1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تؤيد الحل السياسي بسوريا لكنها لا تستبعد تسليح المعارضة

٢١ فبراير ٢٠١٢

شددت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم على تمسكها بالخيار السياسي للخروج من الأزمة السورية، لكنها لمحت إلى أنها لا تستبعد احتمال تسليح المعارضة السورية إذا لم يستحب الأسد للضغوطات الدولية.

إذا لم يستجب الأسد للضغوطات الدولية، فإن واشنطن ستتخذ "إجرءات إضافية"صورة من: AP

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء (21 فبراير/ باط 2012) إن التوصل إلى حل سياسي هو أفضل السبل لتسوية الأزمة السورية، ولكن إذا رفض الرئيس بشار الأسد هذا "فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية".

وسئلت المتحدثة باسم الوزارة، فيكتوريا نولاند، بخصوص الموقف الأمريكي الحالي من مسألة مساعدة المعارضة السورية عسكرياً فقالت للصحفيين: "نحن نعتقد أن التوصل إلى حل سياسي هو أفضل السبل." وأضافت: "نحن لا نعتقد أن من المنطقي المساهمة الآن في تكثيف الطابع العسكري (للصراع) في سوريا. فما لا نريده هو زيادة تصاعد العنف. لكن إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعاً، فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية".

واشنطن تدعم هدنة إنسانية

وفي سياق متصل أعرب البيت الأبيض عن تأييده للدعوات إلى هدنة إنسانية في سوريا تهدف إلى إدخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "إن الأعمال المشينة التي يقوم بها نظام الأسد أدت إلى وضع أصبحت فيه الإمدادات الإنسانية الأساسية شحيحة للغاية". وأضاف: "نؤيد الدعوات إلى وقف إطلاق النار للسماح لتزويد السوريين بالإمدادات التي يحتاجون إليها بشدة".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد وجهت في وقت سابق اليوم دعوة ملحة إلى السلطات السورية والأطراف الأخرى في أعمال العنف الجارية من أجل "التقيد بهدنة يومية تستمر ساعتين على الأقل" إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.

وعلى الصعيد الميداني استمرت أعمال العنف الدامية اليوم في مناطق متفرقة من سوريا، حيث تجاوز عدد القتلى 100 شخص، حسب ما أفاد به ناشطون معارضون. وسقط معظم القتلى في حمص وإدلب. وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 33 قتيلاً كلهم من المدنيين في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش السورية هناك. كما ارتفع عدد القتلى في مدينة حمص التي تتعرض لقصف عنيف منذ مطلع الشهر الجاري.

(ن.ص. /أ. ف. ب/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW