في كيف ستنفق إيطاليا مبلغ 209 مليارات يورو ستتلقاها من صندوق التعافي من آثار كورونا، بحسب ما ذكره دبلوماسيان من طرفي القارة لبلومبرغ.
وقال أحد الدبلوماسيين إنه بالنسبة للدول المقتصدة، مثل هولندا، يملك دراغي القدرة على دعم مسألة تحقيق مزيد من التكامل، مضيفا أن رئيس الوزراء الهولندي وحلفاؤه يدركون أن دراغي يدعم حججه بحقائق، وليس بقصص شعبوية.
وأوضح أنه في حال تحقيق نجاح، ربما يستطيع دراغي خلال سنوات قليلة الاستفادة من هذه الثقة والدفع باتجاه أداة أكثر استمرارية. ولكن في حال الإخفاق، ستتجاوز التداعيات حدود إيطاليا.
خ.س/ف.ي (د ب أ)
ميركل تبلغ 66 عاماً.. محطات في حياة عالمة الفيزياء التي قادت ألمانيا
تُوصف بأنها أقوى زعماء أوروبا وأقوى امرأة في العالم، إنها المستشارة أنغيلا ميركل التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 66 وهي تقود سفينة بلادها ببراعة في مواجهة أزمة كورونا كما قادتها في أزمات سابقة. فيما يلي أهم محطات حياتها.
صورة من: imago/photothek/T. Imox
الطفولة
هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية. ترعرعت ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية أنغيلا واثنين من إخوتها الصغار.
صورة من: imago
جذور بولندية
الصورة تُظهر غريتا ولودفيغ جدة وجد ميركل، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوزنان ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. عندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.
صورة من: picture-alliance/dpa
مرحلة الشباب
درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
التفوق الدراسي
بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دراسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. في هذه الصورة تظهر ميركل في عاصمة تشيكوسلوفاكيا السابقة، براغ، مع الاستاذ المشرف على عملها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولوج عالم السياسة
لم تنخرط ميركل في الحياة السياسية، إلا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989، حيث عملت في البداية في المساعدة على ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا. بعد تجاوزها عقبات سياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجال لتولي أعلى المناصب.
صورة من: Reuters
أول مستشارة
في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/I. Kalnins
عشقها للموسيقى
تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقى.
صورة من: Bjorn Sigurdson/AFP/Getty Images
"ماما ميركل"
تمكنت المستشارة ميركل أو "ماما ميركل" كما يلقبها الألمان من كسر العديد من الصور النمطية، فهي تعد أول امرأة قادمة من شرق ألمانيا تتولى منصب المستشار باعتبارها زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاجئون وسياسة الأبواب المفتوحة
قررت ميركل عام 2015 بفتح الأبواب أمام اللاجئين، لكن هذا القرار لم يلاقي نفس الترحيب من جانب كل السياسيين الألمان، إذ ظهرت بوادر خلاف داخل الائتلاف الحكومي في البلاد وانتقد مسؤولون سياسة ميركل الخاصة باللجوء معربين عن مخاوف أمنية وقلق من اختلال التوازن الثقافي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
شعبية تخطت حدود ألمانيا
شعبية المستشارة تجاوزت الحدود الألمانية، وألهمت عشرات الفنانين حول العالم. هذه الصورة الشخصية لميركل تعود لعام 2017 لمجلة "فوغ" المختصة بالموضة رسمتها الفنانة الأمريكية إليزابيث بيتون. الصورة تُظهر ميركل كفتاة شابة. ترسم الفنانة بيتون صوراً شخصية صغيرة لمطربي البوب وللأشخاص المهمين تاريخياً ومن يعيشون أيضاً في الوقت الحالي، وغالباً ما ترسم شخصياتها بشعر فاتح اللون وتظهر مميزات وجههم الجميلة.
صورة من: Elizabeth Peyton
الفن يخلد ميركل
خلدت المصورة الفوتوغرافية هيرلينده كولبل المستشارة ميركل في مجموعتها التي أسمتها "آثار السلطة". كما خلدت أيضاً المستشار السابق غيرهارد شرودر ووزير الخارجية الأسبق يوشكا فيشر في مجموعات أخرى. صورت المصورة ضمن دراسة "تحول البشر بسبب السلطة" 15 شخصية مهمة من عالمي السياسة والاقتصاد في الفترة ما بين عامي 1991 و1998.
صورة من: Herlinde Koelbl
صعود اليمين الشعبوي
خسرت ميركل وتحالفها الحزبي آلاف الأصوات في انتخابات عام 2017 وباءت المحاولة الأولى لتشكيل ائتلاف حكومي موسع بالفشل. الأمر، الذي أدخل البلاد في أزمة كبرى وتبقى دون حكومة لمدة ستة أشهر.
صورة من: Reuters/A. Schmidt
مستشارة للمرة الرابعة
بعد مفاوضات عصيبة مع الاشتراكيين تم تشكيل تحالف أفضى لإعادة انتخاب ميركل مستشارة لألمانيا لفترة ولاية رابعة. لكن المستشارة، التي أكملت عامها الـ 65، أعلنت نيتها ترك السياسة في نهاية ولايتها في عام 2021.
صورة من: picture alliance/Photoshot/S. Yuqi
ارتجاف ميركل يثير تساؤلات
أذكت نوبات الارتعاش التي أصابت ميركل مؤخراً خلال عدة مناسبات عامة، الجدل بين بعض أعضاء حزبها بشأن ما إذا كان على المستشارة تسليم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021. لكن المستشارة الألمانية، علقت على حادث ارتجافها العلني للمرة الثالثة أثناء مراسم استقبال رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي رينه، مؤكدة أن حالتها الصحية بخير.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
أغلبية راضية عن أداء ميركل في أزمة كورونا
الإجراءات الاحترازية وبرامج الدعم الاقتصادي والشفافية في المعلومات جعل معاناة ألمانيا أقل نسبياً في أزمة فيروس كورونا مقارنة بدول أوروبية أخرى مجاورة وحتى مع الولايات المتحدة، ما رفع شعبية المستشارة أنغيلا ميركل وحكومتها في داخل البلاد. في الرابع من حزيران/ يونيو 2020 أكد 71 بالمئة من الألمان أنهم راضون عن أداء مستشارتهم، وذلك في استطلاع أجرته القناة الأولى العامة (ARD).
صورة من: Reuters/F. Bensch
حزب ميركل يزداد شعبية والبديل يتراجع
في نهاية أيار/ مايو الماضي كشفت نتائج استطلاع للرأي زيادة شعبية تحالف المستشارة ميركل المسيحي بمقدار نقطتين. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد مختص لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاغ" أن شعبية حزب ميركل وصلت إلى 40 بالمئة. وأظهرت النتائج توقف مرار شعبية الحزب الاشتراكي عند 16 بالمئة، فيما تراجعت شعبية حزب البديل الشعبوي بنقطة ليحصل على 9 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ الانتخابات التشريعية في 2017.
صورة من: Imago Images/E. Contini
"لن أترشح لفترة خامسة"
بعد الإدارة الناجحة لأزمة كورونا ردد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وآخرون تكهنات بشأن إمكانية ترشح ميركل لولاية خامسة. بيد أن المستشارة خرجت لتضع حداً لتلك التكهنات، إذ نفت ميركل إمكانية ترشحها لولاية خامسة كمستشارة لألمانيا في انتخابات 2021. وقالت ميركل في برنامج على قناة ZDF رداً على سؤال فيما إذا كانت تفكر بالترشح من أجل العمل على التغلب على وباء كورونا: "كلا، بالفعل كلا".
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Macdougall
"أمسكت بدفة القيادة"
شعبية ميركل تخطت بلادها إلى العالم؛ إذ قال مراسل لـDW لدى هيئة البث الإسرائيلي "مكان" إن وسائل الإعلامية الإسرائيلية ترى ميركل كـ"أقوى" شخصية قيادية في العالم. وقالت صحيفة "كلارين"، وهي من أكثر الصحف قراءة في الأرجنتين، ميركل كانت من السياسيين القلائل الذين لم يحاولوا إنقاذ أنفسهم بل "أمسكت بدفة القيادة" و"تواصلت مع الآخرين بحزم مستند على حقائق علمية وهدوء تطمئن به شعبها وتواجه به الهيستيريا".
صورة من: picture-alliance/dpa/Belga/T. Roge
جدارية لـ "ماما ميركل" في إدلب
وفي إدلب السورية رسم ناشطون سوريون جدارية لتهنئة المستشارة الألمانية بنتيجة الفحص السلبية بفيروس كورونا. وجاءت المبادرة بعد أخذ ميركل زمام المبادرة في فتح الحدود أمام اللاجئين، الذين كان معظمهم من سوريا، في عز أزمة اللاجئين عام 2015. إعداد: إيمان ملوك وخالد سلامة