1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هونغ كونغ تمدد مهلة بقاء شقيقتين سعوديتين هاربتين لشهر آخر

٧ مارس ٢٠١٩

بعد قصة الفتاة السعودية التي لجأت لكندا، ظهرت قصة جديدة لشقيقتين سعوديتين تمكنتا من الهرب ودخول هونغ كونغ. وتعيشان مختبئتين هناك منذ 6 شهور. ويقول محاميهما إنهما لا يمكنهما العودة للسعودية نظرا لارتدادهما عن الإسلام.

Symbolbild Saudi Arabien Frau Politik
السعودية (صورة رمزية)صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

قال مايكل فيدلر، وهو محام لشقيقتين سعوديتين هربتا مما وصفتاه بالضرب والقمع في بلديهما، إن هونغ كونغ قررت تمديد إقامتهما فيها شهراً آخر. وقال فيدلر في بيان نُشر اليوم الخميس (7 مارس/ آذار 2019) في صفحة المؤسسة التي يعمل بها على فيسبوك "أكدت سلطات الهجرة في هونغ كونغ أنها ستمدد بقاء الشقيقتين السعوديتين حتى 8 أبريل/ نيسان 2019".

قصة هروب أخرى مثيرة

وكانت الشقيقتان، اللتان ارتدتا عن الدين الإسلامي، واختارتا اسمين مستعارين هما ريم وروان، وسنهما 18 و20 عاما قد وصلتا إلى هونغ كونغ في سبتمبر/ أيلول 2018 بعد الهرب أثناء عطلة أسرية في سريلانكا، وحجزتا رحلة إلى أستراليا. ونقل المحامي مايكل فيدلر عن الفتاتين قولهما إن مسؤولين سعوديين اعترضوا طريقهما في مطار هونغ كونغ، ومن بينهم القنصل العام السعودي، الذي حاول أن يجعلهما تستقلان طائرة متوجهة إلى الرياض أو دبي.

واختبأت الشقيقتان في هونغ كونغ، ولكن في تشرين ثان/ نوفمبر، ألغت السلطات السعودية سريان جوازي السفر الخاصين بهما، وفقا لفيدلر، وتم السماح لهما فقط بالبقاء في هونغ كونغ حتى 28 شباط / فبراير. وتقدمت الشقيقتان، بطلب للحصول على اللجوء في دولة ثالثة غير معلومة، نظرا لأن هونغ كونغ لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للجوء لعام 1951.

وكانت منظمة العفو الدولية قد حثت سلطات هونغ كونغ الشهر الماضي على عدم إعادة الشقيقتين إلى السعودية قائلة إنهما هربتا من المملكة بعد "إساءات متكررة من أقارب ذكور".

وقالت الشقيقتان في البيان الذي نشره محاميهما الخميس: "نشعر وكأننا سمكة محاصرة في واحة صغيرة تجف سريعا. إننا في حالة خوف مستمرة من أن تعثر علينا السلطات السعودية وعائلتنا ونضطر للعودة إلى المملكة العربية السعودية.

وأشار المحامي إلى أن الشقيقتين لا يمكنهما العودة إلى المملكة العربية السعودية نظرا لارتدادهما عن الدين الإسلامي، وهي "جريمة" يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام هناك.

وقد تعذر التحقق من أقوالهما وأقوال محاميهما من مصدر مستقل. ولم تعلق السلطات السعودية على اتهاماتهما. كما أن إدارة الهجرة في هونغ كونج لا تدل بتعليق حول القضايا الفردية.

يذكر أن فتاة سعودية اسمها رهف القنون قد أثارت انتباه العالم عندما نجحت في يناير/ كانون الثاني في الحصول على اللجوء في كندا عبر رحلة هروب مثيرة توقفت خلالها في بانكوك.

ص.ش/ح.ز (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW