هل يمهد انتقال ميسي إلى سان جيرمان لانتقال مبابي إلى الريال؟
١١ أغسطس ٢٠٢١
فقدت "الليغا" الإسبانية المزيد من بهجتها برحيل ليونيل ميسي عن برشلونة. وبتوقيع ميسي لسان جرمان عاد الحديث مجددا عن انتقال مبابي إلى الريال. فهل الملكي قادر على هذه الصفقة وهل يسمح له ناصر الخليفي بهذه الخطوة؟
فالليغا الإسبانية التي تصدرت المشاهد طيلة السنوات الماضية، لم تخسر فقط هذين العملاقين في عالم كرة القدم، بل ستفتقد أيضاً للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان والمدافع الإسباني سيرخيو راموس، لكن هل تنقلب الأمور رأساً على عقب بثانية واحدة بانتقال محتمل لمبابي الى الـ"ميرينغي"؟ إذ عادت الصحف الإسبانية للحديث عن فرضية حدوث هذه الصفقة التي يُحكى عنها منذ سنوات وليس الآن فحسب.
موقف سان جرمان من رحيل مبابي
مبابي الذي انضم الى سان جرمان عام 2017، لم يجدّد عقده الذي ينتهي في حزيران/يونيو المقبل. وبإمكانه أن ينتقل الصيف المقبل بصفقة انتقال حرّ، كما حصل مع ميسي هذا الصيف. لكن إدارة النادي الفرنسي كان موقفها واضحاً دائماً وهو أنّ "مبابي يجب أن يبقى في سان جرمان، لا نريد بيعه ولن ينتقل أبداً بصفقة انتقال حرّ"، هذا ما أكدّه رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، لصحيفة "ليكيب" الرياضية في حزيران/يونيو الماضي. وكان مدرب الفريق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، قد واجه سؤال الصحافة عن هذا الموضوع بضحكة وكلمة واحدة هي "لا".
ولتبديد هذه الشائعات المتزايدة، وضع النادي قميص مبابي رقم 7 إلى جانب قميص رقم 10 لنيمار بالإضافة الى علم أرجنتيني خلال فيديو الإعلان عن وصول ميسي.
يشير رئيس مرصد كرة القدم في المركز الدولي للدراسات الرياضية ومقره في نوشاتيل لوكالة فرانس برس الى أنّ مسألة السيولة المالية في النادي الفرنسي لن تكون أبداً عائقاً أمام تجديد عقد مبابي.
وكان الألماني توني كروس قد عزّز من فرضية انضمام مبابي في حديث للصحيفة الألمانية "بيلد" الأحد "يطمح ريال دائماً لضمّ أبرز النجوم، وبالتالي فإنّ انضمام مبابي لن يكون مفاجئاً".
في ضوء ذلك، يحق لجمهور ريال مدريد أن يحلم لبعض الوقت بانتظار تطورات الأيام المقبلة.
ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب)
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي