توقيف 10 لاجئين سوريين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب
٢٩ فبراير ٢٠١٦
كشف وزير الهجرة الهولندي عن وجود 30 شخصا مشتبها في ارتكابهم لجرائم حرب، من بين 60 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء إلى هولندا العام الماضي. وأضاف الوزير الهولندي أن بين هؤلاء عشرة سوريين، ولكن لن يرحلوا إلى بلدهم.
إعلان
قال كلاس ديكهوف، وزير الهجرة الهولندي اليوم الاثنين (29 فبراير/ شباط 2016) إن السلطات الهولندية حددت هوية نحو 30 شخصا من المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ثلثهم من السوريين بين نحو 59 ألف شخص تقدموا بطلبات للجوء العام الماضي.
وأصدر الوزير كلاس ديكهوف البيانات في خطاب، وسط جدل محتدم بشأن الهجرة، أججه تزايد أعداد الواصلين من مناطق الحرب في أنحاء الشرق الأوسط. وقد عززت ردود الفعل الغاضبة ضد المهاجرين من موقف حزب الحرية اليميني المتطرف المعادي للإسلام، والذي يحظى زعيمه خيرت فيلدرز بأعلى شعبية لسياسي في البلاد.
والخطاب، الذي قدمه وزير الهجرة الهولندي، كان ردا على أسئلة من نواب البرلمان، الذين دعا عديد منهم الحكومة إلى البدء في ترحيل اللاجئين، الذين يشتبه في ارتكابهم فظائع أو من يخرقون القانون الهولندي.
وأضاف ديكهوف أن عشرة من المشتبه بهم كانوا سوريين والباقي من إريتريا والسودان ونيجيريا وجورجيا ودول أخرى لكنه لم يدل بالمزيد من التفاصيل. وقال الوزير إن السوريين لا يمكن ترحيلهم لبلادهم لأن المعاهدات الدولية تمنع الترحيل القسري لبلد فيه صراع مستمر.
ص. ش/ع.ش (رويترز)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.