1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وواشنطن تتهم سوريا بدعم تنظيم "داعش" في حلب

٢ يونيو ٢٠١٥

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية عبر تغريدة نشرها موقع سفارتها في دمشق اتهاما للنظام السوري بشن غارات تعزز وضع تنظيم "الدولة الإسلامية" في حلب وتساعد المتطرفين ضد السكان السوريين. وهو أمر تصر دمشق على نفيه.

Symbolbild Kindersoldaten IS
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh

اتهمت الولايات المتحدة في تغريدات على الحساب الرسمي لسفارتها في دمشق على موقع تويتر النظام السوري بتنفيذ غارات جوية لمساعدة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" على التقدم حول مدينة حلب بشمال البلاد. وجاء في التغريدة، أن "التقارير تشير إلى أن النظام يشن غارات جوية دعما لتقدم تنظيم الدولة الإسلامية إلى حلب ويساعد المتطرفين ضد السكان السوريين."

وقال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم "داعش" أجبر خصومه من الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري على التراجع شمالي مدينة حلب إلى مواقع بمحاذاة الحدود التركية مهددا خط إمداداهم إلى المدينة. وكان مسؤولون سوريون قد نفوا مزاعم سابقة لواشنطن وناشطين معارضين سوريين أن الجيش السوري يساعد تنظيم "الدولة الإسلامية" في قتاله ضد الجماعات المسلحة المعارضة له واعتبرها عارية عن الصحة.

وقال مصدر عسكري سوري "إن الجيش السوري يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في جميع المناطق الموجود فيها بسوريا." وجاء على حساب تويتر أن الرئيس السوري خسر شرعيته منذ وقت طويل "ولن يكون بعد الآن شريكا فاعلا في مكافحة الإرهاب." ودعا الأسد ومسؤولون سوريون مرارا لتعاون دولي من أجل قتال الجهاديين في سوريا.غير أن دمشق تصف كل الجماعات التي تقاتل ضدها بأنها "تنظيمات إرهابية" أجنبية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجيش السوري نفذ غارات في محافظة حلب استهدفت المدينة نفسها ومدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرق المحافظة.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة علقت أعمال سفارتها في دمشق عام 2012 لكنها لا تزال تنشر رسائل على حساب السفارة على تويتر.

هـ.د/ أ.ح ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW