هيئة قناة السويس تعلن انتهاء أزمة تكدس السفن وانتظام الملاحة
٣ أبريل ٢٠٢١
أعلنت هيئة قناة السويس انتهاء أزمة الملاحة و"اكتمال عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي للقناة، منذ وقوع حادث جنوح سفينة الحاويات العملاقة"، فيما يستمر التحقيق في سبب جنوح السفينة وتعطيل الممر المائي لمدة ستة أيام.
إعلان
أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع في بيان اليوم السبت (الثالث من إبريل/ نيسان 2021) "اكتمال عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي للقناة، منذ وقوع حادث جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة (إم في إيفر غيفن)".
وأوضح ربيع أن التقارير الملاحية تسجل السبت "عبور المجموعة الأخيرة من السفن المنتظرة منذ الحادث وعددها 61 سفينة، كما تستقبل القناة 24 سفينة جديدة من السفن التي ترغب في عبور القناة بعد انتظام حركة الملاحة بها، ليصل إجمالي عدد السفن العابرة السبت 85 سفينة".
وشدد ربيع على أن "نجاح الهيئة في عبور مثل هذا العدد من السفن والحمولات الضخمة في وقت قياسي يعد إنجازا جديدا يضاف لقدرة الهيئة على إدارة المواقف الطارئة والتعامل مع الأزمات"، وذلك بعدما بلغ إجمالي عدد السفن المنتظرة 422 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 26 مليون طن، بحسب هيئة القناة.
وأكد أن العمل "لم يتوقف ولو للحظة واحدة لضمان عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي واستقبال طلبات عبور سفن جديدة"، مشيدا بجهود "كافة رجال إدارة التحركات والسادة المرشدين ودورهم البارز في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في القناة".
وكان تعطل الحركة في القناة قد أحدث اضطرابا في سلاسل الإمداد العالمية بعد أن جنحت السفينة التي يبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، ونحشرت بالعرض في الممر التجاري الحيوي يوم 23 مارس آذار واستغرقت فرق الإنقاذ المتخصصة قرابة أسبوع لتحريكها بعد عمليات حفر وتكريك مكثفة وأعمال قطر متكررة.
من جهة أخرى أكد رئيس هيئة قناة السويس أن التحقيق، الذي بدأ الأربعاء الماضي، مستمر لمعرفة سبب جنوح السفينة، وأكد في لقناة إم.بي.سي مصر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أن التحقيق يحتاج ليومين قبل أن تعلن النتائج.
ع.ج.م/ص. ش(أ ف ب، رويترز)
بالصور: استئناف الملاحة في قناة السويس بعد تعويم "إيفر غيفن"
أعلنت هيئة قناة السويس استئناف حركة الملاحة في القناة بعد النجاح إعادة تعويم سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع. آثار الحادث قد تستمر لأسابيع وربما أشهر على حركة نقل البضائع العالمية.
صورة من: Suez Canal Authority/REUTERS
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية استئناف حركة الملاحة في القناة بعد إعادة تعويم سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع. وتم تعديل وضع السفينة التي تزيد حمولتها عن 200 ألف طن فجر الاثنين بمشاركة أكثر من 10 قاطرات.
صورة من: Suez Canal Authority/REUTERS
وكانت الشركة المالكة للسفينة قد أعلنت السفينة التي جمحت لستة أيام، قد "استدارت" بزاوية 30 درجة نحو القناة بعد مناورات الشد لتعويم السفينة العملاقة. بدوره قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن 369 سفينة على الأقل تنتظر عبور القناة ومن بينها عشرات من سفن الحاويات وسفن البضائع الصب وناقلات النفط وناقلات الغاز الطبيعي المسال أو غاز البترول المسال.
صورة من: AFP/Getty Images
وحتى مع عودة الحركة في القناة فإن الاضطرابات في حركة نشاط الشحن العالمي "قد يستغرق زوالها أسابيع وربما تمتد لأشهر"، كما قالت مجموعة ميرسك للشحن، وهي أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، في بيان استشاري لها.
صورة من: Suez Canal Authority/dpa/picture alliance
فجر الثلاثاء 24 مارس/ آذار جنحت ناقلة الحاويات العملاقة "إم في إيفر غيفن" لتسد قناة السويس في مصر بسبب رياح قوية وارتطامها بالأرض. الناقلة كانت متجهة إلى ميناء روتردام في هولندا.
صورة من: Suez Canal Authority/REUTERS
رغم أن مصر قامت ببناء وافتتاح فرع جديد لقناة السويس في عام 2015 من أجل الحد من أوقات انتظار السفن على جانبي القناة، إلا أن هذا الفرع يبدأ شمال موقع الحادث، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة في القناة بشكل كامل.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
تعبر القناة يوميا في المتوسط حوالي 50 سفينة مختلفة الأحجام والأوزان. وبحسب شركة أخبار وبيانات الشحن العالمية "لويدز ليست" فان "طابور انتظار عبور قناة السويس" يضم أكثر من 200 سفينة "عالقة الآن بسبب الغلق"في يومه الرابع. وأشارت "لويدز ليست" إلى أن "الحسابات التقريبية" تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تُقّدر قيمتها بحوالي 5,1 مليار دولار ومن أوروبا إلى آسيا تُقّدر بنحو 4,5 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Shaker
توفر قناة السويس على السفن التجارية الكثير من الوقت والتكلفة. فعلى سبيل المثال، فإن الرحلة من سنغافورة إلى روتردام في هولندا تقصّرها القناة من 11755 إلى 8281 ميلاً بحرياً، أي أنها أقصر بنحو 30 في المائة.
صورة من: Yan Liang/Xinhua/Zuma/picture alliance
تحاول السلطات المصرية، باستخدام قوارب قطر، إخراج السفينة من موقع الارتطام وإدارتها فيها القناة، بحيث تتمكن من الحركة مجدداً. عملية تعويم السفينة الجانحة ما تزال تجري عن كثب، وأبدت دول عديدة استعدادها لمساعدة مصر.
صورة من: AP/picture-alliance
تعتبر "إم في إيفر غيفن"، التي ترفع علم بنما، من أضخم الناقلات البحرية في العالم، إذ تستطيع حمل حوالي 20 ألف حاوية نقل. وكان من المفترض أن تصل إلى روتردام في الأول من أبريل/ نيسان. ولكن يبدو أنها لن تتمكن من الالتزام بهذا الموعد!
صورة من: Gehad Hamdy/dpa/picture alliance
في تاريخ 2019.05.11 عبرت حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لينكولن قناة السويس باتجاه بحر الخليج. و"أبراهام لنكولن" هي حاملة طائرات عملاقة من فئة "نيمتز"، وتعد من أضخم السفن الحربية في العالم. وشاركت في عام 1991 في عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال في عامي 1992-1993، وفي مطلع القرن الحالي، شاركت في غزو أفغانستان عام 2001 وغزو العراق عام 2003.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/US Navy
تحيي مصر سنويا ذكرى حرب اكتوبر (1973.10.06) التي يطلق عليها في القاموس الاسرائيلي حرب يوم (عيد) كيبور التي اطلقتها اسرائيل، لكن الجيش المصري أحدث المفاجأة باجتياز خط برليف وتحرير قناة السويس التي كانت عبر العصور أيضا مسرحا لحروب. حرب 1973 أعقبتها مفاوضات قادت إلى معاهدة كامب ديفيد للسلام التاريخية بين مصر وإسرائيل سنة 1978.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعود افتتاح قناة السويس إلى 1869 واستغرق بناؤها 10 سنوات، وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، تقول مصادر أنه مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر نتيجة الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة. وفي منتصف نوفمبر تشرين ثاني من عام 1869افتتح الخديو اسماعيل مشروع قناة السويس في حفل ضخم.
إعداد. يان دافيد فالتر/ ي.أ/م.س