"هيكسا".. السيارة الطائرة بـ 18 مروحية قريبا في الخدمة
٢٦ أغسطس ٢٠٢٠
تقوم القوات الجوية الأمريكية بالاختبارات الأخيرة على السيارة الطائرة التي تتسع لنقل راكب واحد عبر مروحياتها الـ 18. الشركة المصنعة تفحص أيضاً إمكانية استخدامها بشكل تجاري قريباً حيث لا تحتاج لرخصة قيادة طيران خاصة.
إعلان
هل سنشهد سيارات أجرة طائرة قريبا؟
07:56
تجري القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع شركة LIFT لصناعة الطائرات، ومقرها تكساس، التجارب الأخيرة على السيارة الطائرة هيكسا.
الطائرة الفريدة من نوعها والمجهزة بـ 18 مروحية خاصة مخصصة لنقل شخص واحد، يمكن أن تصبح إحدى الطائرات الهامة ضمن الترسانة الجوية الأمريكية، بحسب موقع صحيفة ميل أونلاين.
ويقول منتجو الطائرة إنها وبفضل نظام الطيران الآلي الخاص بها، فإن استخدامها سهل للغاية، ويمكن اعتبارها أكثر أماناًمن قيادة طائرة تقليدية صغيرة.
وحققت الطائرة أداء عالي الجودة لغاية الآن بحسب الصحيفة الأمريكية. وشوهدت وهي تحلق فوق معسكر مابري وهي قاعدة بالقرب من أوستن في ولاية تكساس. وهبطت الطائرة وصعدت عدة مرات، كما حلقت الطائرة في أماكن مختلفة من ولاية تكساس.
وتزن الطائرة 432 رطلاً، بما في ذلك مروحياتها المعلقة فوقها، وهي بذلك تعتبر من ضمن الطائرات خفيفة الوزن، ولديها العديد من ضوابط من أجل سهولة الطيران العمودي والتحليق لغاية 700 قدم وحتى 1200 قدم في المناطق غير المأهولة. ويتم التحكم بالطائرة بواسطة عصا تحكم ثلاثي المحاور، كما أن تقنية الطيران الآلي الخاص، يجعل من قيادتها عملية سهلة، بحيث لا يحتاج قائدها إلى رخصة قيادة طائرات للتحكم وبها والتحليق بها.
وكانت الشركة قد صرحت في بداية مرحلة التصنيع عام 2018 أنها بصدد إنتاج طائرة خاصة، سهلة القيادة وآمنة. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة LIFT ماثيو تشيسن في مقابلة أجريت معه عام 2018 مع وسائل إعلام أمريكية: "نحن نصنع طائرة ليصبح الطيران بسيطاً وآمناً وغير مكلف لدرجة أن أي شخص يمكنه القيام بذلك بمهارة قليلة جداَ.
وأنفقت القوات الجوية الأمريكية 25 مليون دولار على أبحاث هذه الطائرة، وتأمل الشركة المصنعة في استخدامها تجاريا في المستقبل.
يُشار إلى أن دولاً أخرى مثل اليابان تحاول إنتاج سيارات طائرة سهلة القيادة أيضاً، حيث أعلنت شركة سكاي درايفر اليابانية أنها تسعى إلى استخدام سيارات طائرة بشكل تجاري داخل اليابان بسعة شخصين، بحلول عام 2023.
ع.أ.ج/ ع.غ
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف