واشنطن: احتجاز أمريكي في الإمارات لا يرتبط بصلاته بخاشقجي
١٨ يوليو ٢٠٢٢
قالت الخارجية الأمريكية إنها لا ترى في الوقت الحالي ارتباطاً بين اعتقال مواطن أمريكي في الإمارات وبين قضية اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي. والمواطن الأمريكي يدعى عاصم غفور وسبق له العمل كمحام لخاشقجي.
إعلان
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين (18 يوليو/تموز 2022) إنها لا ترى "أي إشارة في هذه المرحلة" إلى ارتباط احتجاز مواطن أمريكي في الإمارات بصلاته بالصحفي القتيل جمال خاشقجي.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "لكننا ما زلنا نجمع معلومات".
واحتجزت السلطات الإماراتية "عاصم غفور"، وهو مواطن أمريكي ومحامي حقوق مدنية وسبق له العمل كمحام للصحفي السعودي الذي قتله عملاء سعوديون في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.
وقال برايس إن مسؤولي السفارة الأمريكية تابعوا جلسة المحكمة الافتراضية لغفور اليوم الاثنين. وأضاف "نقلنا توقعاتنا لشركائنا الإماراتيين بالسماح باستمرار حصول السيد غفور على زيارة قنصلية وأن يتم منحه عملية قانونية نزيهة وشفافة وأن يُعامل بطريقة إنسانية".
وقال مسؤول في حكومة الإمارات اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة كانت تحقق مع غفور بشأن عمليات غسل أموال وتهرب ضريبي وطلبت من الإمارات في 2020 المساعدة والمعلومات.
وقال المسؤول الإماراتي إن الإمارات بدأت بعد ذلك تحقيقاتها الخاصة والتي "توصلت إلى أدلة كافية على الانتهاكات الجنائية لقوانين مكافحة غسل الأموال والضرائب الإماراتية".
ورفض متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية التعليق على "الاتصالات مع الحكومات الأجنبية بشأن مسائل تتعلق بالتحقيقات، بما في ذلك تأكيد أو نفي وجود مثل هذه الاتصالات".
وقال المسؤول الإماراتي إن غفور أدين بعد ذلك بالتهرب الضريبي وغسل الأموال في محكمة جنايات أبوظبي وحكم عليه في 25 مايو/أيار 2022 بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين درهم (816 ألف دولار) والترحيل. وأضاف أن لـ "غفور" الحق في الاستئناف على إدانته والحكم الذي صدر ضده.
ع.ح./أ.ح. (رويترز)
بالصور: صحفيون سقطوا ضحية لصراعات الشرق الأوسط
في خضم الصراعات التي تعم الشرق الأوسط، دفع صحفيون حياتهم ثمناً للكشف عن الحقيقة.. قتل صحفيون لا لشيء سوى لأنهم كانوا يقومون بعملهم في نقل المعلومات والحقائق للقارئ والمشاهد.
صورة من: Ibrahim Ezzat/NurPhoto/picture alliance
شيرين أبو عاقلة
صحافية مخضرمة عملت في قناة الجزيرة القطرية. قُتلت خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية. وجهت اتهامات للجيش الإسرائيلي باستهدافها، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنها ربما أصيبت بنيران فلسطينية عشوائية. كانت شيرين أبو عاقلة (51 عاماً)، وهي فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، ترتدي سترة الصحافة التي تميز عملها بوضوح أثناء التغطية في مدينة جنين.
صورة من: Al Jazeera Media Network/AP/picture alliance
رشا عبد الله
لقيت الصحافية اليمنية رشا عبد الله مصرعها في تفجير استهدف سيارتها في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد والواقعة تحت سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي". كانت الصحافية الراحلة حاملاً ما أدى لمقتل جنينها أيضاً في التفجير الذي تم بواسطة عبوة ناسفة ألصقت بسيارتها وتم تفجيرها عن بعد، فيما أصيب زوجها الصحافي محمود العتمي بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
صورة من: privat
جمال خاشقجي
صحافي سعودي بارز كان يكتب لصحيفة "واشنطن بوست" منتقدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018 قُتل خاشقجي في عملية وحشية داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. شوهت الجريمة صورة السعودية وسمعتها بشكل كبير. بدأت تركيا محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحق 26 سعوديا يشتبه في تورطهم بالجريمة، لكنها نقلت ملف القضية في 7 نيسان/ أبريل إلى السعودية، ما أثار استياء منظّمات حقوقية.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Shagaleh
أطوار بهجت
كانت الصحافية العراقية الراحلة تعمل لحساب قناة العربية وكانت في طريقها لتغطية واقعة تفجير مرقد الإمام العسكري في فبراير/شباط 2006، لكنها أوقفت على حاجز عسكري قرب سامراء من قبل ما كان يعرف بـ "فرق الموت العراقية". أكد فيديو نشرته وسائل إعلام دولية تعرضها لتعذيب هائل وانتشرت أنباء عن تعرضها للاغتصاب قبل أن تذبح بوحشية. في 2009 أعلنت السلطات العراقية القبض على قاتلها والذي اعترف أيضاً بقتل زميليها.
صورة من: Ammar Abed Rabbo/AFP/Getty Images
الحسيني أبو ضيف
صحافي مصري شاب أصيب بعيار ناري في رأسه أواخر عام 2012 خلال تغطيته إحدى المظاهرات التي عرفت في وقتها باسم "أحداث الاتحادية"، وأعلنت وفاته في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2012. تبادل الأمن المصري وجماعة الإخوان الاتهامات بالمسؤولية عن مقتله. لاحقاً اعتقل شخص قيل إنه من مناصري جماعة الإخوان ووجهت إليه تهمة قتل الحسيني وحكم عليه في 2020 بالسجن المشدد 20 عاماً، ووضعه تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات.
صورة من: Ossama Al Said/dpa/picture alliance
فريق سكاي نيوز عربية في سوريا
في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أفادت قناة سكاي نيوز عربية، أنها فقدت الاتصال مع أفراد طاقهما في سوريا والمكون من ثلاثة أشخاص هم الصحافي الموريتاني إسحاق مختار، والمصور اللبناني سمير كساب (يظهر في الصورة)، وسائق سوري لم يُعلن عن اسمه بناءً على طلب أسرته. تقول "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام قتلوا خلال النزاع في سوريا.
صورة من: Sky News Arabia/AP/picture alliance
سمير قصير
في الثاني من يونيو/حزيران 2005 اغتيل الصحافي اللبناني المعروف سمير قصير (45 عاماً) بعد تفجير سيارته في بيروت. ورغم مرور سنوات على اغتياله لم يكشف بعد عن قتلة سمير قصير، لكن أصابع الاتهام وجهت للنظام السوري، الذي كان قصير من أشد منتقديه.
صورة من: Al Nahar News Paper/dpa/picture alliance
جبران تويني
بعد أسابيع من اغتيال الصحافي سمير قصير، اغتيل الصحافي اللبناني الآخر جبران تويني في 12 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2006. كان تويني يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة النهار الإعلامية. عرف تويني بمعارضته للتدخل السوري في لبنان.
صورة من: Mahmoud Tawil/AP Photo/picture alliance
علي حسن جابر
كان رئيساً لقسم التصوير في قناة الجزيرة، اغتيل عن عمر يناهز 55 عاماً في 12 من مارس/ آذار 2011 وذلك في كمين استهدف طاقم قناة الجزيرة جنوب غرب مدينة بنغازي الليبية. الصورة لجنازة علي حسن الجابر وهو مغطى بالعلمين القطري والليبي.