1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتهامات للسعودية باستخدام أسلحة محرمة باليمن

٣١ مايو ٢٠١٥

جددت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهاماتها للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، باستخدام أسلحة عنقودية، تعرض أعداداً كبيرة من المدنيين للخطر، فيما شنت طائرات التحالف غاراتها على قواعد عسكرية تدعم الحوثيين في العاصمة صنعاء.

Streubomben Abwurf
صورة من: picture-alliance/dpa

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش من جديد الأحد (31 مايو/ أيار 2015) التحالف العربي الذي يتدخل في اليمن بقيادة سعودية، باستخدام أسلحة عنقودية قد تعرض أعداداً كبيرة من المدنيين ولاسيما الأطفال للخطر. وأوردت المنظمة التي تتخذ نيويورك مقراً لها، حالة اثنين من المدنيين على الأقل أصيبا بهذه الأسلحة التي تحظرها معاهدة دولية. وفي 27 نيسان/ أبريل قرب قرية العمر بمنطقة صعدة (شمال اليمن) أُصيب مدنيان على الأقل بقنبلة عنقودية ألقتها إحدى الطائرات. وفي 29 نيسان/ أبريل في قرية قريبة من الحدود السعودية، أُصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره بجروح عندما انفجرت ذخائر عنقودية، كما أضافت المنظمة في بيان.

وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن غارتين أخريين في 23 أيار/ مايو، في منطقة صعدة أيضاً، حيث استخدمت هذه القنابل من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا. وأضافت "لكن الذخائر العنقودية التي لا تنفجر على الفور قادرة على أن تصيب بجروح أو تقتل الذين يلمسونها بعد ذلك".

وقال اولي سولفانغ الباحث في هيومن رايتس ووتش إن على التحالف الذي تقوده السعودية أن يعرف أن استخدام الأسلحة العنقودية المحظورة يؤذي المدنيين وخصوصاً الأطفال منهم.

وكانت المنظمة قد اتهمت التحالف العربي في الثالث من أيار/ مايو باستخدام أسلحة عنقودية من الولايات المتحدة في غاراته الجوية على المتمردين الحوثيين. وتُحظر هذه الأسلحة الاتفاقية الدولية للأسلحة العنقودية التي اعتمدها في 2008 116 بلداً، ليس بينها السعودية والولايات المتحدة واليمن. وبررت واشنطن موقفها آنذاك بالقول إن "الولايات المتحدة تقدم أسلحة عنقودية تحترم الشرط الدقيق بأن تنفجر بشكل كامل تقريباً" في ساحة المعركة.

وعندما لا تنفجر على الفور، تصبح هذه الذخائر الموجودة في هذه القنابل في الواقع ألغاماً قادرة على قتل مدنيين أو تشويههم وذلك بعد فترة طويلة على إطلاقها، كما تقول منظمات حقوق الإنسان.

من جانب آخر، قال سكان إن طائرات التحالف قصفت قواعد عسكرية تدعم المقاتلين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. واستهدفت الغارة قاعدة جوية قرب مطار صنعاء ومنشأة عسكرية تطل على مجمع قصر الرئاسة.

وقال تلفزيون الحوثيين إن المقاتلين أطلقوا 20 صاروخاً على مدينة نجران الحدودية السعودية أمس السبت. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن أحد حرس الحدود قتل وأصيب سبعة آخرون أمس السبت في منطقة نجران جراء هجمات صاروخية من داخل اليمن. وأضاف "عند الساعة السادسة وثلاثين دقيقة من مساء يوم السبت... وأثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في قطاع الحرث بمنطقة جازان تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية".

وبدأت قوات التحالف بقيادة السعودية ضربات جوية على اليمن في آذار/ مارس في حملة تهدف إلى إعادة الرئيس المدعوم من الرياض عبد ربه منصور هادي إلى السلطة. وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء في أيلول/ أيلول ثم تقدموا صوب وسط وجنوب اليمن. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1870 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من سبعة آلاف في الصراع منذ 19 آذار/ مارس.

ع.غ/ ح.ز (رويترز، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW