1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة

٢١ مايو ٢٠٢٤

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة - 20 مارس 2024
تكررت زيارات المسؤولين الأمريكيين مؤخرا إلى السعودية من أجل المفاوضات حول الاتفاق الدفاعيصورة من: Evelyn Hockstein/AFP/Getty Images

بعد أن قالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن  التوصل لاتفاق دفاع ثنائي مع السعودية صار "شبه نهائي"، أكد سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، جاك ليو: "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".

وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".

وبمجرد إبرام الاتفاق،  سيكون جزءا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة. ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية. لكن وسط استمرار الحرب على حماس لأكثر من سبعة أشهر في قطاع غزة، صار وقف إطلاق النار بعيد المنال، ويقول نتنياهو إن من السابق لأوانه النقاش  بشأن حكم فلسطيني بعد الحرب.

توازنات بعض الدول العربية في خضم التوترات بين إسرائيل وإيران

02:28

This browser does not support the video element.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية تال هاينريش "بالطبع نريد توسيع دائرة السلام. لا نخجل من هذا.. (لكن) أي مبادرة سلام تعرض أمن إسرائيل للخطر لا تعتبر سلاما حقيقيا". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، خلال المؤتمر إن  العلاقات الثنائية مع المملكة  ستكون انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران.

وأضاف "أتمنى بشدة أن تتم دراسة هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت إمبراطورية الشر في السابع من أكتوبر إلى تدمير فرصة التطبيع"، في إشارة إلى هجوم حماس الإرهابي على جنوب إسرائيل. وقال "ما نخوضه، في نهاية المطاف، ليست مجرد معركة ضد حماس. إنها معركة استراتيجية وعالمية وتاريخية أوسع نطاقا، وعلينا أن نبذل كل جهد للاندماج في الصورة الكبرى للتطبيع".

لكن حكومة نتنياهو قالت إن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية إسرائيل في نظر القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ف.ي/ع.ش/ خ.س (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW