1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واحد من هؤلاء الرجال الستة سيصبح رئيساً لإيران

١٢ يونيو ٢٠٢٤

أجاز مجلس صيانة الدستور في إيران لستة رجال بالترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 28 من الشهر الجاري خلفاً لإبراهيم رئيسي. نبذة عن المرشحين وآليات الترشح وفرص الفوز بالمنصب.

صورة مركبة للمرشحين الستة للانتخابات الإيرانية.
صورة مركبة للمرشحين الستة لمنصب الرئيس في إيران. وقد مُنع من الترشح وجوه عديدة معروفة مثل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.صورة من: Shafaqna

أصدرت وزارة الداخلية الإيرانية القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 حزيران/ يونيو. وقد سمح مجلس صيانة الدستور لستة رجال بالترشح للانتخابات باعتبارهم مؤهلين للمنصب. ويتحقق مجلس صيانة الدستور من ولاء المرشحين الأيديولوجي للجمهورية الإسلامية وقدرتهم على تولي المنصب.

ومنع المجلس العديد من الوجوه المعروفة من الترشح، بما في ذلك الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.

والمرشحون الستة هم من المتشددين، ما عدا واحد فقط يعتبر معتدلاً إلى حد ما.

ويتنافس المرشحون لشغل المنصب بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم 19 أيار/ مايو مع وزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وستة آخرين من أفراد الطاقم.

فيما يلي أسماء المرشحين ونبذة عنهم:

محمد باقر قاليباف

تقدم رئيس البرلمان الحالي بطلبين للترشح لرئاسة البلاد في عامي 2005 و2013، ولكن لم يقبل أي منهما. وفي عام 2017، سحب ترشيحه لصالح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي.

محمد باقر قاليبافصورة من: Vahid Salemi/dpa/AP/picture alliance

ويصف قاليباف نفسه بأنه "جندي الثورة الإسلامية". وكان قائداً سابقاً للحرس الثوري، وشغل منصب قائد شرطة البلاد في عام 2003، حيث كان مسؤولاً عن القمع العنيف لاحتجاجات طلابية آنذاك. وفي الفترة من 2005 إلى 2017، شغل محمد باقر قاليباف منصب عمدة طهران.

سعيد جليلي

سعيد جليلي البالغ من العمر 58 عاماً هو مرشح من المعسكر المحافظ المتشدد. وكان سعيد جليلي، وهو كبير المفاوضين السابق في المفاوضات النووية، قد تقدم بطلب لمنصب الرئاسة مرتين: لم يقبل طلبه في عام 2013. وفي عام 2017، سحب ترشيحه لصالح الرئيس الراحل رئيسي.

سعيد جليليصورة من: Morteza Nikoubazl/NurPhoto/picture alliance

وسعيد جليلي اليوم عضو في مجلس التحكيم، الذي مهمته فض النزاعات، في حال حدوثها، بين مجلس صيانة الدستور والبرلمان.

أمير حسين غازي زاده هاشمي

أمير حسين غازي ساده هاشمي متشدد ويشغل رئاسة مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى. وكان الطبيب والسياسي البالغ من العمر 53 عاماً عضواً في البرلمان الإيراني من عام 2008 إلى آذار/مارس 2024.

أمير حسين غازي زاده هاشميصورة من: TASNIM

وترشح أمير حسين غازي عام 2021 لمنصب الرئاسة ليحصل حينها على ثلاثة بالمئة من الأصوات ليحتل المركز الرابع بين المرشحين السبعة المعتمدين من مجلس صيانة الدستور.

مسعود بيشكيان

ينظر إلى مسعود بيشكيان البالغ من العمر 69 عاماً على أنه أكثر اعتدالاً إلى حد ما من منافسيه.

وكان الرجل وزيراً للصحة بين 2001 و 2005 في عهد محمد خاتمي. وتقدم بطلب للترشح لمنصب الرئاسة عام 2021 لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل مجلس صيانة الدستور.

مسعود بيشكيانصورة من: Morteza Nikoubazl/NurPhoto/picture alliance

ويمكن اعتبار السماح لمسعود بيشكيان بالترشح للانتخابات في عام 2024 بمثابة استراتيجية من قبل مجلس صيانة الدستور لتحقيق المزيد من الإقبال والمشاركة بالتصويت، بيد أن فرص فوزه ضئيلة.

مصطفى بورمحمدي

مصطفى بورمحمدي البالغ من العمر 64 عاماً هو رجل الدين الوحيد بين المرشحين الستة.

وشغل مصطفى بور محمدي منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس أحمدي نجاد من 2005 إلى 2008 ووزارة العدل في عهد الرئيس حسن روحاني من 2013 إلى 2017.

وشارك في الثمانينيات بصفته نائباً لوزير المخابرات في عمليات إعدام جماعية للسجناء السياسيين.

مصطفى بورمحمديصورة من: namehnews

علي رضا زاكاني

يترأس المتشدد علي رضا زاكاني سكني البالغ من العمر 58 عاماً بلدية طهران في الوقت الحالي.

وتقدم لشغل منصب الرئاسة ثلاث مرات: في عامي 2013 و2017، تم رفضه من قبل مجلس صيانة الدستور. وسمح له بالترشح عام 2021، لكنه انسحب لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

علي رضا زاكانيصورة من: Morteza Nikoubazl/NurPhoto/picture alliance

للرجال فقط!

بحسب وزارة الداخلية، حضر 287 شخصاً للوزارة بشكل شخصي، وتم تسجيل 80 منهم، بينهم أربع سيدات. وكما هو متوقع، تم رفض النساء من قبل مجلس صيانة الدستور.

ويعتمد المرشحون للمشاركة في السباق الرئاسي على دعم الدوائر المؤثرة في مركز السلطة. على سبيل المثال، كان إبراهيم رئيسي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2021 في محاولته الثانية، صهر المتشدد صاحب النفوذ أحمد علم الهدى، الذي هو ممثل المرشد الأعلى آية الله خامنئي في محافظة "خراسان رضوي" وخطيب الجمعة في عاصمة المحافظة "مشهد" أهم مدينة للحج الديني في شمال شرق البلاد. كما أن أحمد علم الهدى هو أيضا عضو في مجلس خبراء القيادة، الذي يعين الزعيم الروحي والسياسي للبلاد.

عزوف عن الإقبال

أدى إطلاق الوعود من قبل الرؤساء السابقين في حملاتهم الانتخابية ومن ثم عدم قدرتهم على الوفاء بها إلى خيبة أمل بالنسبة لكثير من الإيرانيين، مما أدى إلى انخفاض نسبة إقبال الناخبين في السنوات الأخيرة.

ولم تتجاوز نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية في مارس/ آذار حوالي 41 بالمئة. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2021، بلغت نسبة إقبال الناخبين حوالي 48.8 بالمئة. وكانت هذه أدنى نسبة في الانتخابات الرئاسية في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية.

أعده للعربية: خالد سلامة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW