تفيد تسريبات جديدة، أن إدارة بايدن تبحث عن مجموعة من الأفكار لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وهذا البحث يتضمن خيار اتخاذ خطوات صغيرة بين الجانبين دون الالتزام الكامل. فهل يكون مبدأ "الأقل مقابل الأقل" هو المخرج؟
إعلان
لم يكن من المستبعد أن تعود الولايات المتحدة الأمريكية، مع إدارتها الجديدة، إلى طاولة المفاوضات مع إيران، ولكن قد تكون المهمة أصعب مما كانت عليه عام 2015، وذلك نتيجة للعقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، ودفعت إيران إلى فقدان الثقة في واشنطن.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في تسريبات جديدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مجموعة من الأفكار حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وأضافت الوكالة نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة" أن هذا البحث يتضمن خيار اتخاذ خطوات صغيرة بين الجانبين دون الالتزام الكامل لكسب الوقت.
هذه الخطوة قد تساعد على تخفيف تدهور العلاقات بين البلدين بعد إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق عام 2018.
بيد أن هذا لا يعني أنها (الخطوة) ستكون خالية من المطبات، كما يذكر الكاتب السياسي ديفيد غاردنر في مقاله لصحيفة "فايننشال تايمز"، إذ أن فريق السياسة الخارجية لبايدن، والمليء بالمحاربين القدامى من إدارة باراك أوباما، يدرك مدى صعوبة إعادة الاتفاق النووي مع إيران، لأنه يعرف من التجربة المباشرة حجم "دهاء" المفاوضين الإيرانيين، وإلى أين وصلت العلاقات العدائية مع طهران خلال فترة إدارة ترامب.
التعامل الحذر مع القضية، واستخدام استراتيجية "الأقل مقابل الأقل"، هو شعار واشنطن في هذه المحادثات، ولكن لايزال من غير الواضح كيف سيتم تطبيقها، إذ أن بايدن لم يكشف عن استراتيجيته في هذا الخصوص بعد، وموقفه المعلن الوحيد هو استئناف إيران التزامها الكامل بالاتفاق قبل أن تفعل الولايات المتحدة ذلك.
ومن جهة أخرى فإن الموقف الإيراني كان واضحاً من خلال اشتراط الرئيس حسن روحاني رفع العقوبات قبل كل شيء. كذلك ما يقوله وزير خارجيته جواد ظريف، من أن الاتفاق قد يتعرض للخطر إن لم تخفف واشنطن العقوبات المفروضة على طهران قبيل الانتخابات الإيرانية في يونيو/ حزيران القادم، والتي قد تسفر عن إدارة جديدة متشددة وأقل تسامحاً مع الأمريكيين.
ولهذا فإن الحل الأوليّ أمام واشنطن يكمن بإتاحة امتيازات اقتصادية لطهران قيمتها أقل من تخفيف العقوبات الذي نص عليه اتفاق 2015، كما تذكر الوكالة عن مصادرها.
ومع ذلك؛ فإن الجانب الإيراني لن يستسلم، كما يقول المحلل الأمريكي ستيفن إرلانغر، في صحيفة "نيويورك تايمز" مشيرا إلى أن قرار ترامب بالانسحاب، وفرضه عقوبات على إيران لن ينسى بسهولة، فالأخيرة تريد من واشنطن دفع مليارات الدولارات من الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها بسبب الانسحاب الأمريكي عام 2018.
هذه المشاحنات قد تستغرق وقتاً طويلا لا تملكه إدارة بايدن، لاسيما أن الطرفين لا يرغبان بتحمل مسؤولية "بدء الخطوة الأولى"، ما قد يدفع واشنطن إلى تبني نهج أكثر اعتدالاً، كما يذكر أحد المصادر لرويترز.
موقف الجمهوريين الرافض لإعادة الاتفاق مع طهران، سوف يكون عقبة داخلية يجب على إدارة بايدن الطموحة تخطيها.
ولعل هذا كان واضحاً في رسالة بعثتها مجموعة مؤلفة من 119 عضواً جمهورياً في مجلس النواب إلى بايدن، أمس الاثنين/ 8 فبراير 2021، تحثه على عدم الدخول في الاتفاقية النووية لعام 2015؛ دون معالجة بعض نقاط الضعف في الاتفاق الأصلي.
وتذكر الرسالة، التي نشرت صحيفة جيروزاليم بوست ملخصاً عنها، "إن هذا النهج الأمريكي يغض الطرف عن أنشطة إيران غير النووية، مثل "دعمها للإرهاب الدولي"، وتطويرها المستمر لترسانتها من الصواريخ البالستية".
ويتوقع الخبراء، بناء على وكالة رويترز، أن الجمهوريين سينتقدون أي تخفيف للعقوبات على إيران، دون عودتها الكاملة للاتفاق، باعتبار أن هكذا خطوة "ستهدر النفوذ" الذي اكتسبه ترامب بفرض عشرات العقوبات منذ عام 2018.
وتكمن خطورة هذا الجدال الأمريكي- الأمريكي، في أن واشنطن لا تملك الوقت الكافي للنظر في المخاوف الجمهورية، فهي أمام موعد نهائي في 21 فبراير/شباط، عندما يلزم قانون إيراني طهران بإنهاء صلاحيات التفتيش الشاملة الممنوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاق 2015، وتقييد عمليات التفتيش لتشمل المواقع النووية المعلنة فقط.
وعليه فإن على إدارة بايدن دخول سباق مع الزمن، وموازنة الاحتياجات السياسية للجمهوريين مع الشروط الإيرانية، ما يضعها تحت مزيد من الضغط.
وقد يستطيع بايدن حل هذه الأزمة مع الجمهوريين، من خلال تمهيد الطريق أمام صندوق النقد الدولي لإقراض طهران أو تسهيل وصول البضائع الإنسانية أو تبني فكرة أوروبية لتسهيل ائتماني، كما نشرت وكالة رويترز نقلاً عن خبراء.
توجهت إيران إلى طلب المساعدة والدعم من الاتحاد الأوروبي في التفاوض على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وكان وزير الخارجية الإيراني قال إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دوراً في حل النزاع مع الولايات المتحدة.
هذا الطموح الإيراني قد لا يكون مستبعداً، إذ ترى الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الوساطة سبيلاً آخر للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، فالطرفين كانا شريكين في الاتفاق النووي الإيراني حتى قرر ترامب الانسحاب، ولهذا فإن إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، تعني بداية جديدة ونهج جديد لرئيس أمريكي جديد، كما يذكر موقع البرلمان الأوروبي.
وبالفعل كان المبعوث الأمريكي الجديد لإيران قد تحدث مع مسؤولين بريطانيين وفرنسيين وألمان، في بادرة توقع الخبراء أن يكون الخطوة الأولى في المشاورات التي من شأنها أن تجلب الصين وروسيا إلى الاتفاق لاحقاً.
إيران.. هل هي مجرد ملف نووي؟
28:17
السعودية وإسرائيل قد لا تملكان صوتاً حاسماً
أثار احتمال عودة الولايات المتحدة للولايات المتحدة للاتفاق تحذيرات وانزعاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه. وذكرت صحف إسرائيلية أن نتنياهو جمع الشهر الفائت فريقاً لوضع استراتيجية لإجراء أول محادثات مع إدارة بايدن حول البرنامج النووي الإيراني.
وكان الكاتب الأمريكي إيلي ليك قد ذكر، في مقال له، أن إسرائيل تملك صوتاً حاسماً في أي اتفاق نووي مع إيران، ومع ذلك فإن بعض الأصوات الإسرائيلية تطالب حكومتها بلجم أي تهديدات ضد إيران.
إذ يشرح المحلل الإسرائيلي يحزقيل دورو لصحيفة هآرتس، أن تدخل إسرائيل في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداخلية قبل الانتخابات الرئاسية في 2016، سوف يقلل من استعداد بايدن للإصغاء إلى الطلبات الإسرائيلية، ولهذا يتوقع المحلل أن تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي دون الاستجابة لتحفظات نتنياهو.
أما بالنسبة للسعودية، فقد رفضت إيران إشراكها في المحادثات الجديدة، رغم مطالبة الرئيس الفرنسي بذلك. ويرى الكاتب الأمريكي جيف لامير، في مقال رأي بعنوان "لا ينبغي على السعودية أن تدفع السياسة الأمريكية تجاه إيران"، أن السماح للجهات الفاعلة الإقليمية بإملاء شروط الاتفاق الجديد قد يؤدي إلى شروط متطرفة ترفضها إيران ببساطة.
ويشرح الكاتب قائلاً إن على واشنطن تشجيع السعودية والإمارات على تقديم مبادرات دبلوماسية خاصة بهم إلى إيران، كما دعا مسبقاً مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
م.ش/ أ.ح
البرنامج النووي- محطات من الشد الإيراني والجذب الغربي
لعبة القط والفأر مع الغرب. بداية البرنامج النووي الإيراني في نهاية خمسينات القرن الماضي كانت واعدة. ثم جاءت القطيعة مع وصول الخميني للحكم لتتوالى فصول الترغيب والترهيب: اتفاق عام 2015، ثم انسحاب أمريكي وعقوبات قاسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Iranian Presidency Office/M. Berno
البداية النووية
كان العام 1957، بداية البرنامج النووي الأيراني حين وقع شاه إيران اتفاق برنامج نووي مع أمريكا، ليتم الإعلان عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج أيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي1967، أسس مركز طهران للبحوث النووية. لكن توقيع إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، جعلها تخضع للتفتيش والتحقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة.
صورة من: gemeinfrei
إنهاء التدخل الغربي في البرنامج النووي
الإطاحة بحكم الشاه وقيام جمهورية إسلامية في إيران سنة 1979، جعلت أواصر العلاقات بين إيران والدول الغربية موسومة بقطيعة، فدخل البرنامج النووي في مرحلة سبات بعد انسحاب الشركات الغربية من العمل في المشاريع النووية وإمدادات اليورانيوم عالي التخصيب؛ فتوقف لفترة برنامج إيران النووي .
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
البحث عن حلول
سمح خميني عام 1981 بإجراء بحوث في الطاقة النووية. وفي 1983، تعاونت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة طهران على الصعيد الكيميائي وتصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم، خاصة في موقع أصفهان للتكنولوجيا النووية، لكن الموقف الغربي عموما كان رافضا لمثل هذا التعاون. ومع اندلاع الحرب بين إيران والعراق تضرر مفاعل محطة بوشهر النووية فتوقفت عن العمل.
صورة من: akairan.com
روسيا تدخل على الخط، والصين تنسحب!
في التسعينات تم تزويد إيران بخبراء في الطاقة النووية من طرف روسيا. وفي 1992، انتشرت مزاعم في الإعلام الدولي بوجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة، مما جعل إيران تستدعي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المنشآت النووية، وخلصت التفتيشات حينها إلى أن الأنشطة سلمية. في 1995، وقعت إيران مع روسيا عقدا لتشغيل محطة بوشهر بالكامل، في حين انسحبت الصين من مشروع بناء محطة لتحويل اليورانيوم.
صورة من: AP
إعلان طهران وزيارة البرادعي لإيران
طلبت الوكالة الدولية، في 2002، زيارة موقعين نوويين قيل أنهما غير معلنين، لكن إيران لم تسمح بذلك حتى مرور ستة أشهر على شيوع الخبر. وفي 2003، زار محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للحصول على إيضاحات في ما يخص استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، واصدرت الوكالة تقريرا سلبيا تجاه تعاون إيران.
صورة من: AP
شد وجذب
أصدرت الوكالة الدولية، في 2004، قرارا يطالب إيران بالإجابة عن جميع الأسئلة العالقة، وبتسهيل إمكانية الوصول الفوري إلى كل المواقع التي تريد الوكالة زيارتها، وبتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بمستوى يتيح إنتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية. لكن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبعد انتخابه، عمل على تفعيل البرنامج النووي ولم يكترث للتهديدات الغربية، كما أسس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.
صورة من: AP
فصل جديد
في 2006، صوت أعضاء الوكالة الدولية على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، الذي فرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج صواريخ بالستية. وردت إيران على هذا الإجراء بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الطوعي. وفي نفس السنة، أعلن الرئيس الإيراني؛ أحمدي نجاد، عن نجاح بلده في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3,5 بالمائة. الصورة لوفد قطر أثناء التصويت على القرار.
صورة من: AP
مفاعلات نووية سرية
في عام2009 ، تحدث بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، عبر وسائل الاعلام، عن قيام إيران ببناء مفاعل نووي في ضواحي مدينة قم، كما قال هؤلاء بأنه تحت الأرض ويبنى بكل سرية، دون أن تخبر به إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين نفت طهران ذلك واعتبرته مجرد ادعاءات.
صورة من: AP
على مشارف حل
في عام 2014، تم الاتفاق على وقف تجميد الولايات المتحدة لأموال إيرانية قدرت بمليارات الدولارات، مقابل توقف إيران عن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلى وقود. وفي نفس السنة، قامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية باجراء تعديلات على منشأة "أراك" لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.
صورة من: ISNA
الاتفاق التاريخي
في عام 2015، وبعد سلسلة من الاجتماعات، في فيينا، أعلن عن التوصل لاتفاق نهائي؛ سمي اتفاق إطار، بخصوص برنامج إيران النووي. الاتفاق جمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا بإيران. وكان من المرجح أن ينهي هذا الاتفاق التهديدات والمواجهة بين إيران والغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Wilking
طموحات حدها الاتفاق!
كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، واحدا من رؤساء الدول المتفقة مع إيران، فيما يخص البرنامج النووي، من الذين رأوا في الخطوة ضمانا لأمن العالم، بالمقابل قال نظيره الإيراني؛ حسن روحاني، إن بلاده حققت كل أهدافها من خلال الاتفاق. لكن الأمور لم تعرف استقرارا، خاصة مع رغبة إيران في تطوير برنامجها نووي، دون أن تلفت اليها الأنظار.
صورة من: Getty Images/A. Burton/M. Wilson
أمريكا تنسحب
آخر التطورات في الاتفاق النووي، كانت يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو 2018، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، متعهداً بأن تفرض بلاده "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي هذا الصدد، عبرت طهران عن عدم رغبتها في الدخول في جولات جديدة من المفاوضات الشاقة مع أمريكا.
صورة من: Imago/Zumapress/C. May
شروط أي "اتفاق جديد"
بعد الانسحاب الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران البالستية ودور إيران في الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات "الأقوى في التاريخ" إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
صورة من: Getty Images/L. Balogh
واشنطن تشدد الخناق
فرضت إدارة ترامب أول حزمة عقوبات في آب/أغسطس ثم أعقبتها بأخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وشملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني. وفي نيسان/أبريل من عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وكذلك فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
أوروبا تغرد خارج السرب
في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. ولم تفعل الآلية بعد، كما رفضتها القيادة العليا في إيران. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت على "مواصلة دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً"، داعية إيران إلى التمسك به.
صورة من: Reuters/S. Nenov
طهران ترد
في أيار/مايو الماضي، قررت طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح بها في الاتفاق خلال 60 يوماً، إذا لم يوفر لها الأوروبيون الحماية من العقوبات الأمريكية. مريم مرغيش/خالد سلامة