دعت منظمة هيومان رايتس واتش حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في أفغانستان في ظل الصراع المستمر منذ فترة طويلة في البلاد.
إعلان
قالت منظمة هيومان رايتس واتش اليوم الأربعاء(السادس من يوليو/ تموز 2016) في رسالة مفتوحة للناتو، قبل القمة المقبلة للحلف هذا الأسبوع في بولندا؛ إن حجم الخسائر البشرية بين المدنيين في أفغانستان يرتفع سنويا منذ عام 2009، كما أن ثلث القتلى والمصابين بين المدنيين العام الجاري كانوا من الأطفال.
وقد وقعت معظم الخسائر بسبب مسلحي حركة طالبان أو أعضاء حركات مسلحة أخرى، ولكن الرسالة قالت إن القوات الأفغانية كانت أيضا مسؤولة عن وقوع خسائر بشرية، خاصة من خلال استخدام مدارس كقواعد للعمليات العسكرية. ويذكر أن قوات الناتو أنهت عملياتها العسكرية عام 2014، على الرغم من إبقائها على قوات ضمن عمليات المراقبة والتدريب في أفغانستان. وكانت الأمم المتحدة قد أوضحت أن عدد الخسائر البشرية بين المدنيين بسبب القوات الحكومية ارتفع بنسبة 28 % العام الماضي مقارنة بعام 2014، حيث ارتفع عدد القتلى والمصابين بواقع 11 ألف شخص. وقد شهد الربع الأول من عام 2016 زيادة بنسبة 70 % مقارنة بنفس الربع من عام .2015
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.