1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيومن رايتس: النظام السوري يوسع استخدامه للقنابل العنقودية

١٦ مارس ٢٠١٣

انتقدت منظمة حقوقية دولية استخدام النظام السوري للقنابل العنقودية المحظورة في حربه مع مقاتلي المعارضة وضد المدنيين. وأنباء صحفية تتحدث عن جمع ال سي أي إيه لمعومات بغرض شن هجمات بطائرة بدون طيار ضد "الجهاديين" في سوريا.

A Syrian rebel fighter shows what appears to be cluster bomblets which they accuse government forces of using in attacks on rebel-held areas in the northwestern town of Maaret al-Numan on October 19, 2012. The insurgents told AFP that Syrian regime warplanes have dropped cluster bombs in sorties against rebels in Maaret al-Numan. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)
Streubombenصورة من: TAUSEEF MUSTAFA/AFP/Getty Images

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان السبت (16 مارس/ آذار 2013) إن لنظام السوري يوسع استخدامه للذخائر العنقودية المحظورة دولياً، التي تستهدف المناطق السكنية، مع دخول الصراع الذي تشهده البلاد عامه الثالث.

وحددت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، 119 منطقة على الأقل في مختلف أنحاء سوريا نفذ فيها 156 هجوماً بقنابل عنقودية في الأشهر الستة الماضية. وقال ستيف جوس، المدير المعني بالقسم الخاص بدراسة مخاطر الأسلحة في المنظمة: "توسع سوريا استخدامها للذخائر العنقودية بشكل لا هوادة فيه، وهي سلاح محظور ويدفع المدنيون الثمن بحياتهم وأطرافهم".

وأضافت المنظمة أنها حققت في هجومين بقنبلتين عنقوديتين في سوريا في الأسبوعين الماضيين ببلدة دير جمال قرب مدينة حلب ومدينة تلبيسه قرب حمص، واللذين أسفرا عن مقتل 11 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 27 آخرين.

طائرات أمريكية تستهدف "الجهاديين"

من جهة أخرى، أوردت صحيفة "لوس أنجيليس تايمز" الأمريكية، استناداً إلى دوائر رسمية، أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تجمع معلومات لشن هجمات بطائرة بدون طيار ضد "الجهاديين" الناشطين في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يعط تصريحاً حتى الآن بشن هجمات بطائرات بدون طيار في سوريا. كما أن مثل هذا الإجراء "ليس محل تفكير في الوقت الراهن". وعزت الصحيفة هذا التوجه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن تقديراتها أشارت إلى انتقال مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من العراق إلى سوريا، مضيفة أن المعلومات التي تم جمعها يمكن أن تساعد "المعارضة السورية المعتدلة على أن يكون لها اليد العليا في مواجهة المتطرفين".

معارك شرسة في عدد من أحياء العاصمة السورية دمشق اليوم السبتصورة من: reuters

قصف واستمرار الاشتباكات

على الصعيد الميداني، تعرضت الأحياء الجنوبية في دمشق ليلة أمس الجمعة وصباح اليوم السبت لقصف من القوات النظامية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقال المرصد المعارض للنظام السوري الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، إن أحياء دمشق الجنوبية، وبينها مخيم اليرموك وجوبر وبرزة والقابون، تعرضت للقصف من القوات النظامية، مشيراً إلى انتشار أمني كثيف السبت في أحياء عدة من العاصمة.

من جهة ثانية، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن تعزيزات عسكرية توجهت إلى مدينة داريا الواقعة جنوب غرب دمشق، موضحة أن هذه التعزيزات "مؤلفة من خمس دبابات وثلاث عربات يرافقها عدد من السيارات وحافلات نقل الجنود من مطار المزة العسكري عبر المتحلق الجنوبي"، الذي يشهد أحياناً معارك بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين يحاولون وقف الإمدادات عن مناطق في ريف دمشق تعتبر معاقل لهم.

وفي مدينة حلب، سجل تصعيد خلال اليومين الماضيين في عدد من الأحياء، حيث تزايدت حدة الاشتباكات. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات تجددت أيضاً في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، شرق المدينة، اللذين يسعى مقاتلو المعارضة إلى السيطرة عليهما.

وفي مدينة دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي الحويقة، الذي شهد صباحاً تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى تتحصن فيه القوات النظامية، بحسب المرصد، الذي لم يشر إلى خسائر بشرية في الانفجار. ويسيطر المقاتلون المعارضون على حوالى 30 في المئة من المدينة الاستراتيجية الواقعة قرب حقول النفط وعلى مقربة من الحدود العراقية، بينما القسم المتبقي تحت سيطرة القوات النظامية.

وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا أمس الجمعة 216 شخصاً، بحسب المرصد السوري، الذي يقول إنه يعتمد في الحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية.

يذكر أن لم يتسن التأكد من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.

ي.أ/ ع.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW