بعد تصريحات صحفية مثيرة أدلى بها في وقت سابق مايكل أوليري رئيس شركة "راين اير" الإيرلندية منخفضة التكلفة بخصوص فرض ضريبة على البدانة، عاد الحديث من جديد عن إمكانية دفع الركاب البدناء ثمن مقعدين بالطائرة بدل مقعد واحد.
إعلان
لا توجد مساحة كافية للأقدام في أغلب الطائرات والمقاعد ضيقة. وهذا يمكن أن يكون غير مريح للركاب طويلي القامة والبدناء وحتى أحيانا للجالسين بجوارهم.
مايكل أوليري، رئيس شركة طيران "ريان اير" الإيرلندية منخفضة التكلفة، الشهير بتصريحاته المثيرة للجدل كان قد دعا مرة إلى فرض ضريبة على البدانة، رغم أن الشركة الإيرلندية لم تنفذ الخطة قط. ولكن ما الذي يمكن أن يفعله الركاب البدينون لاستقلال رحلة جوية أكثر راحة وأمنا؟ هل ينبغي أن يحجزوا مقعدين؟
تقول كارولا شيفلر من الرابطة الألمانية لصناعة الطيران: "لا يتم سؤال أي راكب عن وزنه عند الحجز". وتضيف: "يعود الأمر للركاب فيما يتعلق بحجز مقعدين أو التوجه لفئة أخرى ذات مقاعد أكبر أو اختيار مقعد في المنتصف".
ويختلف حجم المقاعد بحسب الشركة والدرجة، وبالتالي من المنطقي الاطلاع على هذا عند حجز رحلة جوية نظرا لأنه من المتوقع أن يفتح كل الركاب طاولاتهم القابلة للطي، إلى جانب، إنزال أذرع المقاعد عند الإقلاع والهبوط.
وتقول شيفلر: "في الرحلات طويلة المسافة غالبا ما تكون هناك مساحة في درجة رجال الأعمال أو الأولى، وبالتالي يمكن أن يكون هذا بديل جيد وأكثر راحة للركاب الطويلي القامة والبدناء". إلا أنه، بالطبع، مثل هذه الراحة يمكن أن تكون باهظة التكلفة.
ر.م/ه.د ( د ب أ)
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن