1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: قصفنا "داعش" في سوريا بطلب عراقي

٢٤ سبتمبر ٢٠١٤

كشفت الولايات المتحدة عن "المستند القانوني" الذي اعتمدته لشن ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا. وهو أن الحكومة السورية فشلت في محو الملاذات الآمنة التي تستخدمها الجماعة لتنفيذ هجمات على العراق.

UN Sicherheitsrat IS Samantha Power 15. August
صورة من: DON EMMERT/AFP/Getty Images

قالت الولايات المتحدة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العراق طلب منها توجيه ضربات في سوريا لحمايته. وأوضحت الولايات المتحدة في خطاب، تمشيا مع مقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، إن "الدولة الإسلامية" وجماعات إرهابية أخرى تمثل تهديدا ليس فقط للعراق ولكن للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.

وجاء في خطاب من جانب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أنه بسبب استخدام تنظيم الدولة الإسلامية ملاذات آمنة في سوريا حيث يدرب ويخطط ويمول وينفذ هجمات في أنحاء العراق، "طلبت حكومة العراق من الولايات المتحدة أن تقود جهودا دولية لضرب مواقع الدولة الإسلامية ومعاقله العسكرية في سوريا".

وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أن أعضاءها لهم الحق في "الدفاع الفردي أو الجماعي" في حالة حدوث هجوم، ولابد من إبلاغ مجلس الأمن فورا بمثل تلك التحركات.

وكتبت باور في الرسالة "يجب أن تكون الدول قادرة على الدفاع عن نفسها... حينما.. كما هو الحال هنا.. تكون حكومة دولة يقع بها التهديد غير مستعدة أو غير قادرة على منع استخدام أراضيها لمثل تلك الهجمات". وتابعت إنه "بالتالي بدأت الولايات المتحدة تحركات عسكرية ضرورية ومتناسبة في سوريا لأجل إزالة التهديد القائم (من تنظيم الدولة الإسلامية) للعراق".

وأضافت إن تحركا اتخذ أيضا ضد عناصر من القاعدة في سوريا تعرف باسم خراسان "للتعامل مع التهديدات الإرهابية التي يمثلونها للولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا".

وقال دبلوماسيون إن بان وزع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن. وبموجب البند 51 يجب إبلاغ المجلس المؤلف من 15 دولة بصورة عاجلة بأي تحرك تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد هجوم مسلح.

وأبلغ العراق مجلس الأمن في رسالة يوم السبت بطلبه أن تقود الولايات المتحدة الجهود العالمية لضرب معاقل الدولة الإسلامية، قائلا إن وجود ملاذ آمن للمتشددين في سوريا يجعل "من المستحيل الدفاع" عن الحدود العراقية. وكتب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الملاذ الآمن للتنظيم السني المتطرف خارج حدود العراق يمثل "تهديدا مباشرا لأمن شعبنا وأراضينا". ولم يحدد سوريا بالاسم.

وكتبت باور في رسالتها إلى بان اليوم إن الحكومة العراقية طلبت من الولايات المتحدة أن "تقود الجهود الدولية لضرب مواقع (الدولة الإسلامية) والمعاقل العسكرية في سوريا لإنهاء الهجمات المستمرة في العراق".

ف.ي/ أ.ح (رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW