واشنطن تحذر موسكو من مغبة التدخل في الانتخابات الأمريكية
١١ ديسمبر ٢٠١٩
حذر الرئيس ترامب من أي محاولات روسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في البيت الأبيض. من جانبه نفى لافروف أن موسكو قد تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
إعلان
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر روسيا من التدخل في الانتخابات الأمريكية خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء (العاشر من كانون الأول / ديسمبر 2019).
وقال لافروف إن موسكو تريد نشر الاتصالات الأمريكية الروسية التي قال إنها برأت ساحة روسيا من مزاعم تدخلها في الانتخابات الأمريكية عام 2016 لكن واشنطن منعت نشرها.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال لافروف إن الاتصالات كانت مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لكنه لم يقدم تفاصيل. وكرر نفي التدخل الروسي.
وجدد لافروف أيضا عرض موسكو تمديد معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة بينما أكد ترامب وبومبيو على الحاجة إلى حوار استراتيجي يشمل الصين أيضا.
وأحيت زيارة لافروف تساؤلات بشأن ما إذا كانت روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 التي أوصلت ترامب إلى السلطة وما إذا كانت ستفعل ذلك مرة أخرى في عام 2020.
وقال جود ديري المتحدث باسم البيت الابيض في بيان عن اجتماع ترامب مع لافروف في المكتب البيضاوي "حذر الرئيس ترامب من أي محاولات روسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية".
وأُبلغ لافروف ببيان البيت الأبيض وقال في مؤتمر صحفي بمفرده في المساء عبر مترجم "تعرفون أننا لم نناقش الانتخابات بالفعل".
وقال ديري إن ترامب حث روسيا أيضا على حل الصراع مع أوكرانيا.
وأضاف "أكد الرئيس ترامب أيضا على دعمه للحد من الأسلحة في العالم على نحو فعال لا يشمل روسيا فحسب، بل الصين أيضا".
ورفضت الصين، التي تشير التقديرات إلى امتلاكها أسلحة نووية أقل بكثير من الولايات المتحدة وروسيا، المحادثات الثلاثية.
ز.أ.ب/ح.ز (رويترز)
في صور ..رحلة قطار الموت داخل البيت الأبيض الأمريكي
السنة الأولى في ولاية حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تشبه رحلة قطار موت. في صور: التطورات خلال رئاسة ترامب المضطربة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
حظر سفر مؤقت ـ مرسوم مثير للجدل
أسبوعا بعد توليه الحكم أمر ترامب بفرض حظر سفر مؤقت على مواطني عدد من البلدان الإسلامية وجميع اللاجئين. المرسوم فجر فوضى داخل المطارات الأمريكية واحتجاجات في الداخل والخارج إضافة إلى خلاف قضائي مستمر إلى يومنا هذا. وفي الجولة الثالثة وبعد عام تقريبا نجح ترامب في فرض قيود سفر على الأقل مؤقتة: فالمحكمة العليا سمحت في ديسمبر بتنفيذ النسخة الأخيرة لمرسومه.
صورة من: Reuters/C. Barria
ترامب المشاكس
قبل انتخابه انتقد ترامب المستشارة ميركل بسبب سياسة اللجوء. ومن جانبها انتقدت ميركل حظر السفر الذي فرضه ترامب على لاجئين. زيارتها التي قامت بها في مارس الماضي إلى البيت الأبيض مرت في أجواء باردة. والعلاقة لم تشهد لاحقا دفئا حقيقيا، كما تبين خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ. فموضوعات الخلاف بين الجانبين عريضة، بينها حماية البيئة وسياسة التجارة والاتفاق النووي مع إيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
جيمس كومي يودع بسبب الرئيس
في خطوة مفاجئة أعفى الرئيس ترامب في مايو رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي الذي قام بالتحقيقات حول قضية روسيا. إلا أن هذا القرار جلب متاعب لترامب، لأن طرد كومي أدى إلى تكليف المحقق الخاص حول روسيا روبرت مولر من قبل وزارة العدل. ومولر باشر التحقيقات ليس بسبب اتصالات ممكنة مع روسيا للفريق الانتخابي لترامب، بل أيضا بسبب الشكوك حول تعطيل العدالة من قبل الرئيس.
صورة من: Reuters/J. Ernst
الانسحاب من اتفاق باريس لحماية المناخ
ترامب يعلن في يونيو الانسحاب الأمريكي من اتفاقية باريس لحماية المناخ التاريخية، وعلل ذلك بأن الاتفاقية تضر بالاقتصاد الأمريكي. إلا أن الرئيس يعتقد أن التزاما ممكنا بالاتفاقية في حال تعديلها حسب التصورات الأمريكية. إلا أن طلبه بخوض مفاوضات جديدة قوبل بمعارضة عالمية.
صورة من: picture-alliance/MPI122/MediaPunch
حرب كلامية تثير مخاوف
خلال ظهوره الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول، هدد ترامب بالتدمير الشامل لكوريا الشمالية، في حال عدم تنازل بيونغ يانغ في النزاع حول برنامجها النووي والصاروخي. واستهزأ بحاكم كوريا الشمالية كيم يونغ ووصفه بـ "رجل الصواريخ". ورد كيم بأن ترامب "أمريكي مختل". والمعركة الكلامية بين الرجلين تثير مخاوف من نشوب حرب نووية.
صورة من: picture alliance/AP Photo
القدس، برميل بارود
أعلن ترامب أنه يعتزم إنعاش السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أنه أجج التوترات في المنطقة عندما تخلى في ديسمبر الماضي عن سياسة الشرق الأوسط الأمريكية المعهودة باعترافه بالقدس عاصمة إسرائيلية وأنه ينوي نقل السفارة الأمريكية إليها. وأثار القرار احتجاجات في البلدان الإسلامية. ورفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبول الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Shiyoukhi
رقصة السيف مع الملك سلمان بن عبد العزيز
ترامب يشارك في رقصة شعبية أثناء زيارته إلى العربية السعودية في مايو أيار الماضي حين اتهم الملك سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها "رأس حربة الإرهاب العالمي". وأضاف سلمان خلال افتتاحه القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي ترامب وقادة عشرات الدول العربية والإسلامية، أن "النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون".
صورة من: Imago/ZUMA Press/S. Craighead
كشف خبايا
كتاب يكشف خبايا حياة ترامب من تأليف الصحفي مايكل فولف يلقي بظلاله على السنة الأولى من ولاية حكم ترامب، والكتاب يشكك في قدرات ترامب على تحمل مسؤولية منصب الرئيس. وحتى لو أن ترامب رد بأنه "نابغة مستقر"، إلا أنه لم يتمكن من تبديد الشائعات حول قدرته الذهنية.
صورة من: Reuters/C. Barria
"أنا لست عنصريا"
بعد تصريحاته حول "البلدان الوسخة" رفض دونالد ترامب اتهامه بأنه عنصري. وقال ترامب "أنا لست عنصريا". وفي الأثناء كانت مظاهرات مناهضة للعنصرية مبرمجة في يوم لوثر كينغ بالولايات المتحدة الأمريكية. ووصف ترامب بعض البلدان الأصلية لمهاجرين بأنها "بلدان وسخة"، حسب تقارير إعلامية.