واشنطن تتهم 13 روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية
١٦ فبراير ٢٠١٨
قال مكتب المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر إن هيئة محلفين اتحادية وجهت اتهامات إلى 13 مواطنا روسيا وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. في حين وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الاتهامات بالسخيفة.
إعلان
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة (16 فبراير/ شباط) إن مزاعم الولايات المتحدة بأن مواطنين روس تدخلوا في الانتخابات الأمريكية سخيفة. ووجهت هيئة محلفين اتحادية أمريكية كبرى الجمعة اتهامات إلى 13 مواطنا روسيا وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والعمليات السياسية.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها على فيسبوك "13 شخصا تدخلوا في الانتخابات الأمريكية؟! 13 في مقابل أجهزة مخابرات لها ميزانيات بالمليارات؟ ضد أجهزة التجسس ومكافحة التجسس؟ ضد أحدث التطورات والتكنولوجيا؟ سخيف؟ نعم".
وتتهم لائحة الاتهام وكالة أبحاث الانترنت "إل إل سي" وشركتين أخريين بتنسيق وإدارة حملة على الإنترنت للتأثير على السباق الرئاسي الأمريكي عبر قنوات من بينها وسائل تواصل اجتماعي. وجاء في اللائحة أن المتهمين بدأوا في عام 2014 "بالتآمر عن قصد وتعمد" بخداع الولايات المتحدة عبر "تعطيل وعرقلة وإفشال المهام القانونية للحكومة عبر الغش والخداع بغرض التدخل في العمليات السياسية والانتخابية الأمريكية.
لكن نائب المدعي العام الأمريكي رود روزنشتاين قال اليوم الجمعة إن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 عبر وسائل تواصل اجتماعي خدع بعض الأمريكيين للمساعدة في هذا المخطط. وأوضح: "ليس هناك أي زعم في قرار الاتهام هذا بأن أي أمريكي كان مشاركا عن قصد في هذا النشاط غير القانوني". وأضاف: "ليس هناك أي زعم في قرار الاتهام بأن السلوك المعني بالاتهام قد غير نتائج انتخابات 2016".
وقال إن الروس الثلاثة عشرة المتهمين والشركات الثلاث "اتخذوا خطوات غير عادية لكى يبدو الأمر أنهم ناشطون سياسيون أمريكيون عاديون"، وغالبا من خلال سرقة هويات أو اختلاق هويات على الانترنت. وأوضح روزنشتاين أن المجموعة استخدمت شبكة افتراضية خاصة على الانترنت "في بي إن" في الولايات المتحدة لتشفير وإخفاء الأصول الأجنبية لهذا الجهد.
هـ.د/ ح.ع.ح (رويترز/ د ب أ)
في صور ..رحلة قطار الموت داخل البيت الأبيض الأمريكي
السنة الأولى في ولاية حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تشبه رحلة قطار موت. في صور: التطورات خلال رئاسة ترامب المضطربة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
حظر سفر مؤقت ـ مرسوم مثير للجدل
أسبوعا بعد توليه الحكم أمر ترامب بفرض حظر سفر مؤقت على مواطني عدد من البلدان الإسلامية وجميع اللاجئين. المرسوم فجر فوضى داخل المطارات الأمريكية واحتجاجات في الداخل والخارج إضافة إلى خلاف قضائي مستمر إلى يومنا هذا. وفي الجولة الثالثة وبعد عام تقريبا نجح ترامب في فرض قيود سفر على الأقل مؤقتة: فالمحكمة العليا سمحت في ديسمبر بتنفيذ النسخة الأخيرة لمرسومه.
صورة من: Reuters/C. Barria
ترامب المشاكس
قبل انتخابه انتقد ترامب المستشارة ميركل بسبب سياسة اللجوء. ومن جانبها انتقدت ميركل حظر السفر الذي فرضه ترامب على لاجئين. زيارتها التي قامت بها في مارس الماضي إلى البيت الأبيض مرت في أجواء باردة. والعلاقة لم تشهد لاحقا دفئا حقيقيا، كما تبين خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ. فموضوعات الخلاف بين الجانبين عريضة، بينها حماية البيئة وسياسة التجارة والاتفاق النووي مع إيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
جيمس كومي يودع بسبب الرئيس
في خطوة مفاجئة أعفى الرئيس ترامب في مايو رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي الذي قام بالتحقيقات حول قضية روسيا. إلا أن هذا القرار جلب متاعب لترامب، لأن طرد كومي أدى إلى تكليف المحقق الخاص حول روسيا روبرت مولر من قبل وزارة العدل. ومولر باشر التحقيقات ليس بسبب اتصالات ممكنة مع روسيا للفريق الانتخابي لترامب، بل أيضا بسبب الشكوك حول تعطيل العدالة من قبل الرئيس.
صورة من: Reuters/J. Ernst
الانسحاب من اتفاق باريس لحماية المناخ
ترامب يعلن في يونيو الانسحاب الأمريكي من اتفاقية باريس لحماية المناخ التاريخية، وعلل ذلك بأن الاتفاقية تضر بالاقتصاد الأمريكي. إلا أن الرئيس يعتقد أن التزاما ممكنا بالاتفاقية في حال تعديلها حسب التصورات الأمريكية. إلا أن طلبه بخوض مفاوضات جديدة قوبل بمعارضة عالمية.
صورة من: picture-alliance/MPI122/MediaPunch
حرب كلامية تثير مخاوف
خلال ظهوره الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول، هدد ترامب بالتدمير الشامل لكوريا الشمالية، في حال عدم تنازل بيونغ يانغ في النزاع حول برنامجها النووي والصاروخي. واستهزأ بحاكم كوريا الشمالية كيم يونغ ووصفه بـ "رجل الصواريخ". ورد كيم بأن ترامب "أمريكي مختل". والمعركة الكلامية بين الرجلين تثير مخاوف من نشوب حرب نووية.
صورة من: picture alliance/AP Photo
القدس، برميل بارود
أعلن ترامب أنه يعتزم إنعاش السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أنه أجج التوترات في المنطقة عندما تخلى في ديسمبر الماضي عن سياسة الشرق الأوسط الأمريكية المعهودة باعترافه بالقدس عاصمة إسرائيلية وأنه ينوي نقل السفارة الأمريكية إليها. وأثار القرار احتجاجات في البلدان الإسلامية. ورفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبول الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Shiyoukhi
رقصة السيف مع الملك سلمان بن عبد العزيز
ترامب يشارك في رقصة شعبية أثناء زيارته إلى العربية السعودية في مايو أيار الماضي حين اتهم الملك سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها "رأس حربة الإرهاب العالمي". وأضاف سلمان خلال افتتاحه القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي ترامب وقادة عشرات الدول العربية والإسلامية، أن "النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون".
صورة من: Imago/ZUMA Press/S. Craighead
كشف خبايا
كتاب يكشف خبايا حياة ترامب من تأليف الصحفي مايكل فولف يلقي بظلاله على السنة الأولى من ولاية حكم ترامب، والكتاب يشكك في قدرات ترامب على تحمل مسؤولية منصب الرئيس. وحتى لو أن ترامب رد بأنه "نابغة مستقر"، إلا أنه لم يتمكن من تبديد الشائعات حول قدرته الذهنية.
صورة من: Reuters/C. Barria
"أنا لست عنصريا"
بعد تصريحاته حول "البلدان الوسخة" رفض دونالد ترامب اتهامه بأنه عنصري. وقال ترامب "أنا لست عنصريا". وفي الأثناء كانت مظاهرات مناهضة للعنصرية مبرمجة في يوم لوثر كينغ بالولايات المتحدة الأمريكية. ووصف ترامب بعض البلدان الأصلية لمهاجرين بأنها "بلدان وسخة"، حسب تقارير إعلامية.