لا يزال المرشح الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، الأوفر حظاً للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات، بنسبة تتراوح بين 52.5 و53.5 بالمائة من الأصوات، رغم تقلص الفارق مع الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، وذلك بحسب استطلاعات للرأي نشرت نتائجها مساء الخميس وصباح الجمعة (4 مايو/ أيار 2012).

وكشفت استطلاعات الرأي، التي أجريت بعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين مساء الأربعاء، أن هولاند خرج من المناظرة متغلباً على خصمه ساركوزي. ورغم تراجع التأييد لهولاند في جميع المناطق خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، لا يزال الفارق بينه وبين ساركوزي أعلى من هامش الخطأ الإحصائي.

وفيما يتعلق بالمناظرة التلفزيونية، فقد جاءت نتيجة استطلاع أجراه معهد "إل أش 2" لحساب موقع ياهو الإلكتروني مؤيدة لهولاند، إذ اعتبر 45 بالمائة من الفرنسيين أنه كان أكثر إقناعاً من ساركوزي، الذي حصل على 41 بالمائة، فيما لم ير 14 بالمائة من المستطلعين أي الخصمين مقنعاً.

كم تلقى ساركوزي ضربة جديدة يوم الخميس، مع إعلان مرشح تيار الوسط المهزوم في الانتخابات الفرنسية فرانسوا بايرو ، الذي حل خامساً في الجولة الأولى التي أجريت في أبريل/ نيسان الماضي بين عشرة مرشحين، أنه سيصوت لصالح هولاند في جولة الإعادة. لكنه طلب من أنصاره أن يصوتوا لمن يريدون. وكانت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان قد أعلنت أنها لن تدعم ساركوزي، وقالت لأنصارها، الذين يمثلون نحو خمس الناخبين، إنها ستبطل صوتها.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي