هوفنهايم ينعش آماله بالتأهل المباشر لدوري الأبطال بهدف قاتل
٣٠ أبريل ٢٠١٧
أجج هوفنهايم الصراع على البطاقة الثالثة لمسابقة أبطال أوروبا الموسم القادم، بانتزاعه المركز الثالث بفارق نقطة من دورتموند بعد فوزه على فرانكفورت. فيما أنعش أوغسبورغ آماله بالبقاء في البوندسليغا بفوزه على هامبورغ.
إعلان
أنعش هوفنهايم آماله في التأهل المباشر لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بفوزه القاتل 1 / صفر على ضيفه آينتراخت فرانكفورت، اليوم الأحد (30 أبريل/ نيسان) في المرحلة الحادية والثلاثين لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).
وارتفع رصيد هوفنهايم إلى 58 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة أمام بوروسيا دورتموند، الذي تراجع للمركز الرابع، الذي يفرض على صاحبه خوض الدور التمهيدي المؤهل لمرحلة المجموعات لدوري الأبطال.
في المقابل، تجمد رصيد فرانكفورت، الذي تلقى خسارته الثانية عشر في المسابقة هذا الموسم، عند41 نقطة في المركز الحادي عشر. ويدين هوفنهايم بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه بنيامين هوينه، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الأخيرة.
وفي المباراة الأخرى التي جرت اليوم أنعش أوغسبورغ حظوظه بالبقاء في البوندسليغا، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه هامبورغ، ورفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق نقطتين أمام هامبورغ، صاحب المركز السادس عشر (الثالث من القاع)، الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي.
وتبقى أمام هامبورغ ثلاث مباريات لإنقاذ موسمه، وستكون ضد ماينتس الرابع عشر وشالكه العاشر وفولفسبورغ الخامس عشر، فيما ستكون مهمة أوغسبورغ الذي أصبح في المركز الثالث عشر، أصعب لأنه يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ، التاسع ثم بوروسيا دورتموند وهوفنهايم.
ع.ج/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.