هيئة الدواء الأوروبية في سباق مع الزمن لإقرار لقاح كورونا
١٤ ديسمبر ٢٠٢٠
بعد البدء باستخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة، أعلنت هيئة الدواء الأوروبية أن إجراءات الموافقة على لقاح كورونا بالاتحاد الأوروبي تسير بأقصى سرعة. وزير الصحة الألماني ينس شبان أعلن أن بلاده جاهزة للبدء بالتلقيح.
إعلان
صرحت مديرة هيئة الدواء الأوروبية (إيما) إمير كوك اليوم الاثنين (14 كانون الأول/ديسمبر 2020) أن إجراءات الموافقة على لقاح فيروس كورونا المستجد بالاتحاد الأوروبي تسير بأقصى سرعة ممكنة، وسوف يصدر القرار في هذا الصدد قبل 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقالت إمير في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الهولندية أمستردام: "نحن نعمل على مدار الساعة من أجل الموافقة على أول لقاح لفيروس كورونا". وأضافت أن المواعيد النهائية سيتم "إعادة تقييمها بشكل دائم". وأكدت إمير أنه لن يكون هناك أي تنازلات بشأن سلامة اللقاح.
وكان وزير الصحة الألماني ينس شبان قد دعا إلى تسريع إجراءات الموافقة على استخدام لقاح كورونا. وكان اللقاح الذي طورته شركة بيونتيك الألمانية بالتعاون مع فايزر الأمريكية قد حصل على موافقة على استخدامه في بريطانيا.
وخلال المشاورات التي أجرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات في مؤتمر عبر الهاتف حول القيود الصارمة على المخالطات في عيد الميلاد ورأس السنة، قال شبان إن الأمر يتعلق بثقة المواطنين في قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف.
وأضاف أن الحكومة الألمانية وحكومات الولايات جاهزة لإعطاء اللقاحات اعتباراً من الخامس عشر من الشهر الجاري. وتابع الوزير المنتمي إلى حزب أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي أن جرعات التطعيم الأولى جاهزة للتسليم ويمكن البدء في إعطاء اللقاح بعد صدور التصريح مباشرة، ونُقِلَ عن شبان قوله: "كل يوم يمكننا أن نبدأ فيه بشكل مبكر، يقلل المعاناة".
يذكر أن لقاح كورونا الذي طورته شركتا بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية هو أول لقاح مضاد لكورونا يحصل على تصريح طارئ من الولايات المتحدة، وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن من الممكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً أخذ هذا اللقاح الآن.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
ساحات وشوارع مزينة بشكل متألق ـ عندما تحل أعياد الميلاد تشعل المدن في أوروبا الأضواء. وهذه الأنوار من شأنها بث الأمل والثقة في المستقبل، وهذا أمر مطلوب في زمن كورونا أكثر من أي وقت آخر.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
صورة من: Dominic Lipinski/empics/picture alliance
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
صورة من: Herbert Neubauer/apa/picturedesk/picture alliance
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
صورة من: Hurin Martin/CTK/dpa/picture alliance
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
صورة من: Sebadelha Julie/abaca/picture alliance
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
صورة من: Zheng Huansong/Xinhua/dpa/picture alliance
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
صورة من: Mikhail Metzel/TASS/dpa/picture alliance
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
صورة من: Cordon Press/R4097/picture alliance
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف