1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيومن رايتس تتهم القوات النظامية السورية باستخدام قنابل عنقودية

١٤ أكتوبر ٢٠١٢

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات الحكومية السورية باستخدام قنابل عنقودية الأسبوع الماضي، على مناطق ضمنها معرة النعمان التي يدور حولها قتال عنيف. ودمشق تمنع تحليق الطائرات التركية في الأجواء السورية.

Date taken: 2002, Afghanistan PTAB submunitions piled up near Bagram, Afghanistan 2002. Part of a munition dump containing 60 000 tons of UXO. Photographer: John Rodsted Permission from: Cluster Munitions Coalition
صورة من: Cluster Munitions Coalition

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأحد 14 اكتوبر تشرين الأول 2014 إن قوات الحكومة السورية اسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الاسبوع المنصرم بينما تقاتل لاستعادة المكاسب التي حققتها المعارضة المسلحة على طريق سريع استراتيجي. وذكرت المنظمة في تقرير ان القنابل القيت من طائرات مروحية وان كثيرا من الغارات وقعت قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب والذي يقطع بلدة معرة النعمان في شمال غرب سوريا.

واستولت المعارضة على معرة النعمان من ايدي قوات الرئيس بشارالاسد الاسبوع الماضي لتقطع الطريق الذي يربط بين العاصمة دمشق وحلب كبرى المدن السورية. وتحاول القوات الحكومية استعادة المنطقة منذ ذلك الحين. وسبق ان ابلغت هيومن رايتس ووتش عن استخدام سوريا للقنابل العنقودية - التي تحظر اغلب الدول استخدامها - في يوليو تموز واغسطس آب لكن تجدد الغارات يظهر مدى عزم الحكومة على استعادة السيطرة على منطقة الشمال الغربي الاستراتيجية.

وقالت المنظمة إن من بين البلدات المستهدفة معرة النعمان والتمانعة وتفتناز وألتح. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الانسان ان القنابل العنقودية استخدمت ايضا في مناطق اخرى في محافظات حمص وحلب واللاذقية بالاضافة الى مناطق قريبة من دمشق. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين السوريين على تقرير هيومن رايتس ووتش. وقد وردت المعلومات الاولية بشأن استخدام هذه القنابل من تسجيلات مصورة نشرها على الانترنت نشطاء المعارضة غير ان محققي هيومن رايتس ووتش قالوا انها اكدت الوقائع في مقابلات مع سكان في بلدتين. ولم تتوفر لدى المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها معلومات بشأن الضحايا.

صورة من: picture-alliance/dpa

مشاورات متواصلة والعنف لا يتوقف

وميدانيا، شهدت سوريا اليوم مزيدا من أعمال العنف، حيث شن المقاتلون المعارضون صباح الاحد هجوما جديدا على معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب (شمال غرب)، في محاولة هي الثانية خلال يومين لاقتحام المعسكر الاكبر في المحافظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط معسكر وادي الضيف للقوات النظامية"، أدت إلى مقتل مقاتل واصابة 18 بجروح. وحصدت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة السبت 181 قتيلا هم 71 مدنيا و47 مقاتلا معارضا و63 جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذي احصى سقوط اكثر من 33 الف شخص جراء النزاع.

وديبلوماسيا سيلتقي الابراهيمي- الذي تولى المهمة خلفا للأمين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان - مع الرئيس محمود أحمدي نجاد ومسؤولين كبار اخرين. وايران هي الحليف الرئيسي في المنطقة للأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ان الابراهيمي سيزور سوريا قريبا لمحاولة اقناع الأسد بالدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار.

دمشق تمنع تحليق الطائرات التركية

وفي سياق آخر، منعت دمشق الطائرات المدنية التركية من التحليق في الأجواء السورية، ونقلت وكالة الأنباء السورية(سانا) عن بيان لوزارة الخارجية السورية قولها إن الخطوة تأتي ردا على حظر فرضته تركيا على الطائرات السورية. ودخل الحظر حيز التنفيذ في منتصف ليل السبت.

وقالت تركيا إنها عثرت على معدات عسكرية روسية الصنع على متن طائرة مدنية سورية أجبرتها على الهبوط في أنقرة الأسبوع الماضي. ونفت سورية الاتهام وقالت إن إجبار طائرتها على الهبوط هو"قرصنة جوية".

م.س / ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب أ )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW