كلينتون تنهي جلسة استماع ماراثونية حول هجوم بنغازي
٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
هجوم بنغازي الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين يلاحق وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون منذ ثلاث سنوات. أمس انتهت جلسة الاستماع في الكونغرس والتي دامت 11 ساعة.
إعلان
بعد 11 ساعة على بدايتها، انتهت مساء أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) جلسة الاستماع الماراثونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومرشحة الانتخابات الرئاسية الحالية هيلاري كلينتون أمام الكونغرس حول الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012.
وعلى مدى ساعات النهار الطويل، أجابت المرشحة الديمقراطية من دون أي تعثر ظاهر على أسئلة لجنة التحقيق التي شكلتها الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب للتحقيق في ملابسات الهجوم الذي أودى في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2012 بحياة السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
ولمدة ثماني ساعات ونصف، جلست كلينتون وحيدة ترد على أسئلة اللجنة المكونة من 12 عضواً، غالبيتهم من الجمهوريين المعارضين لها. وتخللت الجلسة فترات استراحة عديدة.
وشُكلت هذه اللجنة الخاصة العام الماضي للتحقيق في مأساة بنغازي التي تلاحق كلينتون منذ ثلاث سنوات وتهدد بتقويض جهودها للترشح للرئاسة، خاصة بعد أن كشفت لجنة التحقيقات عن أنها كانت تستخدم عنواناً بريدياً خاصاً حين كانت وزيرة للخارجية.
وبدت كلينتون جادة وواثقة من نفسها عندما دعت خلال الجلسة إلى سياسة خارجية قوية، مؤكدة ضرورة أن تقبل الولايات المتحدة المخاطر في سعيها لحماية مصالحها في دول العالم الخطرة، والإقرار بأن بلادها "لا يمكن أن تمنع كل عمل إرهابي أو تحقق الأمن المثالي".
كما حذرت كلينتون، التي تولت وزارة الخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما بين عامي 2009 و2013، من "الأجندات الحزبية" التي قال الديمقراطيون إنها تهدف إلى تخريب حملتها الانتخابية لسباق الرئاسة 2016.
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.