واتسآب.. خاصية جديدة لضمان استمرار خدمته في الدول التي تحظره
١٥ يناير ٢٠٢٣
أعلن تطبيق واتسآب عن خاصية جديدة تتيح للمستخدمين في دول استبدادية التخلص من إجراءات الحظر، حيث بات فرض هذه القيود على الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي ممارسة شائعة، فكيف تعمل؟
إعلان
أطلق تطبيق التواصل الاجتماعي واتسآب خاصية جديدة للمساعدة في تجاوز إجراءات الحظر، في الوقت الذي أصبح فرض قيود على تطبيقات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت ممارسة شائعة في الدول الخاضعة لأنظمة حكم مستبدة، كما هو الحال في إيران، التي حظرت تطبيقي واتسآب وإنستغرام.
ولكي يساعد المستخدمين في الالتفاف على الرقابة، أطلق تطبيق واتسآب أداة بروكسي جديدة تتيح استمرار استخدامه رغم الحظر.
وقال التطبيق المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمس التي تمتلك أيضا شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيقي ماسنجر وإنستغرام، في رسالة عبر الإنترنت "ندرك تماما أننا ونحن نحتفل بالعام الجديد من خلال الرسائل النصية والمحادثات الصوتية، كان هناك الكثير من الناس محرومين من القدرة على الوصول إلى أحبائهم بسبب وقف خدمة الإنترنت".
وأضاف التطبيق في الرسالة أنه يمكن اختيار بروكسي لكي يتمكن من الاتصال بواتسآب من خلال خدمات يوفرها متطوعون أو منظمات في مختلف أنحاء العالم تعمل من أجل مساعدة الناس على التواصل بحرية.
ومازال استخدام واتسآب عبر خادم بروكسي يضمن "مستوى مرتفعا" من الخصوصية والأمن، حيث ستظل الرسالة محمية من أي محاولات للاعتراض أو التجسس. وخدمة البروكسي متاحة حاليا في أحدث إصدار من التطبيق واتسآب.
وأشار واتسآب بشكل خاص إلى إيران حيث تضطرب خدمة الإنترنت فيها منذ شهور بهدف حرمان الشعب من حقوق الإنسان ومنعه من الحصول على المساعدات العاجلة.
ع.غ/ و.ب (د ب أ)
خسائر بالمليارات.. تداعيات ساعات بلا "فيسبوك" الاقتصادية!
سبب عطل موقع "فيسبوك" وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "انستغرام" و"واتس آب" إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين حول العالم، شركات وأفراد في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنيت مع استمرار تفشي وباء كورونا. حصيلة أولية.
صورة من: dapd
أزمة تلو الأخرى
خرج فيسبوك وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "إنستغرام" و"واتس آب " من عطل غير مسبوق أغرق المجموعة في مشكلة تضاف إلى أزمة تسريب وثائق داخلية تدين المجموعة. فقد سجلت أسهم فيسبوك، التي لديها قرابة ملياري مستخدم نشط يوميا، تراجعاً بعد إبلاغ فرانسيس هوغن، وهي مديرة إنتاج سابقة لدى فيسبوك عن مخالفات بشأن حماية المستخدمين.
صورة من: Kirill Kudryavtsev/AFP/Getty Images
هبوط أسهم الشركة
هبطت أسهم شركة "فيسبوك" بأكثر من خمسة في المائة، مقتربة من أسوأ أداء يومي لها منذ قرابة عام وسط عمليات بيع أوسع لأسهم التكنولوجيا. تفقد شركة "فيسبوك"، وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية عن كل ساعة انقطاع للخدمة، وفق تقديرات شركة قياس الإعلانات ستاندرد ميديا إندكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تراجع ثروة زوكربيرغ
أدى انخفاض أسهم "فيسبوك" إلى تراجع ثروة مارك زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار، بنحو 7 مليارات دولار في ساعات قليلة، مما أدى إلى تراجعه قليلا عن قائمة أغنى أغنياء العالم. فقد تراجع ترتيبه في القائمة بعد بيل جيتس إلى المركز الخامس في مؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وقد خسر نحو 19 مليار دولار من ثروته منذ 13 أيلول/سبتمبر، عندما كانت ثروته تقارب 140 مليار دولار، وفقًا للمؤشر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
تضرر كبرى شركات التكنولوجيا العالمية
في ضوء الأزمة التي شهدها العالم على صعيد منصات التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من عدم تعرضها لأي مشاكل تقنية، فقد تراجعت أسهم موقع "تويتر" في بورصة نيويورك بنحو 6 بالمئة و"غوغل" بنحو 2 بالمئة، وأمازون بنحو 3 بالمئة. وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، بما يزيد عن اثنين بالمئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Drew
خسائر البورصات العالمية
هوى مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة. كما أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر.
صورة من: AP
خسائر بالمليارات حول العالم
في تغريدة لها على "تويتر"، قدرت شركة "نت بلوكس" NetBlocks التي تراقب تعثر الإنترنت أن تكون أولى ساعات توقف فسبوك والتطبيقات التابعة له قد كبدت العالم خسائر بـ160 مليون دولار في الساعة، بحسب "آلية حساب تكلفة التوقف عن الخدمة" (Cost of Shutdown Tool). وأضافت الشركة أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل الى أكثر من مليار دولار. إعداد: إيمان ملوك