هولندا-القبض على شخص آخر بعد إلغاء حفل فرقة "الاه-لاس"
٢٤ أغسطس ٢٠١٧
ألقت الشرطة الهولندية القبض على شخص ثانٍ على خلفية التحذير من هجمات إرهابية أدى لإلغاء حفل موسيقي لفرقة "الاه-لاس". في هذه الأثناء أفادت الشرطة أن سائق الشاحنة الإسبانية ليس له صلة على الأرجح بالتهديد وأنه كان ثملاً.
إعلان
ألقت الشرطة الهولندية القبض ليلة الأربعاء/الخميس (24 آب/أغسطس 2017) على شخص آخر على خلفية التحذير من هجمات إرهابية أدى لإلغاء حفل موسيقي في مدينة روتردام. وحسب الأخبار التي أوردتها قناة NOS الإخبارية العامة فإنه تم القبض على الشاب البالغ من العمر 22 عاماً حوالي الساعة الثانية فجراً في مسكنه في إقليم شمال برابنت على الحدود مع بلجيكا. وقالت الشرطة إنه تم تفتيش منزل الشاب المتهم بالتهديد بتنفيذ هجمات وجاري استجوابه.
في هذه الأثناء أفادت الشرطة وفقاً لقناة NOS أيضاً بأن سائق الشاحنة الصغيرة الذي ألقي القبض عليه ليلة أمس في روتردام على خلفية الهجوم الذي تم التحذير منه ليس له صلة على الأرجح بالتهديد وأنه كان ثملاً عندما تم القبض عليه. وقالت الشرطة إن السائق الإسباني أعطى تفسيراً منطقياً لشحنة أسطوانات الغاز التي كان يحملها وقت القبض عليه وهو ما أكدته السلطات في إسبانيا.
ونقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية عن مسؤولين في مكافحة الإرهاب قولهم إنه لا علاقة بين واقعة روتردام والهجمات الإرهابية في كاتالونيا.
من جانب آخر، قال قائد شرطة روتردام الخميس ان مسؤولين اسبان سلموا "معلومات ملموسة" عن خطة لتنفيذ اعتداء على حفل كان من المقرر أن تقيمه فرقة موسيقية اميركية في المدينة الهولندية. وقال قائد شرطة المدينة فرانك باوو "وصلتنا معلومات ملموسة من الشرطة الاسبانية بأنه سيتم ارتكاب اعتداء في ذلك التاريخ في هذا المكان ضد فرقة الروك الموسيقية هذه".
وكانت الشرطة قد اشتبهت في الشاحنة الصغيرة التي كانت موجودة بالقرب من مكان الحفل الموسيقي لفرقة "الاه - لاس" الأمريكية وهو الاسم الذي أكدت الفرقة أنه ليس له أي دلالة دينية. وألغت الشرطة الحفل بعد تلقي تهديد بوقوع هجوم إرهابي. ويعتزم أعضاء الفرقة القادمة من كاليفورنيا السفر اليوم الخميس لوارسو لإحياء حفل هناك.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ)
في هولندا.. لاجئون خلف قضبان السجون بسبب أزمة السكن
لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل "سجون اللاجئين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) تقيم في الطابق الثالث في المبنى. يتمتع اللاجؤون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة العراقية فاطمة حسين (65 عاما) تصلي في إحدى ردهات السجن المخصصة لها. وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا.