واشنطن تتجاهل حقوق الإنسان وتطلق كامل المعونة العسكرية لمصر
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تجاهلت اشتراطات تتعلق بحقوق الإنسان لتقدم المساعدات العسكرية بكامل قيمتها البالغة 1.3 مليار دولار لمصر هذا العام، وذلك لأول مرة في عمر الإدارة الحالية.
إعلان
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على منح مصر المعونة العسكرية بقيمة 3ر1 مليار دولار خلال العام الحالي رغم مطالبات الكونغرس بحجز ربع هذه المساعدات بسبب مخاوف تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، في الوقت الذي تحتاج فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدور المصري في محادثات إنهاء الحرب ب قطاع غزة.
و يخضع 320 مليون دولار لشروط تسببت في حجب جزء من هذا المبلغ على الأقل في السنوات القليلة الماضية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء (11 أيلول/سبتمبر 2024) إن الوزارة أبلغت الكونغرس اليوم أنها تعتزم صرف المعونة العسكرية لمصر بالكامل خلال العام الحالي بما يعكس موقع مصر ضمن أولويات الأمن القومي الأمريكي، وبخاصة بالنسبة لجهود وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ الكونغرس أنه سيتنازل هذا العام عن الاشتراطات المتعلقة بمبلغ 225 مليون دولار، الذي جرى الربط بينه وبين سجل مصر في حقوق الإنسان، استنادا إلى "مصلحة الأمن القومي الأمريكي".
وأكد المتحدث أن بلينكن أكد في تقريره للكونغرس أن مصر استوفت الشروط وأحرزت تقدما واضحا ومستمرا بشأن السجناء السياسيين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القرار جاء في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدةمن أجل الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة. وتلعب مصر وقطر دورا حيويا في جهود الوساطة.
في الوقت نفسه يأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية صرف المعونة العسكرية بالكامل لمصر للعام المالي الجديد في الوقت الذي تكافح فيه حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية التي أجبرتها على الحصول على حزمة مساعدات إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار بقيادة صندوق النقد الدولي والإمارات العربية المتحدة.
الرئيس الألماني شتاينماير يزور أقدم المدارس الألمانية في مصر
02:48
يذكر أن الولايات المتحدة بدأت تقديم المعونة لمصر في أعقاب مبادرة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل عام 1979 بقيمة 1ر2 مليار دولار منها حوالي 815 مليون دولار معونة اقتصادية و3ر1 مليار دولار معونة عسكرية. ولكن الولايات المتحدة بدأت منذ سنوات تقليص المعونة الاقتصادية على أساس أن الاقتصاد المصري تحسن، في حين ظلت المعونة العسكرية كما هي. ومع ذلك يمكن أن يتدخل الكونغرس لحجب جزء من المعونة الاقتصادية لأسباب مختلفة أغلبها متعلق بملف حقوق الإنسان في مصر.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest