واشنطن باشرت تسليم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد في سوريا
٣٠ مايو ٢٠١٧
في خطوة ستزيد الفجوة بين واشنطن وأنقرة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها باشرت، وبتفويض من الرئيس دونالد ترامب، تسليم "أسلحة خفيفة وآليات إلى المقاتلين الأكراد" السوريين لاستعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم "داعش".
إعلان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء (30 أيار/ مايو 2017) أن الولايات المتحدة باشرت تسليم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال سوريا، الأمر الذي تعارضه تركيا بشدة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي في تصريح صحافي "بدأنا تسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى المقاتلين الأكراد" في "قوات سوريا الديمقراطية". ومن المعروف أن "قوات سوريا الديمقراطية"، تضم "قوات حماية الشعب الكردية"، التابعة لحزب التحاد الديمقراطي الكردي (PYD) بشكل أساسي ومجموعات أخرى عربية تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان مسؤول أمريكي قد أبلغ وكالة رويترز اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة بدأت إرسال أسلحة لمقاتلين أكراد سوريين لمساعدتهم في استعادة مدينة الرقة من تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المسؤول إن إرسال الأسلحة بدأ في الساعات الأربع والعشرين الماضية بناء على تفويض من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر.
يأتي ذلك التحرك مع مضي الولايات المتحدة قدما في الخطة على الرغم من معارضة حليفتها تركيا.
أ.ح (أ ف ب، رويترز)
منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة "داعش"
أنطلق سكان مدينة منبج السورية في الشوارع يعانقون بعضهم فرحا بخلاصهم من سيطرة تنظيم "داعش" الذي كتم على أنفاسهم وضيق عليهم عيشتهم، وفيما تخلصت النساء من النقاب الذي فرضه التنظيم عليهم، سارع الرجال لحلق لحاهم.
صورة من: Reuters/R. Said
الفرحة عمت أرجاء مدينة منبج، في حين إحتضن المدنيون قوات سوريا الديمقراطية التي دخلت المدينة الواقعة في شمال سوريا
صورة من: Reuters/R. Said
رجل يحلق لحيته في الشارع، إبتهاجا بخروج قوات داعش المتشددة، وكان التنظيم قد ألزم الرجال باطلاق لحاهم، والنساء بارتداء النقاب، فارضا عقوبات قاسية على المخالفين.
صورة من: Reuters/R. Said
إمرأة تكشف وجهها في الشارع، ودموع الفرحة على وجهها، وعم السرور المدنيين، الذين أعربوا عن ارتياحهم لتحرر المدينة.
صورة من: Reuters/R. Said
إمرأة عجوز تدخن في الشارع ويبدو السرور على وجهها بعيدا عن الخوف من عقوبات التنظيم المتطرف
صورة من: Reuters/R. Said
النساء كانت أكثر الفئات الاجتماعية تضررا من سيطرة "داعش" على المدينة، حيث طبق التنظيم عليهن قوانين قاسية.
صورة من: Reuters/R. Said
مثلت خسارة منبج ضربة قوية لتنظيم "داعش" نظرا لأهميتها الإستراتيجية حيث كانت تعمل كطريق لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات من الحدود التركية. في الصورة إمرأة مقاتلة تواسي رجلا عجوزا من سكان المدينة إثر المعاناة التي واجهها السكان. ( إعداد: علاء جمعة)
صورة من: Reuters/R. Said
وتمثل عملية منبج التي لعبت فيها القوات الخاصة الأمريكية دورا مهما على الأرض، أكثر الانتصارات طموحا تحققها قوات مدعومة من واشنطن في سوريا، منذ أن شنت الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل عامين.