حذرت الولايات المتحدة روسيا من احتمالات تمركز قوات لها في سوريا. التحذير جاء في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. الوزيران اتفقا على استمرار النقاشات حول الملف السوري.
إعلان
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري عبر أثناء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت (الخامس من سبتمبر/ أيلول 2015) عن قلق الولايات المتحدة من تقارير عن زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وأضافت أن الوزير "أوضح أنه إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تصعيد الصراع وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وتزيد من تدفق اللاجئين وتخاطر بحدوث مواجهة مع التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يعمل في سوريا." وتابعت الوزارة أن كيري ولافروف اتفقا على أن المناقشات بشأن الصراع في سوريا ستستمر في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ونسبت تقارير متعددة لوسائل إعلام أمس الجمعة إلي مسؤولين أمريكيين وصفهم زيادة في القوات الروسية في سوريا بأنه توسيع للدعم العسكري الروسي للرئيس السوري بشار الأسد وسط الحرب التي تعصف بالبلاد.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين بإدارة أوباما لم تذكر أسماءهم أن روسيا أرسلت فريقا عسكريا إلي سوريا ووحدات إسكان سابقة التجهيز تكفي لإيواء مئات الأشخاص إلي مطار سوري وسلمت محطة متنقلة للمراقبة الجوية هناك. وأضافت الصحيفة أن الإسكان المؤقت يشير إلى أن روسيا قد تنشر ما يصل إلى ألف مستشار عسكري أو عسكريين آخرين في المطار الذي يخدم اللاذقية، المدينة الساحلية الرئيسة في سوريا.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة على خلاف مع روسيا بشأن النزاع في سوريا حيث تساند موسكو الأسد في حين تريد واشنطن انتقالا سياسيا لإنهاء حكمه.
أ.ح/ ص.ش (رويترز، د ب أ)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.