1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل ينجح بوريل في مهمة "خفض التوتر" حيال الملف النووي؟

٣ فبراير ٢٠٢٠

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في طهران لإجراء مناقشات تهدف إلى "خفض التصعيد"، في أجواء من تجدد التوتر الدولي حول المسألة النووية الإيرانية. فهل ينجح بوريل في هذه المهمة؟

Conflict Zone-Interview mit Spaniens Aussenminister Borrell
صورة من: DW/F. Suyak

يزور وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين (الثالث من فبراير/ شباط 2020) إيران. وتأتي هذه الزيارة بعد بلوغ التوتر بين الولايات المتحدة وإيران ذروته في كانون الثاني/ يناير، عندما وصل الطرفان إلى حافة الحرب للمرة الثانية خلال سبعة أشهر بعد اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد.

ومن المقرر أن يلتقي بوريل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني. وأشار بيان صادر عن مكتب بوريل إلى أن مهمته ستكون العمل "على خفض التوتر والبحث عن حلول سياسية محتملة للأزمة الحالية".

وقال البيان إن بوريل "سيعرب عن تصميم الاتحاد الأوروبي على حماية" الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 في فيينا. وخلال مؤتمر صحافي صباح الاثنين، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الزيارة بـ"المهمة".

وأضاف "آمل أن تسمح المحادثات التي سيجريها (بوريل) مع المسؤولين الإيرانيين (...) للأوروبيين أن يفهموا" الوضع الحالي و "أن يبرهنوا عن حسن نية عبر اتخاذ إجراءات جدية". تأتي هذه الزيارة في فترة جديدة من التوتر بين إيران والغربيين بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وكان بوريل أعلن في 24 كانون الثاني/ يناير أن الدول الموقعة على الاتفاق النووي الدولي المبرم في فيينا في 2015، اتفقت على عقد اجتماع مصالحة "في شباط/ فبراير"من أجل الحفاظ على الاتفاق المهدد بالانهيار منذ انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي منه في 2018.

ع.ش/ ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW