هيئة ألمانية تخضع شركة "آبل" لرقابة متزايدة والأخيرة ترد
٥ أبريل ٢٠٢٣
تعتزم الهيئة الألمانية لحماية المنافسة وضع شركة "آبل" تحت إشراف منافسة أكثر صرامة بعدما اتخذت نفس الإجراء مع شركات كبرى أخرى في التكنولوجيا مثل مجموعة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"أمازون". فكيف رد عملاق التكنولوجيا؟
إعلان
صنفت الهيئة الألمانية لحماية المنافسة (Bundeskartellamt) المجموعة المنتجة لـ"آي فون" اليوم الأربعاء (الخامس من نيسان/أبريل 2023) على أنها شركة ذات "أهمية بارزة متجاوزة للأسواق بالنسبة للمنافسة". وتخطط "آبل" للاستئناف على القرار.
وأكد رئيس الهيئة، أندرياس مونت، أن "مركز القوة الاقتصادية" لشركة آبل أتاح للمجموعة "مجالا للشركة لم يكن خاضعا لرقابة المنافسة بشكل كافٍ". ومن بين أمور أخرى، أشار مونت إلى النظام البيئي الاقتصادي المحيط بـ"آي فون".
وجادلت الهئية بأن شركة آبل تتمتع "بمكانة مهيمنة، وأنها على الأقل قوية في السوق على جميع المستويات المتصلة رأسيا، بدءا من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، مرورا بأنظمة التشغيل الخاصة بها، وصولا إلى متجر تطبيقات آبل".
وردت شركة آبل قائلة: "تصنيف الهيئة الاتحادية لحماية المنافسة لا يصف المنافسة الشديدة التي تتعرض لها شركة آبل في ألمانيا على نحو صحيح"، مشيرة إلى أن تقييم الهيئة يتجاهل أيضا قيمة نموذج الأعمال الذي يركز على خصوصية المستخدم وسلامته، مضيفة أن الشركة ستواصل التعاون مع الهيئة "لفهم المخاوف".
وفي عام 2021 مُنحت الهيئة مزيدا من الصلاحيات على الشركات ذات التأثير العابر للأسواق، ويمكنها بموجب هذه الصلاحيات منع الممارسات التي يعتقد أنها تعرض المنافسة للخطر.
وتم تصنيف مجموعة "ألفابيت" المالكة لـ"غوغل" على أنها شركة من هذه الشركات في كانون الثاني/يناير 2022، وكذلك مجموعة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" في أيار/مايو الماضي، ثم "أمازون" في تموز/يوليو الماضي.
وعلى غرار آبل، لا تريد "أمازوزن" - أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم - قبول القرار، وقدمت شكوى أمام المحكمة الاتحادية الألمانية. وبدأت الهيئة إجراءات مراجعة بشأن "مايكروسوفت".
خ.س/أ.ح (د ب أ)
بالصور: الشباب في ألمانيا.. أمنيات ومخاوف العام الجديد 2023
أسدل الستار على عام 2022، الذي كان مليئا بأزمات اقتصادية وسياسية وكوارث طبيعية في الكثير من بلدان العالم. ومع حلول العام الجديد، طرحت DW أسئلة على شبان وشابات من ألمانيا حول أمانيهم ومخاوفهم خلال 2023. وهذه إجاباتهم؟
صورة من: Rupert Oberhäuser/picture alliance
ميا بوسات (20 عاما) من مدينة فرانكفورت: آمل النجاة من الرأسمالية
"بشكل شخصي، آمل أن أتمكن من استكمال دراستي للطب. وعلى الصعيد العام، آمل أن ننجو من الرأسمالية بسبب أنها تسبب في أزمات مثل كارثة ظاهرة تغير المناخ بل تضع الكثير من الضغوط النفسية على الكثير من الشعوب. ورغم ذلك، لا أعتقد أن الكثيرين يدركون ذلك."
صورة من: Peter Hille/DW
جوردان راتكه (27 عاما) من مدينة فرانكفورت: وقف صوت المعارك في أوكرانيا
"حياتي الشخصية على ما يرام إذ تحققت أمنياتي هذا العام، لكن فيما يتعلق بالعالم، يتعين أن يطرأ الكثير من التحسن بما يشمل إنتهاء جائحة كورونا ووقف صوت المعارك في أوكرانيا".
صورة من: Peter Hille/DW
فاليريا شفانه توريس ( 22 عاما) من مدينة برلين: خلق بيئة إيجابية
"أتمنى أن تجذب الفنون والثقافة الكثير من الاهتمام والرعاية سواء على الصعيد الفردي وعلى صعيد المجتمع. يتعين أن نركز على الأشياء التي تُثري حياتنا. لقد عاصرنا أهمية ذلك خلال جائحة كورونا لذا يتعين علينا أن نقدر ذلك أكثر. ورغم الجنون الذي يعصف بالعالم، اتمنى أن يسود العالم الهدوء وأن تتاح لنا فرصة أن نخلق بيئة إيجابية".
صورة من: privat
راحيل (17 عاما) من مدينة كولونيا: مستقبل آمن
"أريد مستقبلا آمنا حتى اتمكن من استكمال الدراسة وإيجاد فرصة عمل جيدة بعد ذلك، لأني أخشى أن أضطر إلى العمل في وظيفة لا تجعلني سعيدة."
صورة من: privat
غريغور تايله (28 عاما) من مدينة كيل: عدم ارتفاع معدلات التضخم
"آمل أن يشهد العالم هدوءا العام المقبل وحتى على الصعيد الشخصي آمل أن تهدأ الأمور في 2023 لأني شخصيا أعاني من توتر حاليا فأنا أقوم بالانتقال إلى سكن جديد وهناك أزمة غلاء الأسعار. يعد سوق الإسكان ضيقا للغاية ويحدوني الأمل في عدم ارتفاع معدلات التضخم أكثر وأن تبقي عند المعدلات الحالية. لكني بشكل عام، متفائل للغاية حيال تحسن الأمور خلال العام المقبل ويتعين علينا الانتظار لنرى تطور الأمور في أوكرانيا".
صورة من: Lisa Hänel/DW
اميلي (20 عاما) من مدينة كيل: الخوف من أزمات في كل بقاع الأرض
"عندما أنظر إلى عام 2023، تسودني حالة من عدم اليقين حيال ما سيحمله العام الجديد خاصة وأن الوضع العالمي يشعرني بالقلق فلا توجد سوى أزمات في كل بقاع العالم سواء ظاهرة تغير المناخ والحرب في أوكرانيا والاحتجاجات الإيرانية وأزمة الطاقة والكوارث الطبيعية والمجاعات. لا شيء سوى الأزمات. آمل أن نعمل ونتعاون كشعوب مع السياسيين لمواجهة التحديات. أتمنى أن يسود العالم السلام والعدالة خاصة في مجال حقوق المرأة".
صورة من: privat
ألفين غارسيا (30 عاما) من مدينة فرانفكفورت: الاستمتاع بحياة أكثر سعادة
"أتمنى أن يحب الناس ذاتهم أكثر حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياة أكثر سعادة. وآمل أن يسود العالم المزيد من الاستقرار والسلام". إعداد: بيتر هيله/ م.ع