أفاد مكتب الإحصاء الاتحادي بارتفاع عدد المقيمين في المانيا من أصول مهاجرة بنسبة كبيرة، حيث أن كل شخص من خمسة أشخاص في ألمانيا له أصول أجنبية، ولم تتضمن البيانات معظم المليون لاجئ الذين وصلوا إلى ألمانيا العام الماضي.
إعلان
وصل عدد المقيمين في ألمانيا وينحدرون من أصول مهاجرة إلى رقم قياسي في العام الماضي، حيث بلغت نسبة من ترجع أصولهم إلى دول أخرى في البلاد إلى 20 بالمئة. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي (ديستاتيس) اليوم الجمعة (16 أيلول/ سبتمبر2016) بأن إجمالي 1ر17 مليون شخص من أصول مهاجرة أقاموا في ألمانيا في 2015 ، وذلك بزيادة 4ر4 بالمئة مقارنة بعام .2014 ومع ذلك، لم تتضمن البيانات الأخيرة معظم المليون لاجئ الذين وصلوا إلى ألمانيا العام الماضي.
وذكر ديستاتيس أن الأشخاص الذي تعود جذورهم إلى أصول مهاجرة يمثلون نسبة 21 بالمئة من إجمالي تعداد السكان الذي بلغ أكثر من 82 مليون نسمة بقليل. ونتجت هذه الزيادة عن ارتفاع كبير للغاية في معدلات الهجرة إلى أكبر اقتصادات أوروبا. وأضاف مكتب الإحصاءات أن عدد المهاجرين ارتفع بنسبة 5ر5 بالمئة في 2014 بحيث وصل عددهم في 2015 إلى 5ر11 مليون نسمة. وأوضح ديستاتيس أن تركيا وبولندا وروسيا الاتحادية كانت الروافد الثلاثة الرئيسية للأشخاص من أصول مهاجرة في ألمانيا. ويعرف المكتب المهاجر بأنه شخص ولد هو أو أحد أبويه على الأقل بدون الجنسية الألمانية.
ع.أ.ج/ ح ز (د ب ا)
الكوميديون الألمان من أصول مهاجرة أمام "تحدي شارلي "
ظهرت نسخة جديدة من أسبوعية "شارلي ايبدو" الفرنسية بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس، وهي اعتداءات أحدثت "زلزالا" وصلت ارتداداته للكوميديين الألمان من أصول أجنبية، ومع ذلك فإن رد فعل الكثيرين منهم بقي وفيا لروح السخرية.
صورة من: picture-alliance/dpa
كايا يانار أول كوميدي ألماني من أصل تركي: يقدم كايا يانار برنامجا تلفزيونيا ساخرا حقق شعبية واسعة في ألمانيا. ويتميز هذا الكوميدي بسخريته من المهاجرين كيفما كانت أصولهم، وهو يفعل ذلك بكثير من اللباقة ولا يتردد في الخوض في الموضوعات الحساسة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
بولنت سيلان أو محبوب النساء: بولنت سيلان من أم ألمانية وأب تركي، حقق نجاحا باهرا. فإلى جانب الألمانية يتقن لهجة ولاية هيسن إضافة إلى الإنجليزية والروسية. والغريب أنه لا يتحدث اللغة التركية، وهو بارع في لعب شخصيات متعددة.
صورة من: imago/snapshot
سيناي دوتشو: أول امرأة كوميدية من أصول تركية في ألمانيا، درست علوم الهندسة. تم اتهامها أكثر من مرة بـ"بخدش شرف العائلة"، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة مشوارها الفني. وهي التي قالت يوما: لحسن الحظ أن السخرية لا تحتاج إلى ترجمة.
عبد الكريم: كوميدي ألماني من أصول مغربية من "برونكس" مدينة بليفلد كما يقول. يسخر بذكاء من مخاوف بعض الألمان، الذين يرون في كل ملتحي إرهابيا مفترضا.
صورة من: Abdelkarim/stagefactory
مراد توبال: ينحدر مراد في برلين من أم ألمانية وأب تركي. وقبل أن يشتغل ككوميدي مر من سلك الشرطة، وقام بتوظيف تجربته تلك في أعماله الكوميدية. وعبر توبال عن مخاوفه من أن تؤدي أحداث باريس إلى مزيد من التمييز ضد المهاجرين.
صورة من: Matze Schmidbauer
آيدن إيسيك: كوميدي ومخرج يصف نفسه كطفل ذو خلفية مهاجرة مندمج تماما. في عمله الفني الحالي يلعب دور مستشار ألماني اسمه باران أوبالا. وقد ندد على صفحته في الفيسبوك وكتب هو الآخر: "أنا شارلي".
لا تريد ميلتم كابتان آلياس، ذات الأصول التركية، الاكتفاء بالموضوعات الكلاسيكية للهجرة، وإنما تحس أنها ابنة مدينة كولونيا أيضا، ولا تتردد في تناول كل الموضوعات.
صورة من: Rainer Medefindt
تؤكد إنيسا أماني دوما على أصولها الفارسية، وعلى حائطها في الفيسبوك استشهدت، بخصوص شارلي ايبدو، بفولتير وكتبت: "قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحريتك في الدفاع عن رأيك".
صورة من: Stephan Pick
فاتح شيفيكوللو: بالنسبة لفاتح فالهجرة والاندماج تشكلان موضوعا للكوميديا بامتياز. وقد أظهر تضامنه مع شارلي ايبدو، حين نشر رسما كاريكاتوريا له على صفحته في القيسبوك، كما شارك في المظاهرات المناهضة لحركة "بيغيدا" المعادية للأجانب.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
صورت بافاريا المتمرد: ديانغو آزول، تركي بافاري، أو بافاري تركي، يهتم بالقضايا السياسية في ولاية بافاريا، مثل صدام الثقافات، وقضايا الاندماج.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
الخبير في المنتجعات الصحية: ديفيد ديفيس أو "رجل المراحيض"، من أصول أوغندية. تخصص في انتقاد الأحكام النمطية ضد المهاجرين، وعبر بكلمات قوية في الفيسبوك عن امتعاضه من الوضعية الحالية بعد الاعتداء على شارلي ايبدو.
صورة من: picture alliance/Jazzarchiv/I. Schiffler
ايمانويل بيترفالفي المعروف باسم آلفونس، ترعرع في باريس وهاجر عام 1991 إلى هامبورغ، ومنذ ذلك الحين وهو يلعب دور شخصية نمطية بلكنة فرنسية، وبات من أشهر الوجوه الكوميدية في ألمانيا. وهو معروف بميكرفونه الضخم الذي لا يفارقه. تأثر آلفونس كثيرا بالاعتداء على شارلي ايبدو، وسافر إلى باريس حيث شارك في المظاهرة الضخمة ضد الإرهاب. الكاتبة: سوزانه كوردس/ح.ز