هولندا- إصابة ثلاثة قُصر بجروح في عملية الطعن في لاهاي
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
تبحث الشرطة عن مرتكب الهجوم الذي نتج عنه إصابة ثلاثة من القُصر بجراح في لاهاي. ويعتقد أن المهاجم رجل أسمر البشرة بشكل طفيف، يتراوح عمره بين 40 و50 عاماً، يرتدي معطفا أسود وسروالاً رياضياً رمادياً ويضع شالاً.
إعلان
قالت الشرطة الهولندية اليو (السبت 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) إنها تبحث عن رجل يشتبه بأنه منفذ هجوم أدى إلى إصابة ثلاثة قاصرين بجروح طعناً بالسكين أمس الجمعة في شارع تجاري مزدحم في لاهاي.
وفر المشتبه به بعد وقوع الهجوم في متجر كبير بوسط المدينة، فيما سيطر الهلع على حشود المتسوقين في يوم التخفيضات السنوي المعروف بـ"الجمعة السوداء" (بلاك فرايداي).
وقالت متحدثة باسم الشرطة "نأخذ كل السيناريوهات بعين الاعتبار"، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الهولندية "إيه إن بي".
وكانت الشرطة التي لا تزال تبحث عن منفذ الهجوم، قد أفادت في وقت سابق أنها "تبحث عن رجل أسمر البشرة بشكل طفيف يتراوح عمره بين 40 و50 عاماً، يرتدي معطفا أسود وسروالاً رياضياً رمادياً ويضع شالاً". لكن الشرطة عادت وأعلنت لاحقاً أن "تحقيقات معمقة" لا تزال جارية، مطالبة من لديه معلومات عن الواقعة بالاتصال بها:
وخرج الجرحى الثلاثة، وجميعهم من القصر، من المستشفى وعادوا إلى منازلهم، وفق ما أفادت الشرطة من دون تحديد أعمارهم أو الدافع وراء الجريمة.
وذكرت وكالة أنباء "أيه إن بي" الهولندية يوم الجمعة أنه لا يوجد إشارة على وجود دافع إرهابي ولكن الشرطة تقول إنها تحقق في كل الاحتمالات.
ووقع الهجوم في أحد المتاجر الكبرى يطل على شارع "غروتي ماركتشترات"، الذي يشهد زحاماً كبيراً، والواقع في أكبر حي تجاري في لاهاي. وهرعت فتاتان إلى المبنى بعد تعرضهما للطعن، على ما أفادت شبكة "إي أو إس" التلفزيونية نقلا عن شهود.
وقال أحد الشهود للشبكة التلفزيونية: "رأيت فتاتين تصيحان وتهربان ركضا. وفر رجل. قفز بشكل رياضي جداً فوق المقاعد للهروب. كان أشبه بفهد".
وأظهرت مشاهد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي متسوقين مذعورين يفرون مبتعدين عن موقع الهجوم.
وأعلنت الشرطة في تغريدة في بادئ الأمر "هجوم بالسكين وعدد من الجرحى في شارع غروتي ماركتشترات في لاهاي. أجهزة الطوارئ في الموقع". وتجمع حشد مساء الجمعة خلف طوق الشرطة، فيما حضرت إلى المكان عدة سيارات إسعاف وحلقت فوقه مروحيات.
ولم تورد السلطات الهولندية أي معلومات أخرى حول الهجوم الذي وقع على مقربة من البرلمان حيث مقر الحكومة والعديد من المنظمات الدولية.
ع.ح./ص.ش. (أ ف ب، د.ب.ا)
هذه الأسباب ستدفعك حتما لزيارة أمستردام!
يوم الملك عيد وطني في هولندا يصادف السابع والعشرين من نيسان/ أبريل يطغى فيه اللون البرتقالي على العاصمة أمستردام التي تجتذب الزوار من مختلف دول العالم. ولكن أمستردام بجمالها وغناها الثقافي تستحق الزيارة في كل أيام العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/ANP/K. Van Weel
شبكة قنوات مائية
يبلغ طول الممرات والقنوات المائية التي تربط بين أطراف مدينة أمستردام أكثر من 100 كم، وتؤمن الانتقال الأمثل بين أطراف المدينة. ويرجع تاريخ هذه الممرات إلى القرن السابع عشر عندما كانت العاصمة الهولندية من أغنى وأكثر الموانئ ازدحاماً في العالم. وتُستخدم للتنقلات اليومية ولمشاهدة أشهر معالم المدينة السياحية.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
الدراجة الهوائية وسيلة نقل
يبلغ عدد الدراجات الهوائية أكثر من 800 ألف دراجة وهذا العدد يفوق عدد سكان مدينة أمستردام. كما تستضيف المدينة سباق الدراجات الدولي الذي يهدف إلى نشر الوعي البيئي والتحذير من خطر الانبعاثات السامة والمحافظة على صحتنا. ويبقى أن نشير إلى أن جميع أيام العام مناسبة لركوب الدراجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/ANP/R. De Waal
هندسة معمارية مميزة
تتخذ واجهات وأسطح أبنية المدينة أشكال "الجملون" الذي يعتبر من السمات التقليدية المميزة لتاريخ الهندسة المعمارية لكل بناء من أبنية مدينة أمستردام. كما يمكن مشاهدة الكثير من هذه الأبنية على ضفاف القنوات المائية.
صورة من: picture-alliance/RIA Novosti/A. Kudenko
مشاهيرالفن في أمستردام
يضم متحف ريجكس، الذي يقع في ساحة المتاحف، أرقى أعمال مشاهير الفنانين الهولندين أمثال: رامبرانت وهالس وفيرمير وسيستين. وفي هذا المتحف يُمكنك أن تشاهد لوحة الفنان رامبرانت "دورية الليل" التي أعيدت إلى المتحف عام 2013 بعد أن خضعت لعمليات صيانة وترميم استغرقت أكثر من 10 سنوات.
صورة من: picture-alliance/RIA Novosti/A. Kudenko
زهرة عباد الشمس
إحياء ذكرى الفنان الهولندي الشهير فان كوخ، بعرض أكثر من 700 لوحة وعمل فني في متحف فان كوخ للأعمال واللوحات التي تمثل مرحلة ما بعد الإنطباعية، وعرض أعمال كوخ في المتحف الذي أعيد افتتاحه في عام 2015 وقد أحيط بمتاهات من زهرة عباد الشمس التي اشتهر الفنان فان كوخ برسمها في لوحاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/R.de Waal
متحف آني فرانك
اختبأت الفتاة اليهودية آني فرانك في أمستردام بعد هروبها مع عائلتها من ألمانيا، ودونت يومياتها لمدة سنتين خلال الحرب العالمية الثانية. تُرجمت مذكراتها اليومية إلى أكثر من ستين لغة عالمية، وهي شهادة على قدرة الإنسان على التفاؤل في وجه الشر. تحول المنزل إلى متحف وتم الإحتفاظ بملحق يسمح لزوار المتحف أن يطلعوا على واقع الحياة القاسية أثناء اختباء فرانك في المنزل.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Vrijdag
يوم الاستقلال
في أمستردام يجتمع التاريخ مع الفنون والمتعة. المدينة تحرص على الاحتفال بكل ما يتعلق بالمتعة والبطولة والسرور والتنوير. يصادف الـ 5 من شهر أيار/ مايو يوم تحرير واستقلال هولندا عقب نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تقام بهذه المناسبة الاحتفالات على طول القنوات المائية وممرات وشوارع العاصمة الهولندية الدائمة الحيوية والتألق.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Utrecht
منطقة الأضواء الحمراء
اسم منطقة الأضواء الحمراء يعيد إلى الذاكرة السمعة السيئة التي عُرفت بها العاصمة الهولندية. ولكنها أكثر من منطقة لدور الدعارة، إذ يوجد فيها أقدم متحف للجنس في العالم حيث يتناول تاريخ الدعارة وثقافة الجنس.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Utrecht
المقاهي
لاتحظى المقاهي ودور الثقافة المختلفة بنفس درجة القبول من قبل الجميع. وتشتهر أمستردام بانفتاحها وبسياستها الخاصة التي تسمح بتعاطي الحشيش. وكثير من السياح يقصدون المدينة بهدف تدخين الحشيش في مقاهي العاصمة الهولندية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
التطلع إلى المستقبل
بإمكان الزائر مشاهدة الأبنية الحديثة في جميع أنحاء المدينة وهي تقف جنباً إلى جنب مع الأبنية التي يرجع تاريخها إلى عصر النهضة، ومن بين أشهر المباني والمنشآت جسر ليكس فان ديلدن وبناء متحف العلوم رينزو بيانو الذي يُمجد التاريخ البحري الهولندي ويُشير بالوقت نفسه إلى المستقبل.
الكاتب: ايزابيل روس/ غالية داغستاني